نائبة قبطية سابقة تقرر عدم خوضها الانتخابات بسبب أحداث ماسبيرو

أعلنت نوال شكرى أبو غالى والتى سبقت وترشحت عن دائرة نجع حمادى ونجحت مستقلة فى دورة 2005، كما تقدمت للترشح فى انتخابات 2010 ولم تنجح عند خوضها جولة الإعادة عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، احتجاجاً منها على أحداث ماسبيرو الأخيرة والتى راح ضحيتها الكثيرين من شباب الوطن، مشيرة إلى أن السبب الرئيسى فى عدم ترشحها هو عدم تحرك المسئولين حتى الآن لإجراء تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين فى نلك الحادث.

وقالت شكرى على صفحتها الرسمية على الفيس بوك "أخوتى الأحباء لقد فكرت كثيراً قبل أن أعلن لكم هذا القرار وانتظرت حتى أجد شعاع عدل وحرية نتنسم منه أنفاسنا بعدما سالت دماء أحبائنا فى شوارع مصر لأجل الثورة والحرية والمواطنة والعدل والشفافية وعدم التمييز، وأخيراً وجدت كل هذه الكلمات مجرد خيال لا أساس لها فى بلادنا التى نحبها ونتمنى لها المستقبل الأفضل، لذلك اتخذت قرارى فى آخر ليلة من تقديم أوراق ترشحى لمجلس الشعب.

وأضافت شكرى: أنه كان القرار الأفضل بعد رحلة عناء للشعب القبطى والمصرى هى كلمة واحدة احتراماً لشهدائنا احتراماً لمن صنع بيديه الثورة شقيقنا مينا دانيال وكل شهدائنا، فترشحى هو خيانة لدم الشهداء ولم أتقدم مستقبلاً إلا بعد تحقيق شفاف لقتلة شهدائنا أمام مبنى ماسبيرو وتقديم الجناة ولا أزايد على دمهم ولن يكون هناك حياة سياسية حرة وهناك دماء لا تجد جانياً أتقدم بكل الاعتذار لمن خيبت رجائهم وكل الحب لمن يساندنى.