السودان يتحفظ على تحويل وثيقة دارفور لمجلس الأمن

استبعد عمر آدم رحمة الناطق الرسمى باسم الوفد الحكومى السودانى لمفاوضات الدوحة، أن تعطى الحكومة منصب نائب رئيس الجمهورية إلى أهل دارفور من خارج الحزب الحاكم.

وقال رحمة - فى حديث لصحيفة "الرأى العام" السودانية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء - إن الرئيس ونائبه حزمة لا تتجزأ خارج المؤتمر الوطنى، وأوضح أن وجود الفريق أول سلفا كير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان فى المنصب اقتضته ضرورة نيفاشا، ووصف الأمر بالاستثنائى فى الوضع الحالى.

وأضاف أن ما ذكره أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة القطرى للشئون الخارجية حول قبول الحكومة بإعطاء منصب نائب الرئيس لدارفور لم يبلغه رسميا، كما أكد تمسك "المؤتمر الوطنى" بمنبر الدوحة كمقر للتفاوض ، باعتباره المنبر المعتمد والمؤهل للوصول إلى اتفاق فى قضية دارفور.

وأوضح أن ترحيل التفاوض بصدور قرار من مجلس الأمن لا تسنده عقلانية ولا منطق فى تغيير منبر الدوحة، مشيرا إلى أن الدوحة ستخرج بوثيقة تتاح للجميع ليتوافق الناس حولها والعمل على تطبيقها.