الزعفرانى: الإخوان استعانوا بقيادى "وطنى" لإسقاطى فى انتخابات الأطباء

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 01:02 م
الزعفرانى: الإخوان استعانوا بقيادى "وطنى" لإسقاطى فى انتخابات الأطباء الدكتور إبراهيم الزعفراني
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور إبراهيم الزعفرانى، القيادى المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل قصة إسقاطه فى انتخابات نقابة الأطباء الأخيرة حيث لجأت الجماعة إلى الدفع بالدكتور محمد البنا، العضو السابق بالحزب الوطنى، فى مواجهته على مقعد غرب الدلتا وأسفرت النتيجة النهائية عن سقوط الاثنين وجميع مرشحى الإخوان بالإسكندرية.

وأكد الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تقدم لترشيح نفسه على مقعد غرب الدلتا بعدما تأكد أن الإخوان لن يدفعوا بمرشح على هذا المقعد، لأنه عاهد نفسه منذ خرج من الجماعة ألا يكون سببا لإلحاق أى أذى بإخوانى وألا أترشح فى مواجهة أحد منهم.

وكشف الزعفرانى عن أنه حصل على موافقة قسم المهنيين بالترشح إلا أن المكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية اعترض وأصر على الدفع بالدكتور محمد البنا فى مواجهتى، رغم أنه عضو سابق بالحزب الوطنى، مضيفا: "التقيت الدكتور عبد السلام البحيرى المسئول بقسم المهنيين فى الإخوان وأبلغته بأننى سأترشح لمقعد غرب الدلتا فى انتخابات نقابة الأطباء، فرحب، وأكد أن قسم المهنيين بالجماعة لن يفكر فى الدفع بمرشح فى مواجهتى لكنى علمت فيما بعد، أن المكتب الإدارى بالإسكندرية اعترض ومارس ضغوطا على الدكتور محمد البنا، العضو السابق بالحزب الوطنى، لدفعه إلى الترشح فى مواجهتى.

وأشار الزعفرانى إلى أن خلو قائمة أطباء من أجل مصر من اسمه، سبب حالة من اللغط والجدل بين المحامين، موضحا أن بعض قيادات الإخوان اضطروا إلى الادعاء بانه رفض الانضمام للقائمة، وهو ما لم يحدث ولم يعرضوا على الانضمام للقائمة أصلاً، موضحا أنه حصد غالبية أصوات أطباء الإخوان فى البحيرة وفى مرسى مطروح، لكن الأمر اختلف فى الإسكندرية.

وقال الزعفرانى إنه متألم من تصرف الإخوان ضده، وأضاف: "ما حدث كان صعبا على نفسى وعلى نفوس الكثير من أطباء الجماعة، فهذه ليست تصرفات الإخوان الذين أعرفهم وعاشرتهم لسنوات طويلة، "مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون معيار الاختيار عند الإخوان وفقا للكفاءة.

وأرجع الزعفرانى خسارة قائمة الإخوان لجميع المقاعد فى الاسكندرية إلى عدد من الأسباب منها ان الاخوان لم يحسنوا الاختيار فى ترشيحهم، كما أشار إلى أن دعم الجماعة لعضو سابق بالحزب الوطنى فى مواجهة أحد قيادتها السابقين وضع علامة استفهام على اختيارات الجماعة ودفع كثيرا من الأطباء إلى الامتناع عن التصويت لهم.

تجدر الإشارة إلى أن الزعفرانى يعد من أبرز القيادات التى تولت مهمة ما يعرف بـ"التأسيس الثانى" للجماعة فى السبعينات، حيث كان أول من صدع بالاذان فى جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى أن زوجته جيهان الحلفاوى كانت أول مرشحة إخوانية تتقدم للانتخابات البرلمانية منذ تأسيس الجماعة فى انتخابات 2000 وتم اعتقال الزعفرانى على إثر ترشيحها.






مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

شاب اخوانى

كلام مغلوط ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام كمال

تقدير و وفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

م. حبيب الاسلام

الى الزعفرانى / كان من الحكمة بعد خروجك من الجماعة اعتزال العمل الدعوى

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الشيخ ( خطيب مسجد الشهداء بالعصافرة )

لماذا لايقوم حكماء الاخوان بعملية الصلح بين الزعفراني والاخوان ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من داخل المطبخ

تنظيم سياسى برداء دينى

عدد الردود 0

بواسطة:

م. حبيب الاسلام

ياسادة / الاسلام العظيم يسع كل المسلمين / بشرط تقوى اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

سعدالله الشرقان

الرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق صديق

احسن خبر إن الإخوان خسروا كل مقاعد اسكندريه

هم أكثر ديكتاتوريه من الوطنى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة