فى ثانى جلسات العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى عن انفصال السودان وأبو الغيط يبحث مع نظيف إنشاء مشاريع اقتصادية فى الشمال والجنوب

الثلاثاء، 18 يناير 2011 03:10 م
فى ثانى جلسات العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى عن انفصال السودان وأبو الغيط يبحث مع نظيف إنشاء مشاريع اقتصادية فى الشمال والجنوب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اجتماع اليوم، الثلاثاء، من لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى والتى كانت مخصصة لاستكمال مناقشة الوضع فى السودان بعد نتائج الاستفتاء، تطورات جديدة، فمع انعقاد اللجنة فى العاشرة صباحا بالطابق الثانى بمجلس الشورى اعترض عدد من النواب أعضاء اللجنة حضور الصحفيين وطالبوا بأن يكون الاجتماع مغلقًا احتجاجًا على التصريحات التى أدلاها النائب ناجى الشهابى، أمس بشأن التعامل مع الملف السودانى، وهو ما اعتبرته اللجنة إضرارًا بالأمن القومى.

اعترض الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام منع الصحفيين من الحضور وشاركه فى الرأى السفير محمد مرسى، مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية، وبالفعل تم السماح للصحفيين بالحضور.

كشف السفير محمد مرسى مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية_ خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم الثلاثاء_ أن أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية تشاور مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قبل أيام بشأن إعداد خطة للتحرك الاقتصادى فى السودان شمالا وجنوبا من أجل دعم الترابط بين مصر والسودان فى المرحلة المقبلة بعد مرحلة الاستفتاء.
وأشار مرسى إلى مصر تتعامل مع قضية المياه بتفاهم ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لأحد، مؤكدا أن تصريحات النائب ناجى الشهاوى عن السودان الغرض الأساسى منها هو التوحد وراء شعار دون معاداة أحد.

وأكد اللواء أحمد عبدالحليم، وكيل لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، أن مصر تتعامل مع الشأن السودانى بحساسية وبمرونة للحفاظ على العلاقات الطيبة مع الشمال والجنوب، مؤكدا أن مصر تضع السودان على قائمة أولوياتها فى الفترة المقبلة.

وانتقد نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، سياسة التعامل بـ "التنويم" حسب قوله، ضاربا المثل على ذلك قائلا " أحد الوزراء فى وزارة الرى استخدم سياسة التنويم وأن كل شىء تمام وفوجئنا أن إثيوبيا أصبحت مستعمرة إسرائيلية، والموساد ينشر رجاله هناك، حتى أن ليبرمان رئيس وزراء إسرائيل زار إثيوبيا على رأس وفد كبير من رجال الأعمال واتفق على 60 مشروعًا وتم البدء فى تنفيذ 13 منها حتى الآن".

وشدد لوقا على ضرورة مواجهة الحقائق فى الملف المائى لتحديد ما إذا كانت وزارة الرى تستطيع أن تدير الملف المائى أم أن الأمر يحتاج لأجهزة أخرى، وأضاف لوقا أن سياسة التنويم لن تصلح فى جنوب السودان لأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الموساد متواجد هناك بكثافة وينفق مبالغ كبيرة من أجل التفرقة.

وطالب محمد عبد السميع، عضو مجلس الشورى، بضرورة تحرك الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى لأن المؤشرات الأولية تنبئ بأن السودان ستكون 4 دول فى المستقبل، فيما أكد السفير مصطفى كمال، مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، أن وزارة الخارجية تتابع كل المناقشات التى تدور فى اللجنة وتحرص على العمل بالتوصيات وتأخذ بكل الآراء التى تصب فى صالح الوطن، مضيفا أن اللجنة تناقش فى جلساتها المختلفة كل الموضوعات الحيوية التى تتعلق بالشأن المصرى الخارجى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة