بوسى الطيار: الحالات الإنسانية ليست حكرًا على ريهام سعيد

استطاع برنامج «بره الدنيا» والذى يذاع على قناة إل. تى. بى ويقدم قضايا إنسانية واجتماعية ساخنة، أن يحقق نسبة مشاهدة جيدة رغم أن القناة فى بدايتها الإعلامية، وقالت بوسى الطيار مقدمة البرنامج لـ «اليوم السابع» إن اسم البرنامج له معنى عميق وكبير لأنه يناقش قضايا المواطنين من «بره الدنيا» ولا يسلط الإعلام الضوء عليهم.

وأعطت الطيار نماذج عديدة للقضايا الشائكة التى تناقشها، مثل مستعمرة الجذام ومجتمع «الزبالين» بالإضافة إلى المجتمعات العشوائية وما تعانيها من مشاكل، فضلاً على المرضى النفسيين وحالات التوحد التى يعيشونها ومجتمع الأقزام وحقوقهم، وهى مجتمعات لا تحصل على حقوقها، فيحاول البرنامج مساعدتهم.

وعن وجود تشابه بين «بره الدنيا» وبرامج أخرى على مجموعة من الفضائيات قالت: لا يوجد تشابه بيننا وبين برامج تناقش الحالات الإنسانية فالمواضيع الاجتماعية والإنسانية ليست لريهام السعيد وعمرو الليثى فقط.

وأشارت بوسى الطيار التى عرضت 3 حلقات من البرنامج أنها فضلاً على مناقشة المجتمعات المهدر حقها ستعرض عددًا كبيرًا من الحالات الإنسانية، ومن أبرزها الحالات التى عرضها البرنامج «الطفل الزجاجى» وهو طفل عمره ثمانى سنوات يعانى من مرض غريب وهو كسر عظامه مثل الزجاج، ويحاول السفر للخارج للبحث عن علاج، بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص من الجنس الثالث، وهم أشخاص يحاولون إجراء عمليات ليتحولوا لجنس من الجنسين.

كما عرضت الطيار حالات لتشابه الأسماء لعدد من الأفراد، ما تسبب لهم فى مشكلات تصل لوضعهم فى السجون، بالإضافة إلى أول بنت تحصل على حكم ضد أبيها لأنه حرمها من التعليم، وفى الحلقة المقبلة تشهد الصلح بينهما. وتناقش بوسى أيضًا مشكلة الزنا الإلكترونى وهى حالات لعدد من الزوجات اللائى يخن أزواجهن عن طريق الهواتف المحمولة والإنترنت والشات، وزنا المحارم من خلال حالة زوجة تحرش بها حماها.

وعن ظهور تلك الحالات على شاشة التليفزيون قالت بوسى: نضع علامة سوداء على وجوههم احترامًا لرغباتهم. وأشارت بوسى إلى أن برنامجها يتبنى مجموعة من الحملات الإنسانية مثل «معًا لقهر السرطان» و«سلامة قلبك» و«لا للإدمان»، وأخيرًا حملة «بنوتة جميلة»، وهى حملة متعلقة بالفتيات اللاتى يعانين من السمنة ويجدن مشكلة فى التعامل والتفاعل مع الآخرين.