ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن قيادات إدارة أوباما أدانت الخطوة غير المتسامحة لحرق القرآن الكريم فى الذكرى السنوية لأحداث 11 سبتمبر المتوحشة.
فلقد أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تهديدات كنيسة بولاية فلوريدا إقدامها على حرق نسخ من القرآن فى ذكرى الهجمات التى راح ضحيتها آلاف الأبرياء، واصفة الخطوة بأنها غير محترمة ومشينة.
وقالت كلينتون: "لا أخشى دون شك على إدانة هذا العمل المشين الذى يقودة زعماء أمريكا الدينيون من كل العقائد، بدءا من المسيحيين والحاخامات اليهود حتى قادة أمريكا العلمانيين وصناع الرأى".
وأضافت: "التزامنا بالتسامح الدينى يرجع إلى نشأة أمتنا"، وجاءت تصريحات كلينتون خلال مائدة إفطار أقامتها الخارجية الأمريكية احتفالا بشهر رمضان.
وكان الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية فى أفعانستان، قد أعرب عن قلقه من قرار حرق القرآن تعبيرا عن الغضب من أحداث 11 سبتمبر، وحذر أن الأمر من شأنه أن يثير الغضب فى أنحاء العالم الإسلامى ويعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر، كما حث على ضرورة إسقاط هذه الخطط.
وأشار بتريوس إلى أنه لا شك أن صور حرق القرآن سيتم استخدامها من قبل المتطرفين فى أفغانستان بل وحول العالم لتهييج الرأى العام والتحريض على العنف.
يذكر أنه عام 2005، توفى 15 شخصا وجرح العشرات فى أعمال شغب بأفغانستان أثارتها قصة لمجلة نيوزويك تزعم أن المحققين بخليج جونتانامو استخدموا نسخة من القرآن الكريم فى المراحض لجعل السجناء يفصحون عما لديهم من معلومات.
بتريوس حذر من خطر الأمر على جنود أمريكا
قيادات أمريكية رفيعة تدين حرق القرآن فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر
الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 02:29 م
حرق المصحف سيتسبب فى تأجيج مشاعر الغضب لدى المسلمين فى أنحاء العالم - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة