وأوضحت صحف هاآرتس ومعاريف ويديعوت أحرونوت، أن وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو مارى التى تقوم بجولة لعدة دول بمنطقة الشرق الأوسط، بدأتها بإسرائيل والأراضى الفلسطينية وقطاع غزة، وتنهيها بمصر، التقت مع عدة مسئولين إسرائيليين، كان على رأسهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وتسيفى ليفنى زعيمة المعارضة ووزيرة الخارجية السابقة، ونظيرها الإسرائيلى المتطرف أفيجدور ليبرمان، أخيرا التقت نوعام شاليط والد الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المختطف لدى حماس منذ 4 سنوات، وأكدت له أن فرنسا تعمل على تحرير شاليط.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن وزيرة الخارجية تفاجأت عندما علمت أن إسرائيل أعدت لها زيارة إلى متحف ضحايا النازية فى القدس، دون أن يتم إعلامها بذلك مسبقا، لتنظم جدول مواعيدها بما يتفق مع زياراتها التى ستجريها للأراضى الفلسطينية ومصر، وبدا الأمر وكأن إسرائيل تفرض الزيارة على الوزيرة التى اضطرت فى النهاية إلى الاستجابة للدعوة الإسرائيلية.
وذهبت الوزيرة الفرنسية إلى متحف ضحايا النازية "ياد فاشيم _ أيدى النازيين" بالقدس، وهو المتحف الذى يجسد وفقا للمزاعم اليهودية والإسرائيلية،التعذيب والمعاناة التى تعرض لها ملايين اليهود فى ألمانيا وأوربا على يد النظام النازى بقيادة هتلر.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الوزيرة أبدت أسفها وتعاطفها مع ضحايا النازية وذويهم، ووضعت أكاليل من الزهور على النصب التذكارى الذى أقامته إسرائيل تخليداً لذكرى الملايين الستة من أبناء الشعب اليهودى الذين راحوا ضحايا للوحش النازى الذى دمر الدول الأوروبية فى الأربعينيات من القرن الماضى.
وزيرة خارجية فرنسا تضع أكاليل الورد على ضريح ضحايا النازية اليهود
ميشيل اليو مارى تلقى نظرة على المتحف
الوزيرة الفرنسية خلال زيارتها للمتحف
مارى تلقى كلمة على روح الضحايا اليهود
ميشيل والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز
وزيرة الخارجية الفرنسية مع تسيفى ليفنى ووزيرة خارجية إسرائيل السابقة
مارى مع نظيرها الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان
وزيرة خارجية فرنسا مع والد الجندى شاليط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة