الصحافة البريطانية: تحقيق بريطانى بشأن تعقب النظام السورى لمعارضيه بلندن.. الجارديان تطالب بدعم المجتمع السياسى فى سوريا..
الأحد، 02 أكتوبر 2011 03:06 م
إعداد: إنجى مجدى
الجارديان
تنظيم مؤتمر يدعو للإلحاد فى الولايات المتحدة..
يستعد حوالى 400 أمريكى لعقد مؤتمر فى هارتفورد، كونيتيكت، للترويج لفكرة إنهاء الدين فى الولايات المتحدة وعرض رؤيتهم لمستقبل علمانى للبلاد. الأمر الذى يضع اليمين الدينى فى البلاد فى موقف الدفاع.
وسيضع القائمون على تنظيم المؤتمر اثنين من اللوحات الضخمة على جانب الطريق تحملا مقطفات من أقوال أثنين من أشهر الملحدين وهنا كاثرين هيبورن ومارك توين.
وعلمت صحيفة الجارديان أنه أعضاء من منظمة الحرية من الدين، سيستمعون إلى متحدثين يحتفلون بنجاحهم فى إزاحة الدين من الحياة العامة وتسليم جوائز لبعض الناشطين العلمانيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت تصور بإعتبارها بؤرة الحماسة الدينية، خاصة بين اليمين المحافظ إلا أنه بعيدا عن قادتها السياسيين الأكثر تدينا وأبرزهم مرشحو حزب المحافظين للرئاسة ريك بيرى وميشيل باخمان، فإن الولايات المتحدة واقعيا أصبحت دولة أكثر علمانية، حسب رأى خبراء.
ولا توجد إحصاءات حاسمة بشأن عدد الملحدين فى أمريكا، لكن تقدر دراسة لمعهد بيو العدد بـ 12% من السكان فيما تشير دراسة أخرى لمعهد علمانية المجتمع والثقافة بكلية ترينتى بهارتفورد إلى أن نسبة الملحدين تصل إلى 20% من المجتمع الأمريكى.
الجارديان تطالب بدعم المجتمع السياسى فى سوريا..
طالبت صحيفة الجارديان بتقديم الدعم اللازم للمجتمع السياسى فى سوريا فى مواجهة نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت إنه من غير العادل إطلاق مصطلح "المعارضة" على هؤلاء ممن يثورون ضد نظام الأسد. مشيرة إلى أن ما يطلق عليه المعارضة إنما هو المجتمع السياسى فى سوريا الذى كبلت أياديه على مدار عقود طويلة، ومن المتوقع أن ينشأ من صلب هذا المجتمع بتعدديته الثرية حكومة وقوى معارضة جديدة بعد إسقاط النظام.
وأضافت أن النظر إلى ما يحدث فى سوريا بصفته معارضة ضد نظام فى السلطة إنما يضفى فى نهاية المطاف شرعية على النظام نفسه، بل ويضع على المعارضة عبء إثبات شرعيتها الخاصة. وذهبت إلى أن تطبيع الأوضاع فى سوريا إنما يثقل كاهل المحتجين بعبء إثبات وحدتهم وسلميتهم واستقلالهم. فما زاد حجم التظاهرات السلمية فى سوريا وإلا وسرعان ما تتوارد الأنباء حول عدد من أعمال العنف أو التوترات الطائفية التى تعكر صفو الطابع السلمى لتلك التظاهرات، وذلك لتعزيز السيناريوهات التى يروج لها النظام هناك.
وأكدت الجارديان أنه لا يمكن مطالبة المتظاهرين بإثبات وحدتهم؛ فالتعددية شىء طبيعى ويكمن فيها مصدر قوتهم وليس ضعفهم ، كذلك لا يمكن أن يتوقع أحد أن يبرهن الثوار السوريون على أنهم البديل المناسب، فقد ضمن النظام السورى بقائه فى سدة الحكم من خلال وأد أى طرف يظهر كبديل محتمل له فى الساحة السورية.
والحقيقة القائمة فى سوريا تتمثل فى أن أى شخص ينظر إليه باعتباره يشكل تهديدا للنظام يتم القضاء عليه سواء بالنفى خارج البلاد أو الاعتقال أو تصفيته نهائيا، وقد يضطر الكثيرون إلى تقديم تنازلات نتيجة ابتزازهم أو من أجل حماية ذويهم.
الإندبندنت
تحقيق بريطانى بشأن تعقب النظام السورى للمعارضة بلندن..
وفى تقرير للصحيفة من لندن أكدت أن الشرطة البريطانية تجرى حاليا تحقيقا سريا بشأن اتهامات بقيام العاملين فى السفارة السورية بمراقبة ومضايقة المعارضين السوريين فى المملكة المتحدة واستهداف عائلاتهم فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الخارجية البريطانية عقدت عدة لقاءات مع السفير السورى لبحث الإتهامات. غير أنه من المتوقع أن تتعرض الحكومة البريطانية للإحراج مع صدور تقرير منظمة العفو الدولية بشأن الانتهاكات التى تعرض لها محتجون ضد النظام فى دول خارج سوريا ومن بينها بريطانيا.
ومن المنتظر أن تنظم المعارضة السورية فى لندن مظاهرة أمام السفارة السورية الثلاثاء حاملين لافتات عليها أسماؤهم وشعار لسنا خائفين.
التايمز
المترجمون الأفغان للجيش البريطانى يسعون للجوء السياسى فى بريطانيا..
يسعى العديد من المترجمين الأفغان العاملين فى صفوف القوات البريطانية للحصول على حق اللجوء السياسى إلى بريطانيا بسبب المخاوف من تعرضهم لتهديد من جانب حركة طالبان الأفغانية عند انسحاب القوات البريطانية من البلاد.
وأوضحت صحيفة التايمز أن السياسة البريطانية الخاصة بالتعامل مع المهاجرين من أفغانستان تمكن قادة القوات البريطانية والدبلوماسيين فى أفغانستان من طلب منح اللجوء السياسى للعاملين معهم والذين يواجهون تهديدات بالقتل من جانب حركة طالبان.
وهناك نحو 40 من الأفغان معظمهم عمل مع وزارة الخارجية استفادوا من هذا القانون خلال الأعوام القليلة الماضية بعضهم تم إعادة تسكينهم داخل أفغانستان والآخر غادرها بالفعل. وقال مصدر بمقر رئاسة الوزراء فى تصريحات صحفية "إذا كنت تعمل لدينا وتواجه خطرا حقيقيا أو لديك أى سبب يجعلك تعتقد أنك تتعرض لخطر فإننا سنتعامل معك بشكل مناسب".
ولفتت الصحيفة إلى أن ثلاثة من المترجمين الذين عملوا لصالح القوات البريطانية فى أفغانستان هربوا إلى بريطانيا دون أية مساعدة من السلطات البريطانية. وأوضحت أنهم وصلوا إلى البلاد ويسعون الآن إلى طلب اللجوء السياسى ولكنهم لم يحصلوا عليه بعد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
تنظيم مؤتمر يدعو للإلحاد فى الولايات المتحدة..
يستعد حوالى 400 أمريكى لعقد مؤتمر فى هارتفورد، كونيتيكت، للترويج لفكرة إنهاء الدين فى الولايات المتحدة وعرض رؤيتهم لمستقبل علمانى للبلاد. الأمر الذى يضع اليمين الدينى فى البلاد فى موقف الدفاع.
وسيضع القائمون على تنظيم المؤتمر اثنين من اللوحات الضخمة على جانب الطريق تحملا مقطفات من أقوال أثنين من أشهر الملحدين وهنا كاثرين هيبورن ومارك توين.
وعلمت صحيفة الجارديان أنه أعضاء من منظمة الحرية من الدين، سيستمعون إلى متحدثين يحتفلون بنجاحهم فى إزاحة الدين من الحياة العامة وتسليم جوائز لبعض الناشطين العلمانيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت تصور بإعتبارها بؤرة الحماسة الدينية، خاصة بين اليمين المحافظ إلا أنه بعيدا عن قادتها السياسيين الأكثر تدينا وأبرزهم مرشحو حزب المحافظين للرئاسة ريك بيرى وميشيل باخمان، فإن الولايات المتحدة واقعيا أصبحت دولة أكثر علمانية، حسب رأى خبراء.
ولا توجد إحصاءات حاسمة بشأن عدد الملحدين فى أمريكا، لكن تقدر دراسة لمعهد بيو العدد بـ 12% من السكان فيما تشير دراسة أخرى لمعهد علمانية المجتمع والثقافة بكلية ترينتى بهارتفورد إلى أن نسبة الملحدين تصل إلى 20% من المجتمع الأمريكى.
الجارديان تطالب بدعم المجتمع السياسى فى سوريا..
طالبت صحيفة الجارديان بتقديم الدعم اللازم للمجتمع السياسى فى سوريا فى مواجهة نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت إنه من غير العادل إطلاق مصطلح "المعارضة" على هؤلاء ممن يثورون ضد نظام الأسد. مشيرة إلى أن ما يطلق عليه المعارضة إنما هو المجتمع السياسى فى سوريا الذى كبلت أياديه على مدار عقود طويلة، ومن المتوقع أن ينشأ من صلب هذا المجتمع بتعدديته الثرية حكومة وقوى معارضة جديدة بعد إسقاط النظام.
وأضافت أن النظر إلى ما يحدث فى سوريا بصفته معارضة ضد نظام فى السلطة إنما يضفى فى نهاية المطاف شرعية على النظام نفسه، بل ويضع على المعارضة عبء إثبات شرعيتها الخاصة. وذهبت إلى أن تطبيع الأوضاع فى سوريا إنما يثقل كاهل المحتجين بعبء إثبات وحدتهم وسلميتهم واستقلالهم. فما زاد حجم التظاهرات السلمية فى سوريا وإلا وسرعان ما تتوارد الأنباء حول عدد من أعمال العنف أو التوترات الطائفية التى تعكر صفو الطابع السلمى لتلك التظاهرات، وذلك لتعزيز السيناريوهات التى يروج لها النظام هناك.
وأكدت الجارديان أنه لا يمكن مطالبة المتظاهرين بإثبات وحدتهم؛ فالتعددية شىء طبيعى ويكمن فيها مصدر قوتهم وليس ضعفهم ، كذلك لا يمكن أن يتوقع أحد أن يبرهن الثوار السوريون على أنهم البديل المناسب، فقد ضمن النظام السورى بقائه فى سدة الحكم من خلال وأد أى طرف يظهر كبديل محتمل له فى الساحة السورية.
والحقيقة القائمة فى سوريا تتمثل فى أن أى شخص ينظر إليه باعتباره يشكل تهديدا للنظام يتم القضاء عليه سواء بالنفى خارج البلاد أو الاعتقال أو تصفيته نهائيا، وقد يضطر الكثيرون إلى تقديم تنازلات نتيجة ابتزازهم أو من أجل حماية ذويهم.
الإندبندنت
تحقيق بريطانى بشأن تعقب النظام السورى للمعارضة بلندن..
وفى تقرير للصحيفة من لندن أكدت أن الشرطة البريطانية تجرى حاليا تحقيقا سريا بشأن اتهامات بقيام العاملين فى السفارة السورية بمراقبة ومضايقة المعارضين السوريين فى المملكة المتحدة واستهداف عائلاتهم فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الخارجية البريطانية عقدت عدة لقاءات مع السفير السورى لبحث الإتهامات. غير أنه من المتوقع أن تتعرض الحكومة البريطانية للإحراج مع صدور تقرير منظمة العفو الدولية بشأن الانتهاكات التى تعرض لها محتجون ضد النظام فى دول خارج سوريا ومن بينها بريطانيا.
ومن المنتظر أن تنظم المعارضة السورية فى لندن مظاهرة أمام السفارة السورية الثلاثاء حاملين لافتات عليها أسماؤهم وشعار لسنا خائفين.
التايمز
المترجمون الأفغان للجيش البريطانى يسعون للجوء السياسى فى بريطانيا..
يسعى العديد من المترجمين الأفغان العاملين فى صفوف القوات البريطانية للحصول على حق اللجوء السياسى إلى بريطانيا بسبب المخاوف من تعرضهم لتهديد من جانب حركة طالبان الأفغانية عند انسحاب القوات البريطانية من البلاد.
وأوضحت صحيفة التايمز أن السياسة البريطانية الخاصة بالتعامل مع المهاجرين من أفغانستان تمكن قادة القوات البريطانية والدبلوماسيين فى أفغانستان من طلب منح اللجوء السياسى للعاملين معهم والذين يواجهون تهديدات بالقتل من جانب حركة طالبان.
وهناك نحو 40 من الأفغان معظمهم عمل مع وزارة الخارجية استفادوا من هذا القانون خلال الأعوام القليلة الماضية بعضهم تم إعادة تسكينهم داخل أفغانستان والآخر غادرها بالفعل. وقال مصدر بمقر رئاسة الوزراء فى تصريحات صحفية "إذا كنت تعمل لدينا وتواجه خطرا حقيقيا أو لديك أى سبب يجعلك تعتقد أنك تتعرض لخطر فإننا سنتعامل معك بشكل مناسب".
ولفتت الصحيفة إلى أن ثلاثة من المترجمين الذين عملوا لصالح القوات البريطانية فى أفغانستان هربوا إلى بريطانيا دون أية مساعدة من السلطات البريطانية. وأوضحت أنهم وصلوا إلى البلاد ويسعون الآن إلى طلب اللجوء السياسى ولكنهم لم يحصلوا عليه بعد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة