سجن أمريكى 3 سنوات لإدانته بتصدير معدات عسكرية لإيران

قضت محكمة أمريكية على مورد أمريكى بالسجن ثلاث سنوات الأربعاء، لشحنه أجزاء طائرات مقاتلة ومروحية هجومية للمساعدة فى إصلاح أسطول الطائرات الإيرانى.

واعتذر مايكل تود للمحكمة، وقال إن الشحنات كانت بهدف تعزيز عمله المتعثر وليس بغرض تهديد الأمن القومى، لكن المدعين قالوا إن قراره وضع الجيش الأمريكى فى خطر واتفق القاضى الاتحادى على هذا الرأى.

وقال القاضى مارك تى تريدويل، إنه "أمر خطير يشكل خطراً محتملاً على البلاد"، كما أمر بمراقبة تود لمدة ثلاث سنوات ودفع تعويض بأكثر من مائة ألف دولار.

تم اتهام تود ورجل آخر يدعى حامد سيفى من شيكاغو بتورطهم فى مؤامرة لتصدير أجزاء عسكرية للمروحية الهجومية "إيه إتش 1" والمروحية الهجومية "يو إتش 1 هيوى" والطائرات المقاتلة "إف 4" و"إف 5" لمسؤولين فى الجيش الإيرانى عبر موردين آخرين من أوروبا والشرق الأوسط.