الصحافة السودانية: لقاء مفاجئ بين البشير والصادق المهدى.. اتهام زعيم الحركة الشعبية السابق بزعزعة الأمن فى دارفور.. إسرائيليون يحتفلون بانفصال السودان على ضفاف النيل
الأحد، 23 يناير 2011 01:40 م
الرئيس السودانى عمر البشير
إعداد أكرم سامى
الانتباهة
لقاء مفاجئ بين البشير والمهدى
اهتمت الصحيفة باللقاء المفاجئ بين الرئيس البشير ورئيس حزب الأمة القومى الصادق المهدى، حيث توافق المؤتمر الوطنى وحزب الأمة القومى فى لقاء مفاجئ على إجراء حوار جاد وعميق حول ما يسمى بـ"الأجندة الوطنية".
وشكل الحزبان لجنة مشتركة للبحث عن مخرج قومى لا يستثنى أحداً، يشمل القوى الوطنية السودانية كافة، وأكد اجتماع بين الرئيس عمر البشير وقيادات حزبه، ووفد يضم رؤساء أجهزة حزب الأمة القومى بقيادة الإمام الصادق المهدى، ببيت الضيافة مساء أمس، على تناول القضايا الوطنية، وتنفيذ مخرجات الحوار بين الحزبين، واتفق الطرفان على الشروع فوراً فى الحوار بينهما.
ومن ناحيته، قال الإمام الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة القومي، إن وفد حزبه طرح على قيادات المؤتمر الوطنى ما يُسمى بالأجندة الوطنية، مضيفا تقدمنا برؤية للوطنى حول ما نسميه الأجندة الوطنية وهى قضايا محددة، وأوضح للصحفيين عقب اللقاء أن حزبه يريد فعلاً رأى الوطنى حول هذه القضايا.
آخر لحظة
اتهام الزعيم السابق لحركة تحرير السودان بزعزعة الأمن بولايات دارفور
اتهم مصطفى تيراب، قائد حركة تحرير السودان رئيسها السابق "منى أركو مناوي" بالسعى لزعزعة الأمن بالعاصمة وولايات دارفور بالتنسيق مع قوى المعارضة والمجموعات التى تنادى بالخروج للشارع العام.
وقال مبارك حامد دربين،الأمين العام للحركة، إن مناوى لديه مجموعة من الخلايا النائمة داخل الحركة والسلطة الانتقالية وبعض التنظيمات المعارضة يركز عليها فى إثارة الأعمال العدائية ضد الحكومة.
ونفى حامد أن يكون للحركة جيش داخل الخرطوم كما زعم مناوى والمجموعة التى عقدت مؤتمراً صحفياً بدار الحركة وأطلقت على نفسها القيادات العسكرية للخرطوم.
كما أكد حامد أن هذه المجموعة لا تمثل إلا شرذمة قليلة تتحرك بأوامر منه بغرض خلق تشويش على عملية الترتيبات الأمنية التى انطلقت خلال هذا الأسبوع، وعلى إثرها أصدرت الحركة قراراً بحل كافة المكاتب العسكرية التابعة لها بالمركز، وتم تحريك كافة القوات لولايات دارفور.
ومن جهتها أعلنت القوات المسلحة الاستعداد لحسم منى أركو مناوى وقواته المتمردة حال عودتهم لدارفور، مؤكدا أنها فى أعلى درجات الاستعداد لمكافحة أى تمرد بالمنطقة، وأنها لن تسمح لأى جهة بزعزعة الأمن والاستقراربالإقليم.
الأهرام اليوم السودانية
إسرائيليون يحتفلون على ضفاف النيل بانفصال السودان
أبرزت الصحيفة تقريرا منشورا على صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، لمحررة الشئون العربية بالصحيفة كتبته من جوبا، أوضحت فيه احتفال الإسرائيليين بانفصال السودان على ضفاف النيل، وعرضت حوارا مع أحد هؤلاء وهو الملياردير الأيرلندى "دان إيبو" خلال الحفل الذى حضرته، حيث أكد لها أنه يأمل فى أن يجد الكثير من الاستثمارات المفيدة له مع الانفصال المقبل للجنوب السودانى، خاصة فى ظل الإمكانات المتميزة التى يتمتع بها الجنوب السودانى مكن موارد بترول ومياه موارد طاقة.
وأنهت هيرمان ما أسمته رسالتها الأولى من الجنوب بتأكيد أن الإعلان عن دولة الجنوب لا يعنى بأى حال من الأحوال الاستغناء عن دولة الشمال، موضحةً أن الإمكانات السياسية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية للجنوب لا تؤهله للاعتماد ذاتياً على نفسه، ولا بديل عن الاعتماد على الشمال.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الانتباهة
لقاء مفاجئ بين البشير والمهدى
اهتمت الصحيفة باللقاء المفاجئ بين الرئيس البشير ورئيس حزب الأمة القومى الصادق المهدى، حيث توافق المؤتمر الوطنى وحزب الأمة القومى فى لقاء مفاجئ على إجراء حوار جاد وعميق حول ما يسمى بـ"الأجندة الوطنية".
وشكل الحزبان لجنة مشتركة للبحث عن مخرج قومى لا يستثنى أحداً، يشمل القوى الوطنية السودانية كافة، وأكد اجتماع بين الرئيس عمر البشير وقيادات حزبه، ووفد يضم رؤساء أجهزة حزب الأمة القومى بقيادة الإمام الصادق المهدى، ببيت الضيافة مساء أمس، على تناول القضايا الوطنية، وتنفيذ مخرجات الحوار بين الحزبين، واتفق الطرفان على الشروع فوراً فى الحوار بينهما.
ومن ناحيته، قال الإمام الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة القومي، إن وفد حزبه طرح على قيادات المؤتمر الوطنى ما يُسمى بالأجندة الوطنية، مضيفا تقدمنا برؤية للوطنى حول ما نسميه الأجندة الوطنية وهى قضايا محددة، وأوضح للصحفيين عقب اللقاء أن حزبه يريد فعلاً رأى الوطنى حول هذه القضايا.
آخر لحظة
اتهام الزعيم السابق لحركة تحرير السودان بزعزعة الأمن بولايات دارفور
اتهم مصطفى تيراب، قائد حركة تحرير السودان رئيسها السابق "منى أركو مناوي" بالسعى لزعزعة الأمن بالعاصمة وولايات دارفور بالتنسيق مع قوى المعارضة والمجموعات التى تنادى بالخروج للشارع العام.
وقال مبارك حامد دربين،الأمين العام للحركة، إن مناوى لديه مجموعة من الخلايا النائمة داخل الحركة والسلطة الانتقالية وبعض التنظيمات المعارضة يركز عليها فى إثارة الأعمال العدائية ضد الحكومة.
ونفى حامد أن يكون للحركة جيش داخل الخرطوم كما زعم مناوى والمجموعة التى عقدت مؤتمراً صحفياً بدار الحركة وأطلقت على نفسها القيادات العسكرية للخرطوم.
كما أكد حامد أن هذه المجموعة لا تمثل إلا شرذمة قليلة تتحرك بأوامر منه بغرض خلق تشويش على عملية الترتيبات الأمنية التى انطلقت خلال هذا الأسبوع، وعلى إثرها أصدرت الحركة قراراً بحل كافة المكاتب العسكرية التابعة لها بالمركز، وتم تحريك كافة القوات لولايات دارفور.
ومن جهتها أعلنت القوات المسلحة الاستعداد لحسم منى أركو مناوى وقواته المتمردة حال عودتهم لدارفور، مؤكدا أنها فى أعلى درجات الاستعداد لمكافحة أى تمرد بالمنطقة، وأنها لن تسمح لأى جهة بزعزعة الأمن والاستقراربالإقليم.
الأهرام اليوم السودانية
إسرائيليون يحتفلون على ضفاف النيل بانفصال السودان
أبرزت الصحيفة تقريرا منشورا على صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، لمحررة الشئون العربية بالصحيفة كتبته من جوبا، أوضحت فيه احتفال الإسرائيليين بانفصال السودان على ضفاف النيل، وعرضت حوارا مع أحد هؤلاء وهو الملياردير الأيرلندى "دان إيبو" خلال الحفل الذى حضرته، حيث أكد لها أنه يأمل فى أن يجد الكثير من الاستثمارات المفيدة له مع الانفصال المقبل للجنوب السودانى، خاصة فى ظل الإمكانات المتميزة التى يتمتع بها الجنوب السودانى مكن موارد بترول ومياه موارد طاقة.
وأنهت هيرمان ما أسمته رسالتها الأولى من الجنوب بتأكيد أن الإعلان عن دولة الجنوب لا يعنى بأى حال من الأحوال الاستغناء عن دولة الشمال، موضحةً أن الإمكانات السياسية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية للجنوب لا تؤهله للاعتماد ذاتياً على نفسه، ولا بديل عن الاعتماد على الشمال.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة