طالب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى مؤسسة "إكسل إشبرينجر" الإعلامية الألمانية التى أرسلت مراسلين دون إذن إلى مدينة تبريز بإيران لإعداد تقارير بالاعتذار عما ارتكبته.
وقال صالحى فى مقابلة مع صحيفة إشبيجل الألمانية نقلته وكالة أنباء إيرنا إن هذا الاعتذار يمكن أن يساعد فى تسوية هذه القضية، مطالباً المؤسسة أن تعترف بأخطائها فى إرسال مراسلين إلى إيران بتأشيرة سياحية.
وأضاف أن المؤسسة يجب أن تعتذر بسبب تقديم معلومات كاذبة، وأن تقدم ضمانات بعدم تكرار ذلك.
وكان ألمانيان صحفيان قد سافرا قبل 3 أشهر إلى إيران بتأشيرة سياحية واعتقلا فى مدينة تبريز شمال غرب إيران خلال مقابلة غير قانونية مع ابن سجينة ومحامٍ لها.
ورداً على تصريحات صالحى قال مدير ورئيس تحرير صحيفة بيلد امزونتاك مساء السبت فى بيان أنهما مستعدان أن يثيرا هذا الموضوع مع صالحى فى طهران أو أى مكان آخر.
وقال وزير الخارجية الإيرانى لصحيفة إشبيجل أنه أجرى 5 اتصالات هاتفية بينه وبين نظيره الألمانى، وأنه وجه دعوة لجيدو فيستر فيله لزيارة طهران لإجراء مباحثات حول جميع القضايا بما فيها هذه القضية وفقا للاحترام المتبادل.
من جانبه ورداً على الدعوة الموجهة من قبل صالحى أعرب وزير الخارجية الألمانى عن تقديره لاستعداد إيران لتسوية هذه القضية، وقال إن تصريحات صالحى مؤشر إيجابى.
وأكد فيستر فيله مجدداً على جهوده لإعادة الألمانيين وقال: نحن سنقوم باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة والمنطقية لتوفير الأرضية لإعادتهما إلى ألمانيا بشكل سريع.
إيران تطالب ألمانيا بالاعتذار قبل الإفراج عن ألمان محتجزين بطهران
الأحد، 09 يناير 2011 04:00 م
وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة