الصحافة البريطانية: قائد منشق عن الجيش السورى يخطط لحرب عصابات ضد الأسد من تركيا.. دعوات لانتخاب حكومة مدنية فى مصر سريعا
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 12:47 م
إعداد إنجى مجدى
الجارديان
الجارديان تدعو لانتخاب حكومة مدنية فى مصر سريعا
أشارت صحيفة الجارديان إلى المميزات التى اتسمت بها ثورتا مصر وتونس إذ أصبحتا مثالا للربيع العربى بسبب السلمية والديمقراطية التى شهدتهما الثورتين، لكن المهمة لم تكتمل بعد.
فلقد أبدت الصحيفة البريطانية قلقا مشيرة إلى لجوء المجلس العسكرى لتكتيكات النظام السابق، مؤكدة على أهمية مساءلة القادة العسكريين بشأن الكثير من الممارسات الاستبدادية. وحثت هؤلاء القادة على العودة إلى ثكناتهم سريعا وانتخاب حكومة مدنية دون أى تأجيل فى الانتخابات.
وأكدت أن ما يثير الانزعاج الشديد فى الأحداث الدموية ضد المتظاهرين الأقباط الأحد هو تلاشى تلك الخصائص التى ميزت الثورة المصرية على مدار 18 يوميا. ففى غضون ساعات باتت القاهرة أشبه بمدينة حمص السورية حينما تجتاحها قوات الرئيس بشار الأسد أو بنغازى عندما هاجمتها قوات القذافى.
فلقد تعرض المتظاهرون العزل أمام مبنى التليفزيون المصرى لنيران جنود الجيش ودهستهم عجلات المدرعات، وقد أزكى مذيعو التليفزيون الرسمى النيران مستخدمين لغة طائفية بقولهم: "الأقباط قتلوا الجنود المصريين الذين يحمون الوطن"، حتى وصل الأمر إلى دعوة المسلمين للخروج إلى الشوارع لمساعدة وحماية الجنود.
وأضافت أن الغضب بات منصبا بكل قوة نحو المجلس العسكرى الذى من المفترض أنه يشرف على انتقال السلطة من الحكم الديكتاتورى إلى حكومة منتخبة ديمقراطية.
وأكدت الجارديان أن الأقباط يعانون من مظالم حقيقية، فلقد احتضنوا الثورة لكن التمييز المؤسسى ضدهم لازال قائما بنشاط. كما أن هناك أعداء حقيقيين يطاردونهم مثل السلفيين الذين حاولوا اقتحام أحد المستشفيات لقتل المصابين. وتختم أن الدرس المستفاد من مذبحة ماسبيرو هو التأكيد على أن مهمة ميدان التحرير لم تكتمل بعد.
الإندبندنت
قائد منشق عن الجيش السورى يخطط لحرب عصابات ضد الأسد من تركيا..
فى مقابلة مع صحيفة الإندبندنت كشف العقيد رياض الأسعد المنشق عن الجيش السورى أنه يخطط لشن سلسلة من هجمات حرب العصابات والاغتيالات داخل نظام الرئيس بشار الأسد.
والعملية الذى يخطط لها أرفع ضابط ينشق عن الجيش بسوريا تهدف إلى إسقاط نظام الأسد. إذ يقود الأسعد بحماية من تركيا الجيش السورى الحر الذى تم تشكيلة حديثا من مجموعات المنشقين والمعارضة.
وتنقل الصحيفة عن الأسعد من تركيا: "لقد أجبرنا النظام السورى على الرد. نحن الجيش السورى الحر منظمون من الداخل ونعمل معا وقوتنا تنمو شيئا فشيئا". وأوضح أن ينسق يوميا العمل مع الضباط الذين يعملون على الأرض، ذلك عبر وسطاء يتحركون فى المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
وأوضح الأسعد الذى خدم بالقوات الجوية طوال 31 عاما أن إستراتيجيته تقوم على شن هجمات على غرار حرب العصابات واغتيالات تستهدف شخصيات بارزة بالقوات الأمنية. مشيرا أنه بدون حرب لن يسقط الأسد.
وأضاف: "لقد استخدم النظام الكثير من الأساليب القمعية والدموية لذلك كان على الانشقاق. وسأكون الوجه الخارجى للقيادة بالداخل إذ نحتاج إلى منطقة آمنة خارج سوريا بالطبع.
ونفى الأسعد، 50 عاما، مسئوليته عن الهجمات التى استهدفت شخصيات مدنية تعد من المقربين للنظام، مثل نجل مفتى سوريا الذى قتل الأسبوع الماضى وألقى باللوم على الحكومة السورية واتهمها بمحاولة إثارة الصراع الطائفى.
وأشار إلى أنه ما بين 10و15 ألف جندى انشقوا حتى الآن من الجيش السورى. وتستضيف تركيا المعارضة السورية حيث شكل معارضو النظام مظلة جديدة تجمعهم تحت اسم المجلس الوطنى السورى، كما يعيش الأسعد تحت حماية دائمة من المسئولين الأمنيين بأنقرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الجارديان تدعو لانتخاب حكومة مدنية فى مصر سريعا
أشارت صحيفة الجارديان إلى المميزات التى اتسمت بها ثورتا مصر وتونس إذ أصبحتا مثالا للربيع العربى بسبب السلمية والديمقراطية التى شهدتهما الثورتين، لكن المهمة لم تكتمل بعد.
فلقد أبدت الصحيفة البريطانية قلقا مشيرة إلى لجوء المجلس العسكرى لتكتيكات النظام السابق، مؤكدة على أهمية مساءلة القادة العسكريين بشأن الكثير من الممارسات الاستبدادية. وحثت هؤلاء القادة على العودة إلى ثكناتهم سريعا وانتخاب حكومة مدنية دون أى تأجيل فى الانتخابات.
وأكدت أن ما يثير الانزعاج الشديد فى الأحداث الدموية ضد المتظاهرين الأقباط الأحد هو تلاشى تلك الخصائص التى ميزت الثورة المصرية على مدار 18 يوميا. ففى غضون ساعات باتت القاهرة أشبه بمدينة حمص السورية حينما تجتاحها قوات الرئيس بشار الأسد أو بنغازى عندما هاجمتها قوات القذافى.
فلقد تعرض المتظاهرون العزل أمام مبنى التليفزيون المصرى لنيران جنود الجيش ودهستهم عجلات المدرعات، وقد أزكى مذيعو التليفزيون الرسمى النيران مستخدمين لغة طائفية بقولهم: "الأقباط قتلوا الجنود المصريين الذين يحمون الوطن"، حتى وصل الأمر إلى دعوة المسلمين للخروج إلى الشوارع لمساعدة وحماية الجنود.
وأضافت أن الغضب بات منصبا بكل قوة نحو المجلس العسكرى الذى من المفترض أنه يشرف على انتقال السلطة من الحكم الديكتاتورى إلى حكومة منتخبة ديمقراطية.
وأكدت الجارديان أن الأقباط يعانون من مظالم حقيقية، فلقد احتضنوا الثورة لكن التمييز المؤسسى ضدهم لازال قائما بنشاط. كما أن هناك أعداء حقيقيين يطاردونهم مثل السلفيين الذين حاولوا اقتحام أحد المستشفيات لقتل المصابين. وتختم أن الدرس المستفاد من مذبحة ماسبيرو هو التأكيد على أن مهمة ميدان التحرير لم تكتمل بعد.
الإندبندنت
قائد منشق عن الجيش السورى يخطط لحرب عصابات ضد الأسد من تركيا..
فى مقابلة مع صحيفة الإندبندنت كشف العقيد رياض الأسعد المنشق عن الجيش السورى أنه يخطط لشن سلسلة من هجمات حرب العصابات والاغتيالات داخل نظام الرئيس بشار الأسد.
والعملية الذى يخطط لها أرفع ضابط ينشق عن الجيش بسوريا تهدف إلى إسقاط نظام الأسد. إذ يقود الأسعد بحماية من تركيا الجيش السورى الحر الذى تم تشكيلة حديثا من مجموعات المنشقين والمعارضة.
وتنقل الصحيفة عن الأسعد من تركيا: "لقد أجبرنا النظام السورى على الرد. نحن الجيش السورى الحر منظمون من الداخل ونعمل معا وقوتنا تنمو شيئا فشيئا". وأوضح أن ينسق يوميا العمل مع الضباط الذين يعملون على الأرض، ذلك عبر وسطاء يتحركون فى المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
وأوضح الأسعد الذى خدم بالقوات الجوية طوال 31 عاما أن إستراتيجيته تقوم على شن هجمات على غرار حرب العصابات واغتيالات تستهدف شخصيات بارزة بالقوات الأمنية. مشيرا أنه بدون حرب لن يسقط الأسد.
وأضاف: "لقد استخدم النظام الكثير من الأساليب القمعية والدموية لذلك كان على الانشقاق. وسأكون الوجه الخارجى للقيادة بالداخل إذ نحتاج إلى منطقة آمنة خارج سوريا بالطبع.
ونفى الأسعد، 50 عاما، مسئوليته عن الهجمات التى استهدفت شخصيات مدنية تعد من المقربين للنظام، مثل نجل مفتى سوريا الذى قتل الأسبوع الماضى وألقى باللوم على الحكومة السورية واتهمها بمحاولة إثارة الصراع الطائفى.
وأشار إلى أنه ما بين 10و15 ألف جندى انشقوا حتى الآن من الجيش السورى. وتستضيف تركيا المعارضة السورية حيث شكل معارضو النظام مظلة جديدة تجمعهم تحت اسم المجلس الوطنى السورى، كما يعيش الأسعد تحت حماية دائمة من المسئولين الأمنيين بأنقرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة