خالد صلاح لبرنامج "مانشيت": "اليوم السابع" يومية فى مارس المقبل..وتنبؤ عبد الله كمال باختفاء "المصرى اليوم" فى 2012 نابع من "غيرة" شخصية.. والديمقراطية والحرية لن تتحققا بالرشاوى الانتخابية

الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 04:23 م
خالد صلاح لبرنامج "مانشيت": "اليوم السابع" يومية فى مارس المقبل..وتنبؤ عبد الله كمال باختفاء "المصرى اليوم" فى 2012 نابع من "غيرة" شخصية.. والديمقراطية والحرية لن تتحققا بالرشاوى الانتخابية خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع وجابر القرموطى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الزميل خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، خلال حواره مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى" أمس الثلاثاء، أن جريدة "اليوم السابع" اليومية بشكلها الورقى سوف تصدر فى مارس 2011، حيث تم التقدم بالأوارق اللازمة إلى المجلس الأعلى للصحافة.

وشدد خالد صلاح على أن المستقبل للصحافة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن "الأهرام" خصصت تمويلا ضخمًا لإنشاء موقع للصحيفة وغيرها من الصحف التى تأكدت أن المستقبل للإنترنت، خاصة مع التأثير الهائل للإنترنت ووسائطه المختلفة مثل الفيس بوك وغيرها التى تحولت إلى مصدر معلومات للصحف.

ونفى الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" أى علاقة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بتمويل الصحيفة.. مؤكدًا عدم صحة ما تردد من شائعات حول ذلك.. وأضاف صلاح: "شرف لنا أن يمولنا رجل بقيمة وأهمية وعقلية ساويرس".. مشيرا إلى أن العديد من الشائعات صدرت حول تمويل جريدته التى يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال الدكتور وليد مصطفى.

وأكد صلاح أن الاتهامات التى وجهت للصحيفة وآخرها مقالة الكاتب عبد اللطيف المناوى بإشعال وإثارة الفتن الطائفية، كلها محاولات لدفن الرؤوس فى الرمال.. مشيرا إلى أن الحل هو مزيد من الحوار حول هذه القضايا للمساعدة فى تفكيكها وحلها، لكن الابتعاد عنها وعدم نشرها يشعلها بشكل أكبر.. مؤكدا أن القضية الدينية فى مصر تحتاج إلى مشروع قومى لحل مثل هذه الأزمات التى يشترك فيها المسلمون والأقباط.

واعتبر صلاح وجهة نظر المناوى التى تؤكد على عدم تناول قضايا أسلمة مسيحيين وعرض وجهات النظر المختلفة، هى التى تزود الفتنة قائلا: "ما يقوله المناوى عبث وتضليل، وأربأ بالمناوى أن يكون من عينة دفن الرؤوس فى الرمال، لأن إضفاء الصمت على تلك القضايا شراكة فى الجريمة وإذكاء الفتنة".

وقال صلاح إن المصالحة والمكاشفة والقانون هم الحل الأمثل للفتن الطائفية، مطالبا الإعلام الرسمى بأن يشارك فى هذه القضية، ولا يمارس دورا فى التغطية وإخفاء المعلومات.. مؤكدا أن منع الفتنة لا يصل إلى التدخل فى المعتقدات الدينية والاعتداء عليها، وأنه لو جاءه خبر يرصد الاعتداء على المعتقدات الدينية سوف يرفض نشره، لكن أى استخدام للعنف خاص بالقضايا الدينية أمر لابد من نشره.

وأضاف صلاح أن التعليقات على الموقع تعتبر أكثر الأزمات التى تواجهه، لكن كل التعليقات التى تسىء لمعتقدات الآخرين لا يستطيع نشرها، لذلك قضية الأسلمة والتنصير الشائعة الآن هى قضية لم يتكيف معها المجتمع المصرى رغم أنها حرية شخصية.. مشيرا إلى أن البعض لجأ إلى التربح من وراء الدين، فهناك عدد هائل من الناس لديها مشاكل وأزمات يتم استنفارها بروح الدين والقبيلة.

وأوضح خالد صلاح أن موقفه واضح من الإخوان المسلمين الرافض لأى استخدام للدين فى السياسة، لكن فيما يخص أخبارهم، فعليه أن ينشرها مثل أخبار السلفيين وغيرها من التيارات الدينية فى مصر.. معتبرا أن المقالة التى يكتبها الشيخ محمد حسان رجل الدين الوسطى تؤكد أن اليوم السابع يعطى الحرية للحوار وتبادل الآراء بشكل واع ومحترم.

ولفت صلاح إلى أن العديد من المشاكل تواجه الصحافة المصرية، أبرزها ضعف التوزيع وإقبال المصريين على قراءة الجرائد والدخول على الإنترنت.. مؤكدا أن مصر ستشهد فى السنوات المقبلة تغييرًا موازيًا للتغيير الذى حدث فى 2005 الذى حدث فيه صعود كبير لصحف وخوض انتخابات رئاسية.. مشيرا إلى أن صحفًا قومية كبيرة سوف تهتز قوتها ووجودها على الساحة، ويكفى الدولة أن تمتلك صحيفة الأهرام فقط، فيما ستحتل صحيفة خاصة مثل "المصرى اليوم" مكانة "الأخبار"، و"الشروق" الخاصة مكان "الجمهورية"، مما يعنى أن البديل الحقيقى سيكون فى الصحف الخاصة، التى تفتح أبوابها لكافة التيارات الفكرية والسياسية، لافتا إلى أن السوق سيفرض إيقاعه فى وراثة ما تبقى من توزيع الصحف القومية لتكون الصحافة المستقلة هى المستقبل وتحصل على كعكة القراء فى مصر.

وقال صلاح إنه ليس من المنطق أن نأخذ برأى عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف حول اختفاء المصرى اليوم فى 2012، لأن لديه حساسية تجاه الصحف الخاصة وفى مقدمتها المصرى اليوم، ولم يستند كمال على أية تجارب عملية فى رأيه.. مشيدا- صلاح - بتجربة المصرى اليوم وفتحها الباب لبقية الصحف الخاصة.

وأرجع صلاح كلام عبد الله كمال إلى الغيرة من نجاح المصرى اليوم ورئيس تحريرها مجدى الجلاد.. لافتا إلى أنه لا يقرأ روزاليوسف إطلاقا لإدراكه أن رئيس تحريرها يستغلها للحسابات الشخصية، كما أن كمال له مواقف عدائية ضد "اليوم السابع" وساهم بدور ما فى التعبئة ضدها، لكننا نجحنا رغم ذلك.. وشدد صلاح على أن مصر لا تحتاج إلى مثل هذه المشاكل بين رؤساء التحرير وتصفية الحسابات الشخصية من خلال الصحف.

وصف خالد صلاح نشر الصور الخاصة بأسرة الدكتور محمد البرادعى بـ "العار" لأن وصولها إلى الناس يسىء للبرادعى، وكان من الأفضل منع نشرها، لافتا إلى أن موقع اليوم السابع لم يكن يستطيع تجاهل تلك الصور لكنه فى نفس الوقت احترم القضية التى يشترك فيها شخص مثل البرادعى الذى أضاء الحياة السياسية فى مصر.

وفى رده على سؤال لماذا لم تجر "اليوم السابع" حوارا مع د.محمد البرادعى قال صلاح: إننا حاولنا ولكن د. البرادعى كان لديه ارتباطات منذ نزوله إلى مصر مع المحطات الأجنبية والعربية، وقد أخذنا موافقة عبر الأستاذ حمدى قنديل ليجرى حوارًا مع قراء "اليوم السابع" ووضعنا الصورة الخاصة بحواره مع قراء الموقع وأرسلنا الأسئلة لأخيه على البرادعى والتى وصلت للمئات ومعظمها أسئلة ضخمة واتفقنا مع على البرادعى وأنزلنا مجموعة الإجابات على حدة.

وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح على أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون ساخنة جدا، وستكون فارقة فى تاريخ مصر، وعلينا كإعلاميين أن نميز بين الخبيث والطيب، وعلينا أن نكف عن شراء الأصوات لأن ذلك هو الذى "يبهدل" البلد، والديمقراطية والحريات فى مصر لن تتحقق بتوقيع من الوزير على طلب لتعيين أبنائنا، ولكن الديمقراطية والحريات والدولة المدنية أفضل من ذلك، وعلينا ألا نجرى وراء شعارات وأن نختار الأصلح وألا نبيع أصواتنا أبدا، وألا نجرى وراء شعارات تربط بين السماء والأرض بطريقة تخدم أهل الأرض ولا تخدم السماء.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة