اتهمت أفغانستان جارتها باكستان بأنها تلعب لعبة مزدوجة، بصفتها حليفاً للولايات المتحدة الأمريكية، حيث قامت باكستان بتدريب وتسليح متمردي طالبان سراً، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وقد ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فى نسختها الإنجليزية، أن الاستخبارات الأفغانية أجرت تحقيقاً مع شاب تم تجنيده فى وقت سابق من هذا العام بالاستخبارات الباكستانية.
وقال الشاب إنه تم تدريبه ليكون انتحارياً فى حملة عسكرية لحركة طالبان، ضد قوات التحالف الغربى، وكان يشرف على هذه العملية ضابط من المخابرات العسكرية الباكستانية، وبعد 15 يوماً تم إرساله لأفغانستان.
أضاف الرجل الذى اعتقل مؤخراً من قبل جهاز الاستخبارات الأفغانية "أن باكستان تحاول تسليح ودعم حركة طالبان سر فى محاولة لاستعادة سيطرتها على أفغانستان.
وبدأت هذه الشكوك فى وقت مبكر من عام 2002، عندما كانت طالبان بدأت بشن هجمات عبر الحدود من قواعدهم في باكستان، لكنها أصبحت أكثر على نطاق واسع التى عقدت بعد عام 2006، عندما وقع هجوم لحركة طالبان ضد قوات غير مستعدين البريطانية في ولاية هلمند.
وكانت نقطة التحول النهائية فى أعين الأمريكيين الهجوم على مومباى، عندما هاجم مسلحون المدينة الهندية، مما أسفر عن مقتل 170 شخصا أى بعد أسبوعين من فوز باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر 2008.
"بى بى سى" تكشف تسليح باكستان لحركة طالبان "سراً"
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 01:00 م
أسلحة – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة