أهالى مصابى حادث فاقوس يشتكون من سوء الخدمات الصحية

تعم أهالى قرية بنى صريد مركز فاقوس بالشرقية حالة من الاستياء بسبب مصابى حادث طريق فاقوس الصالحية، الذى وقع الثلاثاء الماضى، وراح ضحيته 10 قتلى وإصابة 30 آخرين جمعيهم من الأطفال يعملون بالمزارع، وذلك بسبب رفض مستشفى فاقوس العام المحتجزين فيها إجراء أى عمليات خاصة بالمصابين أو تركيب شرائح طبية أو مسامير للمصابين وعدم الاهتمام برعايتهم رغم تعليمات وزارة الصحة ومحافظ الشرقية بالتكفل بعلاج المصابين، فضلا عن تأخر صرف إعانات التضامن الاجتماعى.

يقول عبد المنعم ثروت عم المصابة رغدة السيد ثروت 10 سنوات إن شقيقى السيد والد المصابة رغدة لقى مصرعه فى الحادث وترك 5 أولاد منهم رغدة التى تعانى من كسر بالحوض وفى حاجة لتركيب شرائح طبية بالقدم والفخذ وهى تعانى و7آخرون بالمستشفى حيث لا يوجد عناية طبية لهم سوى السرير الذين يرقدون عليه والمستشفى ترفض إجراء أى عمليات للمصابين إلا بعد شراء الشرائح على نفقاتهم الخاصة.

وأضاف جميع المصابين يعانون من ظروف مادية صعبة جدا ولم يتم صرف أى مبالغ من التى أعلنها المحافظ والمسئولون والذى صدق وعده هو رجل الأعمال محمود خميس الذى صرف للمتوفين دون المصابين.

من جانبه قال عبد البديع الصاوى، وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، فى تصريح خاص لليوم السابع إنه سيتم غدا صرف مستحقات مصابى ومتوفى الحادث بواقع 5 آلاف لرب الأسرة المتوفى وألف جنيه للفرد المتوفى بالأسرة وألف جنيه للمصاب الذى يحتاج علاج أكثر من 15 يومًا و500 جنيه للمصاب الذى يستلزم علاجًا لمدة أسبوع
و200 جنيه للمصاب الذى تم علاجه وخرج فى نفس اليوم.

أضاف أن هناك إعانات من الهلال الأحمر سيتم صرفها فى أقرب فرصة ولكنها تستلزم عدة إجراءات روتينية مضيفا أنه على المصابين الذين فى حاجة إلى عمليات وشرائح التوجه إلى مكتبه الخاص بمديرية التضامن الاجتماعى وسيتم عمل بحث اجتماعى بعد الاطلاع على تقرير الطبية الخاصة بالمصاب وسيتم صرف تكاليف العلاج لهم فوريا.