أصدر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية بنيويورك اليوم الأربعاء، بياناً طالب فيه بدعم ومساندة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية فى محنتها عقب أحداث ماسبيرو.
وقالت الكنيسة فى بيان صادر عنها، نيابة عن رجال الدين والمؤمنين العلمانيين من الأبراشية الأرثوذكسية اليونانية فى أمريكا، ونحن أعضاء المجمع المقدس، إدراكاً لمسئوليتنا لقول الحقيقة فى المحبة، نعلن تأييدنا الصادق للكنيسة القبطية المسيحية وورعة المؤمنين من مصر، فى خلال هذه المرحلة الانتقالية الصعبة فى حياة الأمة المصرية.
ورغما من كل ذلك، فإننا نشجب كل أعمال العنف الدينى من قبل أى شخص أو من المجتمع، مع العلم أن صاحب القداسة البطريرك المسكونى البابا بارثولوميو ذكر ذلك ببلاغة تامة، أن أى "جريمة ترتكب باسم الدين هى جريمة ضد الدين".
وأضاف البيان: "ندعو قادة جميع الطوائف المؤمنة بالإيمان المسيحى، وخصوصا مجتمعاتنا المسيحية الأرثوذكسية والإخوة فى الشرق الأوسط، لدعم المسيحيين فى كفاح الكنيسة القبطية فى مصر، وبالنسبة لجميع المسيحيين فى الشرق الأوسط، الذين يواجهون تحديات غير عادية للانتقاص من حريتهم وفرض قيود على ممارسة الحرية الدينية، فى مواجهة تنامى الأصولية الدينية والتخندق السياسى".
الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية تطالب بمساندة الأقباط فى مصر
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 01:01 م
جانب من مظاهرات الأقباط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العنتبلي
ايه التهريج ده
دا كلام فاضي تصدقو انا غلطان اني علقت