الصحف الفلسطينية: سلطات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز شعفاط العسكرى.. الرئيس الفلسطينى: نسعى جاهدين إلى إنجاح المصالحة وحال فشل مفاوضات السلام سنتخذ قرارات أخرى
الأحد، 23 يناير 2011 07:26 م
قوات الاحتلال الإسرائيلى
إعداد محمد طنطاوى
صحيفة القدس الفلسطينية
سلطات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز شعفاط العسكرى
ـ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، إغلاق الحاجز العسكرى الثابت والموجود قرب مدخل مخيم شعفاط ومنطقة رأس خميس وسط القدس المحتلة.
وأوضح شهود العيان، أن جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز منذ ساعات الفجر الأولى تنفيذا لتهديد جاء على لسان رئيس شرطة الاحتلال اهارون فرانكو بأنه" فى حال استمر الشبان بقذف جنود الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة فإنه سيتم إغلاق الحاجز وعلى السكان استخدام معابر أخرى وبعيدة".
وكانت المواجهات العنيفة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية أصيب خلالها عدد كبير من المواطنين فيما أصيب جندى فى الليلة قبل الماضية.
وأعرب سكان المنطقة عن خشيتهم من استمرار إغلاق الحاجز أمام حركتهم بحجج واهية، وأكدوا أن الهدف الحقيقى يكمن فى التحضير لافتتاح المعبر العسكرى بدلا من الحاجز والذى سيكون الأكبر بين المعابر الموجودة على مداخل القدس وسيكون أشبه بالمعابر الدولية.
وتسبب إغلاق الحاجز بتعطيل حركة المواطنين وخاصة طلبة المدارس والعمال والتجار واضطر عدد كبير من الطلبة إلى عدم الذهاب إلى مدارسهم أو معاهدهم خارج المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تضم أكبر تجمع مقدسى سكانى من تجمعات مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس وحى رأس شحادة، وضاحية السلام وبلدة عناتا.
الدفاع المدنى الفلسطينى نفذ أكثر من 2000 جولة ميدانية خلال الأسبوع الماضى
قال الدفاع المدنى الفلسطينى فى تقريره الأسبوعى، إن طواقمه العاملة فى مختلف محافظات الضفة الغربية، تعاملت مع 31 حادث حريق و27 حادث إنقاذ خلال الأسبوع الماضى، نتج عنها إصابة 11 مواطنا.
وأشارت إدارة العلاقات العامة والإنسانية إلى أن حوادث الحريق انخفضت مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى كما انخفض عدد حوادث الإنقاذ، عازية ذلك إلى ما تم بذله من جهود واضحة وبارزة سواء فى مجالات الإنقاذ والمكافحة والتوعية.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن إدارة الوقاية والسلامة العامة، أصدرت 1214 تصريحا بعد الكشف على بنوك وفنادق ومنشآت ومؤسسات وحرفا مختلفة ومطابقتها لشروط السلامة العامة.
وتم إنجاز 2027 جولة ميدانية على تلك المنشآت والحرف والتجمع والمؤسسات، وجرى أيضاً منح تصاريح عمل لـ 83 مصعدا كهربائيا فى مختلف المحافظات.
وأشار التقرير كذلك إلى إتمام عقد 17 دورة تدريبية فى علوم الدفاع المدنى والسلامة المنزلية شملت مدارس وجامعات ومؤسسات ومصانع، وتنفيذ تمارين إخلاء فى عشرات المدارس وتدريب الطلاب والهيئات التدريسية على السلوك والتصرف السليم خلال الحوادث والتأهب والاستعداد لها واستكمال التدريب لمجموعات المتطوعين وأنصار الدفاع المدنى فى عدة محافظات استفاد منها 1920 متدربا.
صحيفة الأيام
أهالى الأسرى الغاضبون يشوشون على زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية لغزة ويعترضون موكبها
شوش أهالى الأسرى فى السجون الإسرائيلية الغاضبون على زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو مارى لقطاع غزة، احتجاجاً على تناسيها معاناة سبعة آلاف أسير فلسطينى.
واعترض العشرات من أهالى الأسرى موكب الوزيرة الفرنسية، بالقرب من الجانب الفلسطينى فى معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة بعد أن اعتبروها منحازة للجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط حيث نسب إليها وصفها أسره بـ"جريمة حرب".
وكان أهالى الأسرى تجمعوا بالقرب من معبر بيت حانون بدعوة من جمعية واعد للأسرى والمحررين التى لم ترحب بزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى غزة لأنها تناست عذاب سبعة آلاف أسيرة وأسير يخوضون الإضراب عن الطعام، وفق ما جاء فى الدعوة التى وجهتها "واعد".
وبعد اعتراض الموكب ورشقه بالأحذية لاحق عدد من المتظاهرين فى حافلة الموكب وتجمعوا بالقرب من مستشفى القدس بمدينة غزة حيث توجهت الوزيرة وحاولوا الوصول إليها غير أن الحراس منعوهم.
ولم ترحب جمعية واعد المقربة من "حماس" بالزيارة بالتزامن مع انتقاد "حماس" لتصريحاتها لدى لقاء عائلة شاليط.
وعرقل متظاهرون زيارتها لمستشفى القدس فى غزة عندما حاولوا الدخول إليه، إلا أن قوات الأمن منعتهم.
الرئيس الفلسطينى: نسعى جاهدين إلى إنجاح المصالحة وحال فشل مفاوضات السلام سنتخذ قرارات أخرى
كشف الرئيس محمود عباس أمس، أن فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد يسفر عن حدوث انتفاضة شعبية أو ثورة فلسطينية، مستبعداً فى الوقت ذاته الذهاب إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وقال عباس، خلال حواره مع قناة "الجزيرة" أمس، إنه سيتم اللجوء إلى مجلس الأمن، وإنه فى حالة فشل المفاوضات سيتم اتخاذ قرارات أخرى، رافضاً الكشف عنها، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الخطوات فى حينها، مضيفاً أن عملية الاستيطان غير شرعية منذ عام 1967 مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل النضال السياسى حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واتهم عباس إسرائيل بزرع العقبات أمام عملية السلام، مؤكداً أنه إذا فشلت محاولة السلام فى الشرق الأوسط ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بكاملها، مستبعداً الإعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد فى الوقت الراهن.
وأضاف الرئيس: أن التفاهمات بين إسرائيل والفلسطينيين فى عهد الرئيس الأميركى السابق جورج بوش وصلت إلى أن يعترف الطرف الإسرائيلى بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وكذلك أن تقام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تنصلت من محاولة الرئيس الأميركى فى تنفيذ هذا الاتفاق.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة القدس الفلسطينية
سلطات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز شعفاط العسكرى
ـ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، إغلاق الحاجز العسكرى الثابت والموجود قرب مدخل مخيم شعفاط ومنطقة رأس خميس وسط القدس المحتلة.
وأوضح شهود العيان، أن جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز منذ ساعات الفجر الأولى تنفيذا لتهديد جاء على لسان رئيس شرطة الاحتلال اهارون فرانكو بأنه" فى حال استمر الشبان بقذف جنود الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة فإنه سيتم إغلاق الحاجز وعلى السكان استخدام معابر أخرى وبعيدة".
وكانت المواجهات العنيفة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية أصيب خلالها عدد كبير من المواطنين فيما أصيب جندى فى الليلة قبل الماضية.
وأعرب سكان المنطقة عن خشيتهم من استمرار إغلاق الحاجز أمام حركتهم بحجج واهية، وأكدوا أن الهدف الحقيقى يكمن فى التحضير لافتتاح المعبر العسكرى بدلا من الحاجز والذى سيكون الأكبر بين المعابر الموجودة على مداخل القدس وسيكون أشبه بالمعابر الدولية.
وتسبب إغلاق الحاجز بتعطيل حركة المواطنين وخاصة طلبة المدارس والعمال والتجار واضطر عدد كبير من الطلبة إلى عدم الذهاب إلى مدارسهم أو معاهدهم خارج المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة تضم أكبر تجمع مقدسى سكانى من تجمعات مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس وحى رأس شحادة، وضاحية السلام وبلدة عناتا.
الدفاع المدنى الفلسطينى نفذ أكثر من 2000 جولة ميدانية خلال الأسبوع الماضى
قال الدفاع المدنى الفلسطينى فى تقريره الأسبوعى، إن طواقمه العاملة فى مختلف محافظات الضفة الغربية، تعاملت مع 31 حادث حريق و27 حادث إنقاذ خلال الأسبوع الماضى، نتج عنها إصابة 11 مواطنا.
وأشارت إدارة العلاقات العامة والإنسانية إلى أن حوادث الحريق انخفضت مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى كما انخفض عدد حوادث الإنقاذ، عازية ذلك إلى ما تم بذله من جهود واضحة وبارزة سواء فى مجالات الإنقاذ والمكافحة والتوعية.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن إدارة الوقاية والسلامة العامة، أصدرت 1214 تصريحا بعد الكشف على بنوك وفنادق ومنشآت ومؤسسات وحرفا مختلفة ومطابقتها لشروط السلامة العامة.
وتم إنجاز 2027 جولة ميدانية على تلك المنشآت والحرف والتجمع والمؤسسات، وجرى أيضاً منح تصاريح عمل لـ 83 مصعدا كهربائيا فى مختلف المحافظات.
وأشار التقرير كذلك إلى إتمام عقد 17 دورة تدريبية فى علوم الدفاع المدنى والسلامة المنزلية شملت مدارس وجامعات ومؤسسات ومصانع، وتنفيذ تمارين إخلاء فى عشرات المدارس وتدريب الطلاب والهيئات التدريسية على السلوك والتصرف السليم خلال الحوادث والتأهب والاستعداد لها واستكمال التدريب لمجموعات المتطوعين وأنصار الدفاع المدنى فى عدة محافظات استفاد منها 1920 متدربا.
صحيفة الأيام
أهالى الأسرى الغاضبون يشوشون على زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية لغزة ويعترضون موكبها
شوش أهالى الأسرى فى السجون الإسرائيلية الغاضبون على زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو مارى لقطاع غزة، احتجاجاً على تناسيها معاناة سبعة آلاف أسير فلسطينى.
واعترض العشرات من أهالى الأسرى موكب الوزيرة الفرنسية، بالقرب من الجانب الفلسطينى فى معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة بعد أن اعتبروها منحازة للجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط حيث نسب إليها وصفها أسره بـ"جريمة حرب".
وكان أهالى الأسرى تجمعوا بالقرب من معبر بيت حانون بدعوة من جمعية واعد للأسرى والمحررين التى لم ترحب بزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى غزة لأنها تناست عذاب سبعة آلاف أسيرة وأسير يخوضون الإضراب عن الطعام، وفق ما جاء فى الدعوة التى وجهتها "واعد".
وبعد اعتراض الموكب ورشقه بالأحذية لاحق عدد من المتظاهرين فى حافلة الموكب وتجمعوا بالقرب من مستشفى القدس بمدينة غزة حيث توجهت الوزيرة وحاولوا الوصول إليها غير أن الحراس منعوهم.
ولم ترحب جمعية واعد المقربة من "حماس" بالزيارة بالتزامن مع انتقاد "حماس" لتصريحاتها لدى لقاء عائلة شاليط.
وعرقل متظاهرون زيارتها لمستشفى القدس فى غزة عندما حاولوا الدخول إليه، إلا أن قوات الأمن منعتهم.
الرئيس الفلسطينى: نسعى جاهدين إلى إنجاح المصالحة وحال فشل مفاوضات السلام سنتخذ قرارات أخرى
كشف الرئيس محمود عباس أمس، أن فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد يسفر عن حدوث انتفاضة شعبية أو ثورة فلسطينية، مستبعداً فى الوقت ذاته الذهاب إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.
وقال عباس، خلال حواره مع قناة "الجزيرة" أمس، إنه سيتم اللجوء إلى مجلس الأمن، وإنه فى حالة فشل المفاوضات سيتم اتخاذ قرارات أخرى، رافضاً الكشف عنها، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الخطوات فى حينها، مضيفاً أن عملية الاستيطان غير شرعية منذ عام 1967 مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل النضال السياسى حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واتهم عباس إسرائيل بزرع العقبات أمام عملية السلام، مؤكداً أنه إذا فشلت محاولة السلام فى الشرق الأوسط ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بكاملها، مستبعداً الإعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد فى الوقت الراهن.
وأضاف الرئيس: أن التفاهمات بين إسرائيل والفلسطينيين فى عهد الرئيس الأميركى السابق جورج بوش وصلت إلى أن يعترف الطرف الإسرائيلى بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وكذلك أن تقام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تنصلت من محاولة الرئيس الأميركى فى تنفيذ هذا الاتفاق.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة