زيارة الصحفيين للكاتدرائية المرقسية تجدد انتقادات الأقباط لـ" العوا"

انتقد الدكتور كميل صديق- سكرتير المجلس الملى بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، تصريحات المفكر الإسلامى الدكتور سليم العوا حول حيازة الكنائس المصرية على أسلحة بداخلها، وقال كميل خلال زيارة وفد من نقابة الصحفيين للكاتدرائية صباح اليوم "لو كان كلام العوا صحيحًا لكان أسهل الطرق أمام الشباب المسيحى هو استخدام هذه الأسلحة أثناء وقوع هذا الحادث أو بعده".

مؤكدًا أن تفجيرات كنيسة القديسين تمثل اعتداء صارخًا على الشعب المصرى بأكمله، مطالبًا وسائل الإعلام عامة والصحف بشكل خاص أن تقوم بمعالجة حالة الاحتقان الطائفى الذى يشهده المجتمع المصرى، وأكد كميل أن الكنيسة ملتزمة بتعليمات البابا شنودة التى تطالب الشباب المسيحى بالتحلى بالهدوء فى هذه الفترة.

واستنكر عدم تعامل الأمن مع التظاهرات السلفية التى تخرج كل صلاة جمعة تهدد أمن المسيحيين.

وضم الوفد ما يقرب من 25 صحفيًا من بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة هم صلاح عبد المقصود وجمال عبد الرحيم وعبير سعدى، والكاتب عمار على حسن وأحمد طه النقر ومجموعة من مختلف الصحف القومية والحزبية المسلمين والمسيحيين، وقدموا واجب العزاء لمسئولى الكنيسة المرقسية نيابة عن النقيب مكرم محمد أحمد وأعضاء المجلسوالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وقابل الوفد القمص مرقس داود كاهن كنيسة مارى مرقس.

ومن جانبه قال جمال عبد الرحيم إن حادث الاعتداء على الكنيسة لا يمس فقط الأقباط المصريين بل الشعب المصرى بأكمله، ويجب على الجميع مواجهة الاحتقان الطائفى الذى يمر به المجتمع.

وأضاف عبد الرحيم:" لابد أن نعترف جميعًا بهذا الاحتقان الطائفى حتى نستطيع مواجهته والتصدى له بشجاعة "مؤكدًا وجود تقصير أمنى واضح فى مواجهة هذه القضية وفيما حدث فى الكنيسة وأضاف "أجهزة الأمن استهانت بالتهديدات التى أطلقها تنظيم القاعدة قبل أقل من شهرين من وقوع الحادث.

وأكد الحضور على الوحدة الوطنية وضرورة تفعيلها عمليًا وتضافر القوى السياسية والتطرق إلى أسباب الحقيقية وراء الحادث وليس تعقب الجناة فقط وضرورة قيام العقلاء بتفعيل فكرة جمع الصف لم يتعامل معها الأمن بشكل كافٍ وزادت للاحتقان.. مما أدى إلى زيادة شحن المصريين وأين الأسلحة الموجودة!

كما سينتقل الوفد لزيارة المصابين فى مستشفيات "الأنبا تكلا والرئيسى الجامعى وشرق المدينة " ومواساة المصابين بها.