القضية الفلسطينية تتسبب فى إشعال مشكلات داخلية فى أسبانيا

الجمعة، 14 أكتوبر 2011 03:22 م
القضية الفلسطينية تتسبب فى إشعال مشكلات داخلية فى أسبانيا وزير الخارجية الأسبانى السابق ميجيل أنخيل موراتينوس
كتبت-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكك وزير الخارجية الأسبانى السابق "ميجيل أنخيل موراتينوس"، فى سياسة خليفته "ترنيداد خيمينز" فيما يتعلق بالصراع فى الشرق الأوسط، وحث الاتحاد الأوروبى، وخاصة أسبانيا أن تعترف بالدولة الفلسطينية، لأن هذا الأمر "حيوى" لإنقاذ عملية السلام فى المنطقة.

ونقلت وكالة أوروبا بريس قول موراتينوس فى مؤتمر نظمته صحيفة الباييس الأسبانية، "لو كنت أنا فى منصبى كوزير خارجية لكنت دافعت عن هذا الأمر، وعن وجهة نظرى فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية" مضيفا: "ما الأمر الذى من وجهة نظر خيمينز سيمنع أسبانيا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟".

وأضاف موراتينوس: "اعتبرت أن الدبلوماسية الأسبانية فشلت فى إقناع إسرائيل أن المبادرة التى قدمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس "شرعية تماما"، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل الأمم المتحدة ليست ضد إسرائيل".

وشجع موراتينوس الفلسطينيين على عدم الامتثال للجمعية العامة التى من الممكن أن تعترف بها كدولة مراقبة وليست عضوة، مشيرا إلى أن بن جورويون أسس فى عام 1948 دولة اسرائيل من جانب واحد، واعترفت بها على الفور الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

واتجه موراتينوس إلى الدبلوماسية الأسبانية بالقول، إن هذا الوقت هو المناسب والضرورى والعاجل للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث إن فى رأيه هو الوقت الوحيد الذى يحتوى على آلية القادرة على تنشيط عملية السلام، كما أنه حث الفلسطينيين على التفاوض فورا مع إسرائيل دون انتظار لتجميد المستوطنات.

كما هنأ إسرائيل وحماس بالتوصل لاتفاق أخير للإفراح عن الجندى جلعاد شاليط، ولكنه يأسف أن الاتفاق من الممكن أن يضعف السلطة الفلسطينية.

وتساءل موراتينوس لخيمينز: "هل لديك أى حدث ما لتنظيم مراسم إحياء الذكرى ال20 لمؤتمر مدريد للسلام المقرر فى 30 أكتوبر؟".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة