الصحف الفرنسية: سفارة فرنسا فى مالى تتعرض لهجوم إرهابى ومرتكب الهجوم تونسى ينتمى لـ"القاعدة".. ومسلمو ويهود فرنسا يتضامنون مع المسيحيين.. ودراسة: 250 ألف شخص بلا مأوى
الخميس، 06 يناير 2011 03:30 م
الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
إعداد ندى عصام
لوفيجارو
سفارة فرنسا فى باريس تتعرض لهجوم إرهابى
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية إصابة أحد العاملين فى سفارتها فى العاصمة المالية باماكو إثر الانفجار الذى وقع أمام السفارة الليلة الماضية، وذلك بحسب ما جاء فى افتتاحية صحيفة "لوفيجارو" اليوم.
وقالت كريستين فاج مساعدة المتحدثة باسم الوزارة، فى تصريح لها، إن الانفجار وقع أمام السفارة الفرنسية، مضيفة بأنه تم فتح تحقيق فى الحادث لمعرفة المسئول عن الانفجار.
وأشارت الصحيفة أن فاج رفض الإدلاء بأى تعليق آخر عما إذا كانت سفارة فرنسا مستهدفة بالتحديد، وإذا كان يمكن أن يكون الانفجار على علاقة بقضية الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى شمال شرق مالى.
وكان مصدر أمنى فى العاصمة المالية قد أعلن أن رجلا ألقى قنبلة الليلة الماضية أمام سفارة فرنسا فى باماكو، مما أدى إلى جرح شخصين ماليين، مشيرا إلى أنه تم اعتقال هذا الشخص ويجرى التحقيق معه.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى احتجزت سبع رهائن، من بينهم خمسة فرنسيين شمال شرقى مالى، بعد أن قام بخطفهم من منجم تابع لمجموعة "إريفا" الفرنسية النووية وشركة "ساتوم" الفرنسية للبناء فى منطقة أرليت شمالى النيجر.
مرتكب هجوم السفارة الفرنسية فى مالى تونسى ينتمى لـ"القاعدة"
أعلن مصدر أمنى مطلع أن الشخص مرتكب جريمة تفجيره قارورة غاز أمام السفارة الفرنسية فى باماكو هو تونسى ينتمى لتنظيم القاعدة.
وأكد المصدر الأمنى "التونسى الذى اعتقلناه اعترف لنا بأنه عضو فى القاعدة"، مشيرا إلى أن المتهم جاء من معسكر فى الصحراء الكبرى، وأنه تابع لكتيبة مقاتلين من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.
فيما أكد بيان وزارة الأمن فى مالى أن هذا الانفجار أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة من بين المارة، وأن الرجل الذى كان يحمل مسدسا أيضا لم يتمكن من استخدام سلاحه، وذلك لأن قوات الأمن سيطرت على الموقف، وأنه يخضع الآن للاستجواب من قبل وحدة مكافحة الجريمة فى باماكو.
واكتفت وزارة الخارجية الفرنسية بالإعلان عن إصابة أحد موظفى السفارة المحليين بجروح طفيفة جدا، مضيفة "أن تحقيقا يجرى حول الحادث"، رافضة الإدلاء بأى تعليق آخر بخصوص إذا كانت سفارة فرنسا مستهدفة بالتحديد.
صحيفة لوبوا
مسلمو ويهود فرنسا يعربون عن تضامنهم مع أقباط
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية أن يهود ومسلمى وكاثوليك فرنسا أعربوا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب المسيحيين الفرنسيين الذين يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد وكنائسهم معرضة لتهديدات إرهابية.
وأعلن محمد موسوى رئيس المجلس الإسلامى الفرنسى أن وفداً ممثلاً من كبار القادة المسلمين فى فرنسا سيشارك غداً الجمعة فى قداس احتفال المسيحيين الأورثوذوكس بأعياد الميلاد، حيث عبر فى إذاعة أوروبا 1 عن استيائه العميق ضد الهجوم الذى تعرضت له كنيسة القديسين فى الإسكندرية.
وفى سياق متصل ندد مجلس المؤسسات اليهودية فى فرنسا بالتهديدات التى تتعرض لها كنائس الأقباط فى البلاد، مؤكداً تضامنه مع المجتمع المسيحى فى فرنسا، وطالب الحكومة بشجب هذه التهديدات بكل الوسائل.
وكانت فرنسا قد أعلنت حالة التأهب القصوى، وأخضعت كل الكنائس القبطية التى يبلغ عددها تسعة عشر للمراقبة، بعد تلقى الكنائس الفرنسية رسائل تهديد من قبل "القاعدة" خلال احتفالاتها.
صحيفة لوموند
دراسة فرنسية: 250 ألف شخص بلا مأوى فى فرنسا
أكدت دراسة أجراها معهد للإحصاءات ونشرتها اللوموند، على صدر صفحتها، أن هناك حوالى 250 ألف شخص فى فرنسا بلا مأوى ولا مسكن، فضلا عن 2.9 مليون شخص يسكنون فى منازل غير مستقرة أو بدون راحة.
وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام تعتبر صادمة بفضل استمرار تأثيرها وتوزيعها على نطاق واسع خاصة على مستوى أزمة السكن فى البلاد، مشيرة إلى تنديدات المنظمات غير الحكومية المستمرة لاسيما مؤسسة "أبيه- بيير".
وأضافت أن هناك حوالى 34 ألف شخص آخر يعيشون ضمن المساكن الممنوحة فى إطار المساعدة وحوالى 79 ألف شخص آخر يعيشون فى منازل الاستضافة التى تتاح لأشخاص لا تربطهم علاقة أسرية مباشرة، وذلك للافتقار إلى الوسائل المالية الكافية للحصول على منزل مستقل.
وأكدت الدراسة كذلك أن هذه الحالات تنطبق على الشباب الباريسيين خاصة والرجال الفرنسيين عامة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لوفيجارو
سفارة فرنسا فى باريس تتعرض لهجوم إرهابى
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية إصابة أحد العاملين فى سفارتها فى العاصمة المالية باماكو إثر الانفجار الذى وقع أمام السفارة الليلة الماضية، وذلك بحسب ما جاء فى افتتاحية صحيفة "لوفيجارو" اليوم.
وقالت كريستين فاج مساعدة المتحدثة باسم الوزارة، فى تصريح لها، إن الانفجار وقع أمام السفارة الفرنسية، مضيفة بأنه تم فتح تحقيق فى الحادث لمعرفة المسئول عن الانفجار.
وأشارت الصحيفة أن فاج رفض الإدلاء بأى تعليق آخر عما إذا كانت سفارة فرنسا مستهدفة بالتحديد، وإذا كان يمكن أن يكون الانفجار على علاقة بقضية الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى شمال شرق مالى.
وكان مصدر أمنى فى العاصمة المالية قد أعلن أن رجلا ألقى قنبلة الليلة الماضية أمام سفارة فرنسا فى باماكو، مما أدى إلى جرح شخصين ماليين، مشيرا إلى أنه تم اعتقال هذا الشخص ويجرى التحقيق معه.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى احتجزت سبع رهائن، من بينهم خمسة فرنسيين شمال شرقى مالى، بعد أن قام بخطفهم من منجم تابع لمجموعة "إريفا" الفرنسية النووية وشركة "ساتوم" الفرنسية للبناء فى منطقة أرليت شمالى النيجر.
مرتكب هجوم السفارة الفرنسية فى مالى تونسى ينتمى لـ"القاعدة"
أعلن مصدر أمنى مطلع أن الشخص مرتكب جريمة تفجيره قارورة غاز أمام السفارة الفرنسية فى باماكو هو تونسى ينتمى لتنظيم القاعدة.
وأكد المصدر الأمنى "التونسى الذى اعتقلناه اعترف لنا بأنه عضو فى القاعدة"، مشيرا إلى أن المتهم جاء من معسكر فى الصحراء الكبرى، وأنه تابع لكتيبة مقاتلين من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى.
فيما أكد بيان وزارة الأمن فى مالى أن هذا الانفجار أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة من بين المارة، وأن الرجل الذى كان يحمل مسدسا أيضا لم يتمكن من استخدام سلاحه، وذلك لأن قوات الأمن سيطرت على الموقف، وأنه يخضع الآن للاستجواب من قبل وحدة مكافحة الجريمة فى باماكو.
واكتفت وزارة الخارجية الفرنسية بالإعلان عن إصابة أحد موظفى السفارة المحليين بجروح طفيفة جدا، مضيفة "أن تحقيقا يجرى حول الحادث"، رافضة الإدلاء بأى تعليق آخر بخصوص إذا كانت سفارة فرنسا مستهدفة بالتحديد.
صحيفة لوبوا
مسلمو ويهود فرنسا يعربون عن تضامنهم مع أقباط
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية أن يهود ومسلمى وكاثوليك فرنسا أعربوا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب المسيحيين الفرنسيين الذين يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد وكنائسهم معرضة لتهديدات إرهابية.
وأعلن محمد موسوى رئيس المجلس الإسلامى الفرنسى أن وفداً ممثلاً من كبار القادة المسلمين فى فرنسا سيشارك غداً الجمعة فى قداس احتفال المسيحيين الأورثوذوكس بأعياد الميلاد، حيث عبر فى إذاعة أوروبا 1 عن استيائه العميق ضد الهجوم الذى تعرضت له كنيسة القديسين فى الإسكندرية.
وفى سياق متصل ندد مجلس المؤسسات اليهودية فى فرنسا بالتهديدات التى تتعرض لها كنائس الأقباط فى البلاد، مؤكداً تضامنه مع المجتمع المسيحى فى فرنسا، وطالب الحكومة بشجب هذه التهديدات بكل الوسائل.
وكانت فرنسا قد أعلنت حالة التأهب القصوى، وأخضعت كل الكنائس القبطية التى يبلغ عددها تسعة عشر للمراقبة، بعد تلقى الكنائس الفرنسية رسائل تهديد من قبل "القاعدة" خلال احتفالاتها.
صحيفة لوموند
دراسة فرنسية: 250 ألف شخص بلا مأوى فى فرنسا
أكدت دراسة أجراها معهد للإحصاءات ونشرتها اللوموند، على صدر صفحتها، أن هناك حوالى 250 ألف شخص فى فرنسا بلا مأوى ولا مسكن، فضلا عن 2.9 مليون شخص يسكنون فى منازل غير مستقرة أو بدون راحة.
وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام تعتبر صادمة بفضل استمرار تأثيرها وتوزيعها على نطاق واسع خاصة على مستوى أزمة السكن فى البلاد، مشيرة إلى تنديدات المنظمات غير الحكومية المستمرة لاسيما مؤسسة "أبيه- بيير".
وأضافت أن هناك حوالى 34 ألف شخص آخر يعيشون ضمن المساكن الممنوحة فى إطار المساعدة وحوالى 79 ألف شخص آخر يعيشون فى منازل الاستضافة التى تتاح لأشخاص لا تربطهم علاقة أسرية مباشرة، وذلك للافتقار إلى الوسائل المالية الكافية للحصول على منزل مستقل.
وأكدت الدراسة كذلك أن هذه الحالات تنطبق على الشباب الباريسيين خاصة والرجال الفرنسيين عامة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة