الصحافة البريطانية: الكونجرس يعاقب عباس ويقطع 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين.. مناشدات دولية لإيران لإسقاط حكم الإعدام عن قس مسيحى
السبت، 01 أكتوبر 2011 12:56 م
إعداد إنجى مجدى
الجارديان..
السلطان فريد وفر ملجأ للعوالقى من الغائرات الأمريكية على مدار سنوات..
فى إطار المفاجأة التى قدمتها غارة أمريكية على معاقل تنظيم القاعدة فى اليمن، والتى أسفرت عن مقتل أنور العولقى، رجل الدين المتطرف الأمريكى المولد، نشرت صحيفة الجارديان تحقيقًا يروى تفاصيل لجوء القائد المتطرف إلى اليمن وقيادته لفرع القاعدة بشبه الجزيرة العربية.
وتكشف الصحيفة أن السلطان فريد، شيخ قبيلة العوالقة، التى تنتسب لها عائلة العوالقى، قد وفر للأمريكى المتطرف ملجأ آمناً.. ويصف غيث عبد الأحد، الذى أجرى التحقيق للصحيفة، السلطان المسن صاحب القامة الطويلة ذو الصوت المنخفض، لكنه يتمتع بالسلطة والاحترام وسط قبيلته التى يبلغ عدد أفرادها 2 مليون شخص.
ورغم العلاقة القوية التى يرتبط بها السلطان فريد بحكومة صالح إلا أنه يمنح مأوى لأعداء الرئيس على عبد الله صالح والغرب، والذين من أبرزهم أنور العوالقى.
ويروى عبد الأحد، اليمنى الأصل، أن منطقة شابوا بجنوب اليمن والتى ينعدم فيها القانون ظلت لسنوات طويلة محل نزاع بين قوات الأمن ومقاتلى القبائل وقطاع الطرق والمجاهدين.. حتى أن زيارته لهذه المنطقة تطلبت الاجتماعات فى صنعاء وعدن.
وينقل عبد الأحد عن السلطان قوله، حينما التقى به فى 2010، "يقضى أنور ومعه أربعة أو خمسة آخرين الليل فى منازلهم وفى الصباح يهمون للصلاة فى مكان ليس بعيدا".. وأوضح أنه سمح للعولقى بالبقاء بين قبيلته لأنه تنظيم القاعدة لم يقتل أحدًا منهم، غير أن الحكومة لم تطلب من السلطان تسلميه مشيرا: "إذا طلبوا ذلك.. فسنفكر فى الأمر".
والعوالقى يعد أحد أخطر إرهابى القاعدة المطلوبين من قبل الحكومة الأمريكية، إذ أنه وقف وراء عدد من المحاولات الإرهابية الفاشلة مثل محاولة تفجير طائرة ديترويت فى أعياد الميلاد عام 2009 على يد طالب نيجيرى وقضية الطرود المفخخة، غير أنه يقف وراء حادثة قاعدة فورت هود التى قتل فيها ضابط مسلم بالجيش الأمريكى 13 من زملائه.
الإندبندنت..
الكونجرس يعاقب عباس ويقطع 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين..
فى رده على سعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، قرر الكونجرس الأمريكى قطع 200 مليون دولار من المساعدات المالية للفلسطينيين.
وكشفت صحيفة الإندبندنت عن تحرك الكونجرس فى رد فعل عقابى على العرض المثير الذى قدمه عباس أواخر سبتمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. مشيرة إلى أن قطع هذه المساعدات يهدد مشروعات حيوية مثل المساعدات الغذائية والرعاية الصحية ودعم الجهود الرامية لبناء دولة فاعلة.
لكن مثل هذا القرار يتعارض مع رغبات إدارة أوباما ويعكس غضب الكونجرس من عباس إزاء محاولات تحقيق المصالحة بين حركتى فتح وحماس والحصول على الاعتراف الدولى بدولة فلسطين.
وترى الصحيفة أن تجميد الأموال يعد أكثر علامة ملموسة حتى الآن على خطورة تهديدات الكونجرس بوقف أوسع نطاقا للمساعدات المالية خلال العام المقبل إذا ما واصل عباس مسعاه فى الأمم المتحدة.
وأوضحت أن هناك مطالب متواصلة داخل الكونجرس لتعليق المساعدات كاملة والتى تبلغ قيمتها 600 مليون دولار، تتوزع سنويا على قطاع غزة والضفة الغربية.
ورغم بقاء إدارة أوباما ومعها الكونجرس معارضين لمسعى عباس نحو حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، لكن مسئولين بالإدارة الأمريكية يشيرون إلى أهمية المساعدات كجزء من التزام الولايات المتحدة نحو ضمان مستقبل آمن والحل القائم على دولتين.
ومن جانبه حذر الرئيس السابق بيل كلينتون مطالبًا الكونجرس بترك قضية المساعدات للإدارة الأمريكية وقال:"الجميع يعلم أن الكونجرس الأمريكى هو أكثر الهيئات البرلمانية المؤيدة لإسرائيل.. ولا يجب عليه إظهار ذلك".
الديلى تليجراف..
مناشدات دولية لإيران لإسقاط حكم الإعدام عن قس مسيحى..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الضغوط الدولية تتزايد على إيران لإطلاق سراح يوسف ندرخانى المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الارتداد عن الإسلام واعتناقه المسيحية.
وأشارت تقارير إلى أن المحكمة الإيرانية منحت القس فرصة ثالثة بإلغاء الحكم إذا ما عاد إلى الإسلام، لكنه رفض قائلا: "إننى جاد فى إيمانى وديانتى المسيحية وليس لدى أى نية للتخلى عنها".
وأدان البيت الأبيض الحكم بإعدام نادرخانى الذى أصبح قسا مسيحياً، داعيا إلى وقف العقوبة.. كما ضم وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج صوته إلى الدعوة بإسقاط الحكم.
وقال هيج: "إننى أشيد بالشجاعة التى أظهرها القس نادرخانى، الذى لم يتردد داعيا السلطات الإيرانية لإسقاط الحكم وحقه فى حرية الاعتقاد".
وكان يوسف نادرخانى، 34 عامًا عضوا بالكنيسة البروتستانتية الإنجيلية فى إيران، قد اعتقل عام 2009 بتهمة الردة وحكم عليه بالإعدام العام الماضى.
والقس الذى هو أب لطفلين، كان يقيم "كنائس منزلية" فى رشت، وهى بلدة تقع بغرب طهران.
ومن جانبه قال أسقف مدينة روشستر السابق مايكل نظير على، إيرانى تحول من الإسلام للمسيحية، إنه لا يستطيع أن ينصح نادرخانى بالتخلى عن معتقده المسيحى.
وأوضح أنه فى مواقف كثيرة مشابهة كان يصلى من أجل القوة والشجاعة، داعيا السلطات الإيرانية للتحلى بالرحمة. ولفت نظير على إلى وجود قلق واسع فى إيران إزاء انتشار الكنائس المنزلية، لذا فإن الحكم الصادر ضد نادرخانى قد يكون رسالة لجعله عبرة لمن يعتبر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
السلطان فريد وفر ملجأ للعوالقى من الغائرات الأمريكية على مدار سنوات..
فى إطار المفاجأة التى قدمتها غارة أمريكية على معاقل تنظيم القاعدة فى اليمن، والتى أسفرت عن مقتل أنور العولقى، رجل الدين المتطرف الأمريكى المولد، نشرت صحيفة الجارديان تحقيقًا يروى تفاصيل لجوء القائد المتطرف إلى اليمن وقيادته لفرع القاعدة بشبه الجزيرة العربية.
وتكشف الصحيفة أن السلطان فريد، شيخ قبيلة العوالقة، التى تنتسب لها عائلة العوالقى، قد وفر للأمريكى المتطرف ملجأ آمناً.. ويصف غيث عبد الأحد، الذى أجرى التحقيق للصحيفة، السلطان المسن صاحب القامة الطويلة ذو الصوت المنخفض، لكنه يتمتع بالسلطة والاحترام وسط قبيلته التى يبلغ عدد أفرادها 2 مليون شخص.
ورغم العلاقة القوية التى يرتبط بها السلطان فريد بحكومة صالح إلا أنه يمنح مأوى لأعداء الرئيس على عبد الله صالح والغرب، والذين من أبرزهم أنور العوالقى.
ويروى عبد الأحد، اليمنى الأصل، أن منطقة شابوا بجنوب اليمن والتى ينعدم فيها القانون ظلت لسنوات طويلة محل نزاع بين قوات الأمن ومقاتلى القبائل وقطاع الطرق والمجاهدين.. حتى أن زيارته لهذه المنطقة تطلبت الاجتماعات فى صنعاء وعدن.
وينقل عبد الأحد عن السلطان قوله، حينما التقى به فى 2010، "يقضى أنور ومعه أربعة أو خمسة آخرين الليل فى منازلهم وفى الصباح يهمون للصلاة فى مكان ليس بعيدا".. وأوضح أنه سمح للعولقى بالبقاء بين قبيلته لأنه تنظيم القاعدة لم يقتل أحدًا منهم، غير أن الحكومة لم تطلب من السلطان تسلميه مشيرا: "إذا طلبوا ذلك.. فسنفكر فى الأمر".
والعوالقى يعد أحد أخطر إرهابى القاعدة المطلوبين من قبل الحكومة الأمريكية، إذ أنه وقف وراء عدد من المحاولات الإرهابية الفاشلة مثل محاولة تفجير طائرة ديترويت فى أعياد الميلاد عام 2009 على يد طالب نيجيرى وقضية الطرود المفخخة، غير أنه يقف وراء حادثة قاعدة فورت هود التى قتل فيها ضابط مسلم بالجيش الأمريكى 13 من زملائه.
الإندبندنت..
الكونجرس يعاقب عباس ويقطع 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين..
فى رده على سعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، قرر الكونجرس الأمريكى قطع 200 مليون دولار من المساعدات المالية للفلسطينيين.
وكشفت صحيفة الإندبندنت عن تحرك الكونجرس فى رد فعل عقابى على العرض المثير الذى قدمه عباس أواخر سبتمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. مشيرة إلى أن قطع هذه المساعدات يهدد مشروعات حيوية مثل المساعدات الغذائية والرعاية الصحية ودعم الجهود الرامية لبناء دولة فاعلة.
لكن مثل هذا القرار يتعارض مع رغبات إدارة أوباما ويعكس غضب الكونجرس من عباس إزاء محاولات تحقيق المصالحة بين حركتى فتح وحماس والحصول على الاعتراف الدولى بدولة فلسطين.
وترى الصحيفة أن تجميد الأموال يعد أكثر علامة ملموسة حتى الآن على خطورة تهديدات الكونجرس بوقف أوسع نطاقا للمساعدات المالية خلال العام المقبل إذا ما واصل عباس مسعاه فى الأمم المتحدة.
وأوضحت أن هناك مطالب متواصلة داخل الكونجرس لتعليق المساعدات كاملة والتى تبلغ قيمتها 600 مليون دولار، تتوزع سنويا على قطاع غزة والضفة الغربية.
ورغم بقاء إدارة أوباما ومعها الكونجرس معارضين لمسعى عباس نحو حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، لكن مسئولين بالإدارة الأمريكية يشيرون إلى أهمية المساعدات كجزء من التزام الولايات المتحدة نحو ضمان مستقبل آمن والحل القائم على دولتين.
ومن جانبه حذر الرئيس السابق بيل كلينتون مطالبًا الكونجرس بترك قضية المساعدات للإدارة الأمريكية وقال:"الجميع يعلم أن الكونجرس الأمريكى هو أكثر الهيئات البرلمانية المؤيدة لإسرائيل.. ولا يجب عليه إظهار ذلك".
الديلى تليجراف..
مناشدات دولية لإيران لإسقاط حكم الإعدام عن قس مسيحى..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الضغوط الدولية تتزايد على إيران لإطلاق سراح يوسف ندرخانى المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الارتداد عن الإسلام واعتناقه المسيحية.
وأشارت تقارير إلى أن المحكمة الإيرانية منحت القس فرصة ثالثة بإلغاء الحكم إذا ما عاد إلى الإسلام، لكنه رفض قائلا: "إننى جاد فى إيمانى وديانتى المسيحية وليس لدى أى نية للتخلى عنها".
وأدان البيت الأبيض الحكم بإعدام نادرخانى الذى أصبح قسا مسيحياً، داعيا إلى وقف العقوبة.. كما ضم وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج صوته إلى الدعوة بإسقاط الحكم.
وقال هيج: "إننى أشيد بالشجاعة التى أظهرها القس نادرخانى، الذى لم يتردد داعيا السلطات الإيرانية لإسقاط الحكم وحقه فى حرية الاعتقاد".
وكان يوسف نادرخانى، 34 عامًا عضوا بالكنيسة البروتستانتية الإنجيلية فى إيران، قد اعتقل عام 2009 بتهمة الردة وحكم عليه بالإعدام العام الماضى.
والقس الذى هو أب لطفلين، كان يقيم "كنائس منزلية" فى رشت، وهى بلدة تقع بغرب طهران.
ومن جانبه قال أسقف مدينة روشستر السابق مايكل نظير على، إيرانى تحول من الإسلام للمسيحية، إنه لا يستطيع أن ينصح نادرخانى بالتخلى عن معتقده المسيحى.
وأوضح أنه فى مواقف كثيرة مشابهة كان يصلى من أجل القوة والشجاعة، داعيا السلطات الإيرانية للتحلى بالرحمة. ولفت نظير على إلى وجود قلق واسع فى إيران إزاء انتشار الكنائس المنزلية، لذا فإن الحكم الصادر ضد نادرخانى قد يكون رسالة لجعله عبرة لمن يعتبر.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ce.os
ال لكم دينكم و لى دينى
قمة الاضهاد