الجامعة العربية تستنكر الانتهاكات والسياسات العنصرية بالقدس

الأحد، 09 يناير 2011 05:18 م
الجامعة العربية تستنكر الانتهاكات والسياسات العنصرية بالقدس الجامعة العربية
(أ‌. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت جامعة الدول العربية قيام إسرائيل بالانتهاكات والسياسات العرقية العنصرية الواقعة فى مدينة القدس. وذكر بيان صدر عن قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم، الأحد، أن اتباع إسرائيل لسياسة هدم المبانى المقدسية بالقدس، تضع علامات استفهام كبرى حول التزامها بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى.

وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم، الأحد، بهدم مبنى مقدسيا يعد أحد المعالم التراثية القديمة لمدينة القدس ويعود إلى عائلة الحسينى منذ مدة طويلة، ليضاف إلى سلسلة المبانى الكثيرة الخاصة والعامة التى تستهدفها إسرائيل من خلال عمليات الهدم المستمرة والتى تقوم بها أو من خلال وضعها على قائمة الهدم فى أوسع حملة تهويد وتغيير لمعالم القدس بهدف مسح ذاكرتها وإفراغها من أهلها المقدسيين، كما جاء فى البيان.

وأضاف البيان أنه استكمالا لهذه الجريمة النكراء تستولى إسرائيل عبر ما يسمى بـ "قانون أملاك الغائب" على أملاك الشعب الفلسطينى وخاصة فى القدس الشريف، علما بأن هذا القانون العنصرى يتعارض مع مبادئ القانون الدولى ومسئولية المحتل فى الحفاظ على أملاك ومؤسسات وتراث البلد الذى يرزح تحت الاحتلال، وفى ذلك تنكر واضح لما وقعت عليه إسرائيل وأعلنت التزامها بما فيه من اتفاقيات سلام فى الفترة الأخيرة.

وجاء فى البيان أن جامعة الدول العربية "قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة" ترى أن هذه الجريمة التى تضاف إلى جرائم مماثلة تقترف بشكل يومى فى مدينة القدس الشرقية المحتلة أهمها مصادرة الأملاك وتجريف الأراضى والمزارع وهدم البيوت والمنازل المقدسية، وهو ما يضع كذلك تساؤلا حول مدى وجدية التزام إسرائيل، مما أعلنته من التزامات لتحقيق السلام إذ إنها تتحدى كونها عضوا فى المجموعة الدولية.

وأضاف البيان "أن جامعة الدول العربية، قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى الوقت الذى تدين فيه هذه السياسة الخطيرة التى أصبحت تستهدف كل ركن من القدس، تطالب الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وكل المؤسسات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدنى بتحمل المسئولية لإلزام إسرائيل البلد القائم بالاحتلال باحترام قواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، كما أنها تعيد التأكيد على الضرورة الملحة والقصوى فى أن يتحمل أعضاء مجلس الأمن الدولى والرباعية الدولية مسئولياتهم تجاه ما يحصل فى القدس الشرقية، إذ إن الوضع فيها أصبح ينذر بكارثة تهدد الأمن والسلام فى المنطقة برمتها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة