رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
خانقين (العراق) (أ.ف.ب)
تظاهر مئات الأكراد من أهالى قضاء خانقين، شمال بغداد، الأحد ضد قرار اتخذه رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بإنزال علم إقليم كردستان من مبانى الدوائر الرسمية هناك.
وسارت التظاهرة التى شارك فيها نساء وطلاب مدارس ونظمتها الأحزاب الكردية ومنظمات المجتمع المدنى، وسط القضاء حتى مقر مبنى القائمقامية. ورفع المتظاهرون وبينهم عدد كبير من النساء أعلاما صغيرة، إضافة إلى علم كبير جدا لإقليم كردستان. كما رفع المتظاهرون تابوتا حمل على سيارة مدنية كتب عليه عبارة "قرار نورى المالكى" وأخرى تطالبه بـ"الاعتذار".
وهتفوا طوال التظاهرة التى استمرت نحو ساعتين "لتسقط حكومة المالكى" و"عاشت عاشت كردستان"، إضافة إلى "خانقين كردستانية".
بدورها، فرضت قوات الأسايش الكردية إجراءات أمنية مشددة فى عموم خانقين. ولم تبادر الحكومة العراقية بالرد على تصريحات المسئولين الأكراد أو مطالب أهالى خانقين الرافضة لتنفيذ قرار لرئيس الوزراء.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن رئيس الوزراء نورى المالكى أمر بإنزال علم إقليم كردستان من المبانى الحكومية فى قضاء خانقين الواقع فى محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، الأمر الذى رفضه قائمقام القضاء الملا حمد.
وقال رئيس برلمان إقليم كردستان كمال كركوكلى فى مؤتمر صحافى عقد أمس السبت فى أربيل إنه "لا يمكن القبول بانتهاك حرمة علم إقليم كردستان".
وأكد رفضه قرار المالكى بالقول إن "الأكراد على استعداد للتضحية من اجله لكونه مقدسا، ومن غير الممكن التنازل لأى طرف مهما كان حتى لو كلفنا حياتنا".
ويسعى القادة الأكراد لاستغلال عدم توافق القادة السياسيين العرب فى الحكومة المركزية، لتحقيق أحلامهم ببناء الدولة الكردية عبر توسيع إقليم كردستان وبناء علاقات مع دول خارجية، الأمر الذى تعارضه بغداد دون اتخاذ موقف حاسم.
ويواجه الأكراد رفضا ومعارضة مستمرة من الحكومة المركزية وعرب وتركمان من أهالى كركوك، أمام محاولتهم إلحاق كركوك الغنية بالنفط بإقليم كردستان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر مئات الأكراد من أهالى قضاء خانقين، شمال بغداد، الأحد ضد قرار اتخذه رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بإنزال علم إقليم كردستان من مبانى الدوائر الرسمية هناك.
وسارت التظاهرة التى شارك فيها نساء وطلاب مدارس ونظمتها الأحزاب الكردية ومنظمات المجتمع المدنى، وسط القضاء حتى مقر مبنى القائمقامية. ورفع المتظاهرون وبينهم عدد كبير من النساء أعلاما صغيرة، إضافة إلى علم كبير جدا لإقليم كردستان. كما رفع المتظاهرون تابوتا حمل على سيارة مدنية كتب عليه عبارة "قرار نورى المالكى" وأخرى تطالبه بـ"الاعتذار".
وهتفوا طوال التظاهرة التى استمرت نحو ساعتين "لتسقط حكومة المالكى" و"عاشت عاشت كردستان"، إضافة إلى "خانقين كردستانية".
بدورها، فرضت قوات الأسايش الكردية إجراءات أمنية مشددة فى عموم خانقين. ولم تبادر الحكومة العراقية بالرد على تصريحات المسئولين الأكراد أو مطالب أهالى خانقين الرافضة لتنفيذ قرار لرئيس الوزراء.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن رئيس الوزراء نورى المالكى أمر بإنزال علم إقليم كردستان من المبانى الحكومية فى قضاء خانقين الواقع فى محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، الأمر الذى رفضه قائمقام القضاء الملا حمد.
وقال رئيس برلمان إقليم كردستان كمال كركوكلى فى مؤتمر صحافى عقد أمس السبت فى أربيل إنه "لا يمكن القبول بانتهاك حرمة علم إقليم كردستان".
وأكد رفضه قرار المالكى بالقول إن "الأكراد على استعداد للتضحية من اجله لكونه مقدسا، ومن غير الممكن التنازل لأى طرف مهما كان حتى لو كلفنا حياتنا".
ويسعى القادة الأكراد لاستغلال عدم توافق القادة السياسيين العرب فى الحكومة المركزية، لتحقيق أحلامهم ببناء الدولة الكردية عبر توسيع إقليم كردستان وبناء علاقات مع دول خارجية، الأمر الذى تعارضه بغداد دون اتخاذ موقف حاسم.
ويواجه الأكراد رفضا ومعارضة مستمرة من الحكومة المركزية وعرب وتركمان من أهالى كركوك، أمام محاولتهم إلحاق كركوك الغنية بالنفط بإقليم كردستان.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شادي
العراق الحبيب
اين انت يا صدام
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حماد
اشرب يا برزانى