الصحف السودانية: مجزرة بشمال ولاية أعالى النيل السودانية.. سلفاكير يدعو سكان أبيى إلى عدم إعلانهم الانضمام للجنوب بشكل أحادى.. الجنوبيون يختارون "جمهورية جنوب السودان" اسما رسميا للدولة الجديدة

الثلاثاء، 25 يناير 2011 01:33 م
الصحف السودانية: مجزرة بشمال ولاية أعالى النيل السودانية.. سلفاكير يدعو سكان أبيى إلى عدم إعلانهم الانضمام للجنوب بشكل أحادى.. الجنوبيون يختارون "جمهورية جنوب السودان" اسما رسميا للدولة الجديدة الرئيس السودانى البشير
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانتباهة
- مجزرة بشمال ولاية أعالى النيل السودانية
أبرزت الصحيفة خبر إعدام مجموعة عسكرية مجهولة الهوية لـ36 مواطناً بشمال ولاية أعالى النيل أول أمس، بعد أن وصلت المجموعة لمنطقة نائية بإحدى المقاطعات شمال أعالى النيل على متن شاحنات عسكرية.

ووفقا لشهود عيان تحدثوا للصحيفة، أمرت المجموعة المواطنين بعدم التحرك وقيدتهم من أيديهم وأرجهلم، ثم أوقفتهم صفاً واحداً وأطلقت عليهم الرصاص بمدافع متقدمة وأردتهم قتلى جميعاً.

وقالت الشهود إن المعدمين أشخاص حدوديون، ولفتت إلى ممارسة مجموعات عسكرية مجهولة بالجنوب عمليات انتقامية بالإقليم ضد المواطنين الحدوديين.

وفى السياق نفسه، قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وجرح آخرون حينما هاجم مسلحون مجهولون محلية جيل بيام بولاية جونقلى أمس الأول، وقال عضو المجلس التشريعى المحلى عن مقاطعة شمال أثونج، شول بول أيوم.

- سلفاكير يدعو سكان آبيى إلى عدم إعلانهم الانضمام للجنوب بشكل أحادى
دعا رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، سكان منطقة أبيى إلى عدم إعلان انضمامهم إلى الجنوب بشكل أحادى، والتحلى بالصبر حتى إيجاد حل سلمى لأزمة هذه المنطقة الحدودية.

وقال سلفا كير، أمام نواب برلمان الجنوب لدى استئناف أعماله أمس "أدعو شعب أبيى إلى عدم اتخاذ قرار أحادى بالانضمام إلى الجنوب، وإعطائى فرصة لإيجاد حل سلمى مع الرئيس عمر البشير.

ومن ناحية أخرى، قال مسئولون فى جوبا، إنه سيطلق على جنوب السودان بعد إعلان انفصاله اسم "جمهورية جنوب السودان".

وقال مسئولون فى لجنة التسيير فى جنوب السودان إنه بالرغم من أن الاسم غير رسمى حتى الآن، إلا أنهم أوضحوا أن القرار الذى تم اتخاذه الأسبوع الماضى بشأن التسمية قد يعلن فى 14 فبراير المقبل، عندما تظهر النتائج النهائية للاستفتاء.


آخر لحظة
- السودان يحتفل بعد غد بذكرى تحرير الخرطوم
يستعد الرئيس السودانى عمر البشير وزعيم حزب الأمة الدكتور صادق المهدى بالاحتفال بذكرى تحرير الخرطوم بعد غد الأربعاء، واعتباره احتفالا قوميا.

وفى نفس الوقت تفجرت خلافات عنيفة داخل بيت المهدى وعدد من أحزاب الأمة، خاصة وأن الأنصار درجوا على إحياء ذكرى التحرير بميدان الخليفة، وقالت جهات مختلفة إن صراعات نشبت بخصوص الاحتفال بالذكرى بعد أن أعلنت القيادة الجماعية احتفالها تدخلت أحزاب وقيادات أخرى قالت إنها الأحق بإحياء الذكرى.

وفى السياق ذاته أصدر حزب الأمة القيادة الجماعية بولاية الخرطوم بياناً حول قومية الاحتفالات بذكرى تحرير الخرطوم فى 26 يناير، وقال الحزب إنه ظل يحيى ذكرى التحرير فى اليوم نفسه من كل عام لمدة سبع سنوات يشهد الاحتفال فيها العديد من القيادات الدينية والسياسية وعلماء الحضارة والتاريخ بالبلاد وشهد آخر احتفالين فى العام 2009، 2010 رئيس الجمهورية السودانية عمر البشير ونائبه على عثمان محمد طه.


الأهرام اليوم السودانية
- على عثمان طه يدعو إلى استكمال حلقات الإنتاج والتأمين الزراعى
دعا على عثمان طه، نائب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للنهضة الزراعية إلى استكمال حلقات الإنتاج والتأمين الزراعى بإعداد دراسات تصطحب خفض التكلفة واستدامة الإنتاج وتنوعه وفق جدول زمنى لإحداث طفرة ونقلة حقيقية تكفى البلاد من الإنتاج وتدفع بالفائض للأسواق العالمية.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق مشروع إدخال الكهرباء فى رى مشاريع الطلمبات الصغير، محيياً الشراكة الذكية بين البنك الزراعى والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين حلقات الإنتاج وجهات التمويل.

وقال طه لا بد من التزام حقيقى من قبل المزارعين للاستفادة من هذا المشروع الذى يسهل، وييسر الائتمان فى التمويل، ولا بد أن يقابله المزارع بهمة ونشاط أكبر لزيادة الإنتاج، للاعتماد عليه كمصدر أساسي.

ودعا طه البنك الزاعى إلى توفير الإرشاد الزراعى لرفع كفاءة المزارع وتدريبه ميدانياً والتحاور مع المزارعين حول كيفية اختيار المنتجات والمحاصيل ذات الجدوى ومواقيتها وما يلزمها من مدخلات كالأسمدة والميكنة ومتابعة البيع بالأسواق.

- قانونيون يؤكدون بقاء سلفاكير فى منصبه حتى 9 يوليو
أكد خبراء قانونيون باستمرار النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت فى منصبه بكامل تمثيله وحقوقه الدستورية والتزاماته وصلاحياته بعد الانفصال حتى 9 من يوليو نهاية الفترة الانتقالية فى اتفاقية السلام الشامل.

وقال الخبراء إن المادة (226) الفقرة (10) من الدستور الانتقالى لسنة 2005 تنص على أنه "إذا جاءت نتيجة الاستفتاء حول تقرير المصير لصالح الانفصال، فإن الأبواب والفصول والمواد والفقرات التى تنص على مؤسسات الجنوب أو تمثيله أو حقوقه أو التزاماته تعتبر ملغاة" وقال دكتور على السيد المحامى، النائب البرلمانى السابق الخبير القانونى للصحيفة " إن دولة الجنوب لا تعتمد فعلياً ولا تعتبر الدولة الجديدة فى الجنوب قائمة بذاتها إلا بعد إعلان نتيجة الانفصال يوم 99 يوليو بعد إجراء المفاوضات بين البلدين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة