"سواسية": احتجاز السودان أجهزة التليفزيون المصرى غير مبرر

السبت، 08 يناير 2011 05:48 م
"سواسية": احتجاز السودان أجهزة التليفزيون المصرى غير مبرر أنس الفقى وزير الإعلام
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف مركز سواسية لحقوق الإنسان احتجاز أجهزة ومعدات التليفزيون المصرى الخاصة بتغطية استفتاء جنوب السودان بالتعسف غير المبرر، مؤكدا استنكاره رفض السماح للأجهزة بالدخول رغم الوساطات والتحركات الرسمية لاحتواء الأزمة.

وأضاف المركز فى بيان له، أن ما قامت به سلطات مطار الخرطوم يخالف الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مطالبا بعدم تصعيد الأمور بين البلدين الشقيقين، منعاً لتأزم الأمور فى وقت تحتاج فيه الدولتان لتجاوز الخلافات البينية، حرصاً على أواصر العلاقات المشتركة وعدم إتاحة الفرصة للأعداء لبث فتيل الفرقة بينهما.

وأكد المركز فى بيانه، أنه لا يصح ديمقراطياً أو قانونياً أو عرفياً أو إنسانياً، أن يتم منع تليفزيون دولة شقيقة من متابعة هذا الحدث الهام الذى يقلق مضاجع المصريين جميعاً حكومة وشعباً، والذين يهمهم أن يسفر ذلك الاستفتاء عن الوحدة، باعتبار أن أمن السودان من أمن مصر، وأن ما بين البلدين أكبر بكثير من منطقة حدودية متنازع عليها.

وأكد البيان أن السلطات السودانية جانبها الصواب فى ذلك الإجراء المخالف للقانون وللأعراف الإعلامية المعمول بها فى جميع دول العالم، مطالبا الشعوب والأنظمة والقادة العرب والمسلمين، بعدم تأجيج نار الفتنة والفرقة فيما بينهم خاصة وأن الجميع يعلم مدى خطورة الظرف الدولى، وتربص الأعداء بالأمتين العربية والإسلامية، ومحاولاتهم تقسيم وتفتيت الدول والمجتمعات العربية، من أجل أن تتسنى لهما السيطرة والهيمنة على المقدرات العربية، وإتاحة الفرصة لإسرائيل لتكون لها الكلمة العليا فى منطقتنا العربية والإسلامية.

وطالب المركز السلطات السودانية بسرعة الإفراج عن المعدات والأجهزة التابعة للتليفزيون المصري، والتحقيق مع المتسببين فى ذلك الإجراء المخالف للقانون، حتى لا يتكرر ذلك من قبل أى مسئول سواء فى مصر أو فى السودان، وذلك من أجل التأكيد على وحدة ومتانة العلاقات المشتركة، وعلى أنهما بلد واحد ومصير مشترك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة