كشفت مصادر سياسية، عن أن النخب السياسية فشلت فى الخروج ببيان موحد يحدد موقفهم من الأحداث الأخيرة، مشيرة إلى أن هذا هو السبب وراء تأجيل بيان مرشحى الرئاسة والقوى السياسية الذين نظموا مؤتمراً صحفياً للكشف عن موقفهم حيال أحداث ماسبيرو الأخيرة.
وأكد المصدر، أن الخلاف الذى وقع بين القوى السياسية داخل الاجتماع المغلق الذى استمر ساعة بساقية الصاوى أمس الاثنين، كان يركز على المطالبة بتشكيل لجنة تقصى حقائق للكشف عن الأسباب التى أدت إلى واقعة ماسبيرو، مؤكدة على أن المطلب الخاص بتشكيل مجلسى رئاسى مدنى لم يكن مطروحاً ضمن البيان الذى كان من المفترض أن تصدره القوى السياسية مشدداً على أن مطالب البيان النهائية كانت "متواضعة" وأقل من المتوقع وهو ما جعل القوى السياسية المجتمعة بساقية الصاوى تقابلها بالرفض، بالإضافة إلى عدم الاتفاق حول اشتمال البيان على واقعة ماسبيرو فقط.
من جانبها قالت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل، إن عدم الكشف عن البيان الخاص بموقف المرشحين للرئاسة والقوى السياسة سببه عدم الاتفاق حول المطالب الحقيقة للقوى السياسية، لافتة إلى أن البيان الأول الذى كان من المفترض أن يعلن عقب الاجتماع خلال المؤتمر الصحفى وركز على فكرة لجنة تقصى حقائق لبحث الاعتداءات على المتظاهرين المسيحيين أمام ماسبيرو، مطالبة بوقف الخدمة الإخبارية فى التلفزيون المصرى، وخاصة قناة النيل للأخبار وإقالة وزير الإعلام بعد التحريض المتعمد من الإعلام المصرى، وخاصة قطاع التلفزيون على إشعال الفتنة الطائفية.
من جانبه قال المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، وزير الثقافة السابق ومدير ساقية الصاوى، التى عقدت فيها القوى السياسية ومرشحى الرئاسة اجتماعهم الأول أمس الاثنين، أن القوى السياسية لم تتفق فى بيانها الأول على صيغة بيان نهائية يعلنوا فيه موقفهم النهائى من أحداث ماسبيرو، ومطالبهم التى سيطالبون بها المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف، مشيراً إلى أنه سيدعو جميع القوى السياسية ومرشحى الرئاسة وائتلافات شباب الثورة إلى اجتماع عاجل لإصدار البيان النهائى.
مصادر: بيان مرشحى الرئاسة والقوى السياسية تم تأجيله لـ"تواضع مطالبه"
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 01:52 م
البيان تم تأجيله أكثر من مرة – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ي
just one word
اتلهوا على عينكو