مؤتمر "الأورمان" بالجامعة العربية يبدأ الحشد للمطالبة بحقوق المعاقين

الجمعة، 14 أكتوبر 2011 01:10 م
مؤتمر "الأورمان" بالجامعة العربية يبدأ الحشد للمطالبة بحقوق المعاقين السفيرة سيما بحوث
كتب مدحت وهبة ومنى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة الدكتورة سيما بحوث، الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إن الاهتمام بالمعاق فى الوطن العربى ليس بالمستوى الذى نتمناه جميعا، لذلك نتمنى أن يعمل "العقد العربى للمعاقين" على إعطاء ذوى الاحتياجات الخاصة كافة حقوقهم، وسيتم بحث هذا العقد من خلال جامعة الدول العربية والقادة العرب بتوسع خلال العام القادم، والحقيقة أن "العقد العربى للمعاقين" أقر فى قمة تونس، و موضوع الإعاقة على أجندة القمة العربية منذ عام 2004.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته جمعية "الأورمان" الخيرية، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء أمس الخميس، برعاية الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور رشيد الحمد، السفير الكويتى فى مصر، ضمن فعاليات المهرجان الأول لـ"نجوم العطاء للمكفوفين"، الذى يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للمكفوفين، وتقيم هذا المهرجان قناة "العطاء" الكويتية، ومؤسسة "مبرة الخير" الكويتية، بالتعاون مع "الأورمان".

وأضافت السفيرة سيما بحوث أنه من المقرر أيضا أن يتم وضع تشريعات، والتوقيع على الاتفاقيات الدولية التى تضمن للمعاقين حقوقهم، التى قد لا تتحقق بالسرعة التى نتمناها، لكن بتضافر الجهود على مستوى الوطن العربى سيحصل المعاق على كافة حقوقه، وسيتم إعطاؤه فرصته فى الحياة، والاهتمام بتعليمه وتدريبه ليقوم بأعمال مفيدة، ودمجه فى مجتمعه بشكل محترم.

من جانب آخر، أشار أحمد محمد الفارسى، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إلى أن الشعب المصرى هو أطيب شعب بالمنطقة العربية، لأنه يقوم بأى عمل خيرى تلقائيا، وبدون تفكير أو تردد، و بنية خالصة لله. ومن المقرر أن نقوم قريبا بعمل مخيم طبى متحرك ليتنقل من قرية لأخرى داخل الجمهورية.

أضاف أننا نسعى لتوفير كاميرا جديدة لأكبر عدد ممكن من المكفوفين، وهذه الكاميرا التى تأتى فى إطار الثورة التكنولوجية الحديثة، تقوم بتصوير أى شىء، و بها جهاز ناطق يخبر الكفيف بنوع الشيء الموجود أمامه، وتكون هذه الكاميرا مفيدة جدا للكفيف عند تعامله بالأوراق المالية فى عمليات البيع والشراء.

كما أوضح المهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية "الأورمان" الخيرية، أن التكفل بإجراء عملية جراحية لكفيف فقير ليرى النور- بفضل الله وبفضل العلم - ويصبح مبصرا يعد "صدقة جارية"، وهذا ليس كلامى، بل إنه كلام فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، الذى سألته فى هذا الموضوع، و أجاب بالرد السابق ذكره، لأن هذا الكفيف سيتحول من معاق عالة على المجتمع، إلى رب أسرة مبصر و ناجح، قادر على رعايتها بالصورة المطلوبة.

كما أوضح الدكتور طارق الطنطاوي، أستاذ طب وجراحة العيون بمستشفى "دار العيون"، أنه حتى مطلع العام الحالى وصل عدد العمليات الجراحية التى تم إجراؤها بالتعاون مع "الأورمان" إلى أكثر من 3 آلاف حالة، التى تحسنت إلى حد كبير، مضيفا أن التعاون بين المستشفى والجمعية بدأ منذ 5 سنوات، وهذا التعاون يشهد تطورا ملحوظا مع مرور الوقت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة