اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحداث ماسبيرو "الدامية" نقطة تحول فى المسار الذى تتبناه البلاد بعد اندلاع الثورة فى يناير الماضى، وقالت إن المصريين احتفلوا بالجيش قبل ثمانية أشهر باعتباره المنقذ الذى رفض استخدام القوة ضد المدنيين المطالبين برحيل الرئيس السابق، حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الثقة فى الجيش بدأت تتآكل بسبب تأخره المتكرر فى تسليم السلطة لحكم مدنى، لاسيما وأن الانتخابات الرئاسية لن تجرى قبل عامين من البرلمانية، المقرر أن تبدأ الشهر المقبل.
قال شادى الغزالى حرب وهو ناشط "القاهرة يوم الأحد كانت جزء من سوريا، وهذا تهديد ليس فقط للأقباط وإنما لكل الشعب، فنحن رأينا ما يمكن أن يحدث إذا ما تظاهرنا ضد الجيش".
ومن ناحية أخرى، قالت "نيويورك تايمز" فى تقرير آخر لها إن وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل "الفيس بوك" و"توتير" كشفت ما تجاهلته وسائل الإعلام الرسمية، فرغم أن رئيس الوزراء، عصام شرف، ألمح إلى أن هذه الأحداث العنيفة كانت جزء من مخطط خارجى لإشعال فتيل التوترات الطائفية، إلا أن بعض شهود العيان نشروا على المواقع الاجتماعية أن الجيش استخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
واهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بدورها بآخر التطورات التى ألت إليها أحداث ماسبيرو، وقالت إن عشرات الآلاف من المصريين تظاهروا أمس الاثنين ضد حكم المجلس العسكرى أثناء جنازة مهيبة لـ17 قبطيا لاقوا مصرعهم فى الأحداث.
نيويورك تايمز: أحداث ماسبيرو نقطة تحول فى تاريخ مصر بعد الثورة
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 01:21 م
جانب من أحداث ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة