علقت صحيفة الفايننشيال تايمز على دعوة الدكتور البرادعى لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، وقالت إن الانتخابات المصرية عادة ما تشهد إقبالاً ضعيفاً لا يتخطى 25%، لذا فإن تأثير دعوة البرادعى قد يصعب قياسها، خاصة أن الانتخابات كثيرا ما شابها مزاعم بالاحتيال والتزوير.
وأشارت الصحيفة إلى أن عريضة البرادعى التى تدعو إلى إجراء إصلاحات دستورية جمعت حتى الآن 80 ألف توقيع معظمهم نتيجة لحملة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين.
ويقول محللون إن أحزاب المعارضة الرئيسية، التى تحظى بتأييد شعبى قليل، تتردد فى تأييد المقاطعة بسبب وجود دلائل على أن السلطات ستسمح لهم بكسب المزيد من المقاعد فى البرلمان على حساب المستقلين الذين ينتمون فى الأغلب لجماعة الإخوان.
ويعتقد المحللون أيضاً أن الجماعة لن تقاطع الانتخابات، ويقول حسام تمام الخبير فى شئون الجماعة "المشاركة الانتخابية استراتيجية ثابتة للإخوان على مدى العقود الثلاثة الماضية".
وأضاف "إنهم سيشاركون حتى لو كانوا يعلمون أنهم لن يفوزوا بمقعد واحد، فإنها فرصة لتنشيط شعبيتهم، والأهم من ذلك أنها فرصة لتأكيد أنهم المعارضة الرئيسية فى البلاد".
وعودة إلى البرادعى، ختمت الصحيفة أن قرار البرادعى الدخول فى المعترك السياسى المصرى أثار حملة تشهير ضده فى الصحف الرسمية.
موضوعات متعلقة:
الجارديان: البرادعى يبدأ التحريض على النظام
الفايننشيال تايمز: يصعب قياس تأثير مقاطعة الانتخابات البرلمانية فى مصر
الأربعاء، 08 سبتمبر 2010 01:42 م
د. محمد البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة