خبراء يكشفون عن "الجانى الحقيقى" فى أحداث ماسبيرو.. زهران: جنرالات "الوطنى" سبب الفتنة.. رشوان: يجب تطبيق الأحكام العرفية.. عفيفى: عناصر خارجية أشعلت الأحداث.. عمار: أقباط المهجر يريدون إحراق مصر

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 01:30 ص
خبراء يكشفون عن "الجانى الحقيقى" فى أحداث ماسبيرو.. زهران: جنرالات "الوطنى" سبب الفتنة.. رشوان: يجب تطبيق الأحكام العرفية.. عفيفى: عناصر خارجية أشعلت الأحداث.. عمار: أقباط المهجر يريدون إحراق مصر أحداث ماسبيرو
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت آراء الخبراء والسياسيون حول الفاعل الحقيقى لأحداث ماسبيرو ومن المستفيد من إشعال الفتنة فى مصر، حيث أكد الدكتور الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، أن "جنرالات" رجال الأعمال وفلول الوطنى، كونوا تحالفاً كبيراً يتحرك فى الخفاء لإثارة البلبلة، والفتن الطائفية فى مصر، مستبعداً أن يكون أقباط المهجر أو السلفيون أو حتى الموساد وراء هذه الأحداث، فى الوقت الذى أهاب فيه الدكتور ضياء رشوان بالمجلس العسكرى تطبيق الأحكام العرفية لعودة الاستقرار إلى البلاد، وقال اللواء وجيه عفيفى مدير المركز العربى للدراسات السياسية، أن هناك عناصر مندسة خارجية تدخلت لإثارة الفتن، وعودة الاحتقان الدينى من جديد، وحذر عمار على حسن من دعوات أقباط المهجر فى أمريكا لفرض الحماية الدولية على مصر، مؤكداً أنهم يريدون إحراق مصر لصالح المخابرات الأمريكية.

وكشف الدكتور زهران، أن هناك قوة كبيرة أصبحت موجودة على أرض الواقع، تتمثل فى"جنرالات" رجال الأعمال وفلول الوطنى، الذين كونوا تحالفاً كبيراً يتحرك فى الخفاء، لإثارة البلبلة، والفتن الطائفية فى مصر، لأنهم يرون مصلحتهم فى استمرار تدهور البلاد، وعدم استقرار الأمن.

واستبعد زهران، أن يكون أقباط المهجر أو السلفيون أو حتى الموساد وراء هذه الأحداث، لأن هذه التحركات من الداخل، مع وجود دعم مالى لهؤلاء البلطجية، مشيرا إلى أن عمليات التخريب كانت ملحوظة بشكل كبير، وكذلك الجثث التى سقطت فى الأحداث بطريقة سريعة جدا.

ويقول الدكتور ضياء رشوان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن المجتمع المصرى أصبح الآن مهددا بالانقسام من قبل جهات ومنظمات تعمل فى الأساس على تخريب مصر بشتى الطرق، لافتا إلى أن فلول النظام السابق تعمل على إفشال الثورة بشتى الطرق، حتى يرسخوا لدى الشعب أن ثورة 25 يناير أفرزت البلطجية، وعدم الاستقرار الأمنى، وأنها جاءت بما لا يحمد عقباه، موضحا أن هناك ثورة مضادة تعمل فى الخفاء، يقف خلفها رجال أعمال.

وطالب رشوان بضرورة إصدار مرسوم قانون حقيقى ينظم الاحتجاجات والاعتصامات، بشكل مماثل لما حدث أمس أمام ماسبيروا، وامتد إلى باقى المناطق بوسط القاهرة، لافتا إلى أنه لا يمكن قبول التظاهر فى أى وقت وفى أى مكان، وعدم وجود هذا القانون يعطى فرصة لدخول عناصر مندسة، تعمل على نشر التخريب، وهذا ما رأيناه بإشعال النيران فى سيارات المواطنين، ونحن لا نستطيع أن نجزم بأن هناك جهة ما وراء هذا التخريب، دون أن نشير إلى وجود عناصر مندسة أثارت المتظاهرين فتحولوا إلى مثيرى شغب.

وأكد رشوان، أن هناك قوى حقيقية تسعى للتصدى لما أخذته مصر من مواقف حقيقية تجاه العديد من الشئون التى تهم الشرق الأوسط وأبرزها المصالحة بين حركتى فتح وحماس، مطالبا المجلس العسكرى بإعلان الأحكام العرفية، لوقف حالة الفوضى فى الشارع وعمليات البلطجة ضد المواطنين، مشيرا إلى أن الاستقرار لن يعود إلى البلاد إلا بتطبيق الأحكام العرفية، والتى يتم عن طريقها تغليظ العقوبات بحق المخالفين للقانون.

ومن جانبه قال اللواء وجيه عفيفى مدير المركز العربى للدراسات السياسية، إن هناك عناصر مندسة خارجية تدخلت فى أحداث الأمس لإثارة الفتن، وعودة الاحتقان الدينى من جديد، وهو نفس أسلوب النظام السابق، الذى كان يستخدم مثل المظاهرات السلمية، ويحولها إلى احتكاكات دامية بزرع عناصر مخربة داخلها.

وأضاف، أننا نرى الأن أن هناك انتفاضة للفلول، لأنها أكثر جماعة لها مصلحة فيما يحدث، ولدينا مثال أحداث كنيسة القديسين، والذى كان مدبراً من حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، طالباً بأن تأخذ القوات المسلحة والداخلية موقفاً حاسماً لردع هؤلاء المندسون، الذين يتحركون داخل البلاد، بمعاونة قوى أخرى خارجية تمدهم بالإمكانيات المادية.

بينما اعتبر عمار على حسن الباحث السياسى، أن ما حدث من اعتداء على الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو، هو نتيجة غياب الأمن، منتقدا جهاز الشرطة الذى يريد أن يعود كما كان من قبل ويجعل سيطرته فوق القانون، مشيرا إلى أن الانفلات الاجتماعى والأمنى، تم تغذيته جيدا من قبل فلول نظام مبارك البائد، والذى يهدف إلى تفكيك مؤسسات الدولة وخراب البنية الاجتماعية وتخبط كل شرائح المجتمع.

وحذر عمار، هناك دعوات من قبل العديد من قبل أقباط المهجر فى أمريكا لفرض الحماية الدولية على مصر، وقاموا بجمع توقيعات عديدة للموافقة على ذلك، وهناك غيرهما من أقباط المهجر الذين يريدون إحراق مصر لصالح المخابرات الأمريكية، وهى الأجندة التى يريدها الغرب ضد مصر.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

لورنس العرب- القاهره

فلول الوطني تااااااااني

عدد الردود 0

بواسطة:

islam

الفلول

عدد الردود 0

بواسطة:

كرومبو

مافيش فايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

لعنة اللة عليهم اجمعينا اللهم ارنا فيهم قوتك

اللهم انصرنا عليهم واحفظ مصر من الفتن

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الاودود

الى متى هذا الاستخفاف بالشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

ابتدينا العبط بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال رشدي

كلمة واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد النجار

اؤيد حديث عمار على حسن

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

ارحمونا بقه انتوا عاملين فيها النخبة ع الفاضي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة