الصحف الأمريكية: تحويل مبلغ 100 ألف دولار كشف مؤامرة اغتيال السفير السعودى.. ودعوة الأمم المتحدة حول سوريا لم تصل إلى التدخل العسكرى.. وواشنطن تنتهج سياسة جيدة أكثر عدوانية تجاه شبكة حقانى

السبت، 15 أكتوبر 2011 01:36 م
الصحف الأمريكية: تحويل مبلغ 100 ألف دولار كشف مؤامرة اغتيال السفير السعودى.. ودعوة الأمم المتحدة حول سوريا لم تصل إلى التدخل العسكرى.. وواشنطن تنتهج سياسة جيدة أكثر عدوانية تجاه شبكة حقانى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
دعوة الأمم المتحدة حول سوريا لم تصل إلى التدخل العسكرى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن دعوة نافى بيلاى، المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولى، على اتخاذ إجراء فورى لحماية الأرواح فى سوريا لم تصل إلى التدخل العسكرى.

وأوضحت الصحيفة أن بيلاى دعت المجتمع الدولى إلى اتخاذ فقط إجراءات مناسبة، غير أن القوى العالمية تدخلت عسكريا فى ليبيا عندما اتجهت قوات الحكومة إلى الاعتداء على المتظاهرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيلاى أدلت بتصريحات قوية فى هذا الشأن، حيث قالت إن الحملات العنيفة التى يقودها النظام السورى ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية قد تؤدى إلى حرب أهلية وصراع مسلح إذا لم يتدخل المجتمع الدولى.

وقالت بيلاى "منذ بدء الانتفاضة فى سوريا استخدمت الحكومة القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات السلمية، حيث تجاوز عدد القتلى 3000 من بينهم 180 طفلا.

وأضافت "القنص من أسطح المنازل والاستخدام العشوائى للقوة ضد المتظاهرين السلميين، بما فى ذلك استخدام الذخيرة الحية وقصف المناطق السكنية، جميعها أصبحت أحداثا يومية فى العديد من المدن السورية".

وكانت المفوضة السامية قد لفتت الانتباه إلى أن هناك مزاعم تتسم بالمصداقية بوقوع جرائم ضد الإنسانية فى سوريا وحثت مجلس الأمن على تحويل الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تصريحات بيلاى تتزامن مع خروج عشرات الآلاف من السوريين إلى الشوارع الليلة الماضية يهتفون بحرية الجنود والانشقاق عن القوات السورية على خلفية رفض مئات الجنود إطلاق النار على المدنين والانضمام إلى الانتفاضة.

واشنطن بوست
تحويل مبلغ 100 ألف دولار كشف مؤامرة اغتيال السفير السعودى
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه بمجرد أن وصل مبلغ قميته تساوى 100 ألف دولار أمريكى إلى حساب سرى ببنك "إف بى آى" من مصدر مرتبط بقوة فيلق القدس الإيرانية، بدأ المسئولون الأمريكيون بأخذ المؤامرة المزعومة ضد السفير السعودى لدى واشنطن عادل الجبير على محمل الجد والتى بدت منذ البداية كمؤامرة أجنبية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تكشف نتائج التحقيقات على مدار الأشهر الأخيرة ظهر اسم أفزع البعض داخل الحكومة الأمريكية، موضحة أن ابن عم الرجل المتهم بالتآمر لتنفيذ عملية الاغتيال هو عبد الرضا شهلائى القائد رفيع المستوى فى قوة فيلق القدس الإيرانية المتهمة بقتل قوات أمريكية فى العراق.

وقالت الصحيفة إن شهلائى كان معروفا بأنه اليد المرشدة التى تقف وراء جماعة مسلحة من ميليشيا رجل الدين مقتدى الصدر، مشيرة إلى واقعة اجتياحهم لمبنى الحكومة فى كربلاء فى 20 يناير من عام 2007 من خلال ارتدائهم زى أمريكيين وجنود عراقيين.

وأضافت الصحيفة أن خمسة أمريكيين قد لقوا مصرعهم وجرح ثلاثة آخرون فى الهجوم الذى هز حجم جرمه الجيش الأمريكى.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكى عثر على مذكرة وقعت فى 22 صفحة توضح تفاصيل الاستعدادات للعملية وربطها بقوة القدس أحد أفرع سلاح الحرس الثورى الإيرانى، موضحة أن مسئولين بوزارة الخزانة الأمريكية حددوا شهلائى كالمرجعية المصدقة والمنظمة الأخيرة لتدريب أعضاء من ميليشيا الصدر فى إيران قبل العودة إلى العراق لمهاجمة قوات التحالف.

ولفتتت الصحيفة إلى أن ابن عم شهلائى فى الولايات المتحدة منصور أرباب سيار، الذى نشأ معه فى مدينة كرمان شاه الإيرانية (باختران حاليا)، لكن هاجر إلى تكساس فى أواخر السبعينيات.

ونسبت الصحيفة إلى مسئولين أمريكيين قولهم " إن شهلائى كان يأمل بأن يكون أرباب سيار قادرا على أن الاتصال بتجار المخدرات المكسيكيين الذين سيخطفون الجبير. وتطورت الخطة لاغتياله فى واشنطن".

واشنطن تنتهج سياسة جيدة أكثر عدوانية تجاه شبكة حقانى
أكد مسئولون كبار فى الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شرعت فى انتهاج سياسة جديدة وأكثر عدوانية تجاه شبكة حقانى الأفغانية المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان التى تؤكد أنها تتلقى دعما من الحكومة الباكستانية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هجوما شنته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" قتل يوم الخميس الماضى ثلاثة أعضاء بالشبكة من بينهم مسئول كبير بها، بالإضافة إلى شن ضربات يوم أمس الجمعة أدت إلى مقتل أربعة آخرين، موضحة أن الهجمات فى باكستان تم تنفيذها قرب مقر الشبكة فى شمال وزيرستان عاصمة مدينة ميران شاه.

وأضافت الصحيفة أنه فى وقت مبكر ضربت صواريخ أمريكية تم إطلاقها من طائرات بدون طيران مجمعا فى جنوب وزيرستان المجاورة مما أدى لمقتل ثلاثة متشددين، لافتة إلى أن مسئولى الاستخبارات الباكستانية أشاروا إلى أن المتشددين ينتمون إلى جماعة يقودها مولوى نذير المتهم بالعمل مع طالبان وتنظيم القاعدة لتوجيه الهجمات عبر الحدود فى أفغانستان.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى رفض ذكر اسمه قوله "إن قرار ضرب ميران شاه تم اتخاذه فى اجتماع لمجلس الأمن الوطنى الذى ترأسه الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ أسبوعين وكان الغرض منه توجيه رسالة بأن الولايات المتحدة لن تسمح بعد الآن بوجود ملاذ آمن للعدو الأكثر قتلا للقوات الأمريكية فى أفغانستان أو لباكستان بأن تدعمه".

وأضاف المسئول " أن الضربات تمت عن طريق تجميع المعلومات الاستخباراتية المركزة للسماح باتباع أولويات محددة".. ونسبت الصحيفة لمسئولين آخرين قولهم "إن الخيارات العسكرية التى تمت مناقشتها فى اجتماعم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضى تم تنحيتها جانبا مؤقتا ومن بينها إمكانية تنفيذ عملية برية ضد قادة حقانى مماثلة للغارة التى أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن فى شهر مايو الماضى".

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن إدارة أوباما تركت خيار الغارة مطروحا على الطاولة، فإن السلبيات المحتملة لمثل تلك العملية - التى تشمل انهيار محتمل لقيادة جيش باكستان والحكومة المدنية - ينظر لها على أنها أهم بكثير من منافعها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة