بانكوك تتجنب فيضانا هائلا وإعلان عطلة خاصة فى 21 إقليما

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 09:38 ص
بانكوك تتجنب فيضانا هائلا وإعلان عطلة خاصة فى 21 إقليما الفيضانات أغرقت تايلاند - صورة أرشيفية
بانكوك (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجت العاصمة التايلاندية بانكوك فى وقت مبكر من اليوم الثلاثاء من فيضان هائل، لكن النهر ومعظم قنوات الصرف وصلت إلى كامل طاقتها.

وقال شهود عيان بالقرب من منطقة "جراند بالاس" فى بانكوك إن المياه لم تفض عن ضفاف نهر "تشياو فرايا" صباح اليوم الثلاثاء.

وقد علقت خدمة القوارب النهرية السريعة التى تنقل آلاف المواطنين يوميا اعتبارا من أمس الاثنين وحتى السابع من نوفمبر المقبل على أقل تقدير.

وذكرت وسائل إعلام محلية بأنه باتجاه مناطق أبعد فى الشمال، جفت اليوم الثلاثاء المياه على طريق "تشانج واتانا" الذى غمرته المياه مطلع الأسبوع الجارى بعد إصلاح أحد السدود.

وكانت حركة المرور بطيئة للغاية، نظرا لأن السيارات المتوقفة أغلقت الجسور، ولم تترك سوى حارة ضيقة واحدة لتحرك السيارات.

وكانت رئيسة الوزراء التايلاندية يانجلوك شيناواترا أشادت أمس الاثنين بشبكة تصريف المياه فى مدينة بانكوك و التعاون متعدد الأطراف النادر فى إطار الجهود الرامية لمواجهة أزمة الفيضانات.

وقد زارت يانجلوك محطة ضخ بصحبة حاكم بانكوك سوخومبهاند باريباترا ومسئولين آخرين وحثت المسئولين على العمل مع الجيش فى جهوده لتصريف مياه الفيضانات إلى البحر .

وقال سوخومبهاند يوم الاثنين فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية التايلاندية إنه لا يعتقد بأن المياه ستغمر كافة أحياء بانكوك الخمسين، لكن نظام تصريف القنوات يعمل بأقصى طاقته بالفعل.

ونقلت الوكالة عن سوخومبهاند قوله إنه "استخدمت كافة أنظمة الصرف بكامل طاقتها، فى حال أمطرت، فإن تصريف المياه سيقل إلى الضعف". وأكد على ضرورة استعداد المواطنين الذين يعيشون فى المناطق المنخفضة من العاصمة تأهابا لمغادرتها.

وأظهرت إحصاءات رسمية أعلنت اليوم الثلاثاء أن نحو 10 آلاف و600 شخص تركوا مدينة كريستشرش، ثانى أكبر المدن فى نيوزيلندا منذ أن دمرت سلسلة من الزلازل المركز التجارى وهدمت ما لا يقل عن 30 ألف منزل.

وقالت إدارة إحصاءات نيوزيلندا إن الزيادة الطبيعة فى عدد المواليد بأكثر من الوفيات، خففت التراجع فى عدد سكان كريستشرش جزئيا ليصل إلى 8900 شخص أو 4ر2% إلى 367 ألف و700 شخص فى نهاية حزيران/يونيو الماضى.

وقالت المتحدثة باسم إدارة إحصاءات نيوزيلندا ديب بوتر إن أول تقديرات رسمية للتغيير السكانى فى البلاد منذ بدء وقوع الزلازل فى سبتمبر عام 2010 أظهرت نموا متسارعا فى العديد من المناطق بعد أن انتقل السكان من كريستشرش، أكبر مدينة فى ساوث ايلاند.

وتركزت أعلى نسبة من نمو السكان خلال العام حتى 30 يونيو فى خمس مناطق فى ساوث ايلاند، معظمهم بالقرب من كريستشرش.

وأعلنت الحكومة التايلاندية اليوم الثلاثاء عطلة خاصة فى الفترة من 27 إلى 31 من الشهر الحالى فى أجزاء من البلاد بسبب الدمار الذى أحدثته الفيضانات فى الأقاليم الوسطى والتى تهدد الآن العاصمة بانكوك.وأبلغ وزير السياحة تشامفول سيلبا اركا الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء آن العطلة ستشمل 21 إقليما من بينها بانكوك.

وقال مسئول بالبنك المركزى انه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بشان هل سيجرى إغلاق البنوك التجارية والأسواق المالية أثناء تلك العطلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة