"البوتقة" تحصل على الموافقة لترجمة "الحذاء الأحمر" لـ"سوزان باور"

السبت، 29 أكتوبر 2011 02:47 م
"البوتقة" تحصل على الموافقة لترجمة "الحذاء الأحمر" لـ"سوزان باور" القاصة والشاعرة الأمريكية سوزان باور
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الناشرة والمترجمة هالة صلاح الدين، رئيس تحرير مجلة البوتقة الإلكترونية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن القاصة والشاعرة الأمريكية سوزان باور (1961) وافقت على نشر قصة "الحذاء الأحمر" فى العدد الثانى والثلاثين من المجلة البوتقة.

صدرت القصة للمرة الأولى فى خريف عام 1992 بمجلة ستورى ثم ظهرت فى كتاب أفضل القصص القصيرة الأمريكية 1993، القصة جزء من رواية باور راقص العشب (1994). حصلت باور على ليسانس الآداب، قسم علم النفس، من كلية هارفارد/رادكليف وبكالوريوس الحقوق من كلية هارفارد للمحاماة، ثم نالت ماجستير الفنون الجميلة من ورشة أيوا للكتابة.

وعملت باور كرئيسة تحرير مجلة القانون الصادرة من جامعة شيكاغو، وتُدرس حالياً الكتابة الإبداعية فى جامعة هاملين الأمريكية. ونالت منحة ألفرد هودِر فى الإنسانيات من جامعة برينستون وجائزة بِن/هيمنجواى لأفضل أول عمل أدبى عام 1995. باور ناشطة فى مجال الحقوق المدنية وفرد من أفراد قبيلة 'ستاندرينج روك سو'، وهى إحدى قبائل سكان أمريكا الأصليين. وهذا التعاون ليس الأول بين البوتقة وأحد سكان أمريكا الأصليين، فقد سبق أن أصدرت البوتقة قصتى "الطبلة ذات الرسم" و"شامينجوا" للأمريكية لويز إردريك وقصة "فك الرهن" للأمريكى شيرمان أليكسى.

وأوضحت "هالة" أن أدب باور ينسج من حِكَم أهلها التقليدية عدداً لا نهائى من الأفكار الفلكلورية المضفورة فى نسيج الواقع لكى تخلق حكايات نابضة بالحياة عن الصلة بين الأجيال، وتحكى كيف تؤثر مآثر أسلافنا على حيواتنا المعاصرة وكيف تتردد بيننا أصداء وجودهم. تتردد قصص باور ذهاباً وإياباً عبر طبقات من الزمن والمزاج والنبرة، بشعرية نادرة الوقع لا تخلو من الخرافات. تسبر التاريخ الروحى والعاطفى لأجدادها وتغوص أسفل شوارع شيكاغو المعاصرة كاشفة النقاب عن إنجازات المدينة وإخفاقاتها، ومن خلال الحالين تسلط الضوء على حيوات سكان أمريكا الأصليين والمستعمرين لتجاهر بأن تواريخهم المتشابكة مرتبطة بلا سبيل إلى الانفصام بنفس التربة التى شيدوا فوقها المدينة. لا تسدد كتابات باور أصابع الاتهام، ولا تضطلع بدور المعلم، ولا تنفث نيران الحقد على المستعمرين الأوائل. وعلى الرغم من أنها تكتب عن ثقافة قد لا يسع الغرباء القبض على خيوطها، تتجنب بث الإحساس بالغربة فى نفوس القراء ممن لا ينتمون إلى هذه الثقافة، وتحاول أن تجعل القارئ واعياً أن سكان أمريكا الأصليين لا يضعون حدوداً بين الماضى والحاضر، أو بين التجربة الشخصية وتجربة الجماعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة