بالصور.. استمرار الركود السياحى بخان الخليلى.. وشارع المعز يغلق مواقع أثرية لغياب الأمن

الأحد، 23 أكتوبر 2011 03:55 م
بالصور.. استمرار الركود السياحى بخان الخليلى.. وشارع المعز يغلق مواقع أثرية لغياب الأمن شوارع خان الخليلى خاوية
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكاوى جماعية وركود سياحى وتغيير للمهنة ومحاولات لجذب المصريين لشراء أى شىء، هذا ما أصبح عليه حال منطقة خان الخليلى السياحية والعاملين بها وملاك المحال والمطاعم بالمنطقة، بعد أن توقفت الحركة السياحية لما يزيد على 9 أشهر.

فلم تشبع الأفواج الخمسة أو الستة التى تزور الحسين وخان الخليلى يوميا، رغبات أصحاب المحال فى رؤية ما كانت عليه المنطقة سياحيا قبل الثورة، مؤكدين أن الحركة السياحية بعد الثورة وصلت إلى 10% مما كانت عليه قبلها.

وفى مشهد لم يكن متواجدا بشارع المعز من قبل هناك عدد من المدارس والمساجد الأثرية تم إغلاقها بعد أن كانت تعمل من العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء، وجاء تبرير ذلك وفقا لأصحاب المحال المتواجدة أمام هذه المدارس والمساجد، ومنها مدرسة السلطان محمد قلاوون، أن التواجد الأمنى حاليا أصبح قليلا للغاية وهناك مخاوف من تعرض هذه الأماكن الأثرية للسرقة فى ظل هذا الغياب الأمنى.

ولمواجهة هذا الركود لجأ عدد من أصحاب البازارات السياحية إلى تغيير مهنتهم، من بيع للتحف والأنتيكات إلى محال للعطارة ومنهم من أغلق محله لعدم قدرته على سداد الإيجار نظرا للتوقف السياحى وعدم وجود أى مصادر رزق لهم.

محمد الجيار، أحد هؤلاء الملاك قال لـ"اليوم السابع" غيرت مهنتى من بيع للتحف إلى محل للمواد المنظفة، وذلك لعدم قدرتى على توفير مصدر دخل لأسرتى بعد أن توقفت السياحة أكثر من 9 شهور، مضيفا أنه كان مع الثورة فى البداية ولكن بعد استمرار الدعوة للمليونيات وتوقف حال البلد تمنى لو لم تقم هذه الثورة- على حد قوله.

وأوضح الجيار أنه منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن لم تر منطقة الحسين أى تعاف سياحى، خاصة أن الأفواج التى تزور المنطقة ليست بنفس المعدلات التى كانت تشهدها من قبل.

فيما قال رضا شريف، عامل بأحد المحال، بشارع خان الخليلى الجديد إنه بالرغم من وجود عدد من الأفواج السياحية التى تزور المنطقة يوميا منذ ما يقرب من شهرين إلا أن نسب المبيعات التى يعتمد عليها الخان لم تصل حتى إلى30%، موضحا أن غالبية الجنسيات التى تأتى مثل أندونيسيا والهند أصبحت هى المتصدرة للموقف السياحى حاليا وغابت الجنسيات الأمريكية والروسية التى كانت أكثر إنفاقا عن غيرها من الجنسيات الأخرى.

وفى السياق ذاته قال محمد العودى، مرشد سياحى أثناء تواجده بالمنطقة أن غالبية السائحين المتواجدين بالقاهرة يندرجون تحت مسمى "سياحة اليوم الواحد أو الرحلة السريعة"، التى تأتى من إقامتها بالغردقة أو شرم الشيخ لزيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية وفى مقدمتها المتحف المصرى ومنطقة الأهرامات، أما خان الخليلى والحسين فإن معدل الإقبال عليهم انخفض حاليا عن فترة ما قبل الثورة، وذلك لأن السائحين الذين كانوا يتواجدوا بهم قبل الثورة كانوا مقيمين بالقاهرة طوال فترة رحلتهم بمصر.

























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة