ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن حزب الله "الشيعى" وحلفاؤه يعملون على حشد دعم كاف فى البرلمان من أجل السيطرة على اختيار أعضاء الحكومة اللبنانية المقبلة فى أعقاب الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء سعد الحريرى.
وقالت الصحيفة فى تعليق على موقعها الإلكترونى، اليوم، الجمعة، إن القدرة على لعب دور قد يجعل الجماعة المسلحة - وهى الأقوى بالفعل فى لبنان - اللاعب السياسى الأبرز والأهم فى الدولة، وهو ما قد يثير انزعاج واشنطن التى دعمت سعد الحريرى كقوة موازنة مضادة لحزب الله وحليفتيه إيران وسوريا.
وأشارت إلى أن انهيار حكومة الحريرى يشير إلى آخر جهود حزب الله للضغط عليه من أجل التنكر لمحكمة الأمم المتحدة التى تحقق فى اغتيال والده رئيس الوزراء اللبنانى السنى الأسبق رفيق الحريرى عام 2005، والذى نفى حزب الله مرارا ضلوعه فيه، رغم وجود توقعات على نطاق واسع بأن أعضاء الحزب هم الذين يقفون وراءه.
ومضت الصحيفة تقول إن حزب الله يعتقد أن رفض سعد الحريرى للمحكمة الدولية باعتبارها غير موثوقة قد يحمى سمعة الحزب فى العالم الإسلامى ويرى المراقبون أن مسئولى حزب الله ما زالوا يحدوهم الأمل فى إقناع سعد الحريرى برد المحكمة الدولية، وذلك فى مقابل السماح له باستعادة منصب رئيس الوزراء فى لبنان.
واشنطن بوست: حزب الله يسعى لتعزيز نفوذه فى لبنان
الجمعة، 14 يناير 2011 11:23 ص
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة