جامعة "جوهانسبورج" الجنوب أفريقية ترفض مقاطعة جامعة "بن جوريون".. اليمن يكشف عن محاولات إسرائيلية مكثفة للتطبيع معها.. بن اليعازر يوبخ ليبرمان ويؤكد بأن تصريحاته الأخيرة بمثابة "عبوة ناسفة"

الخميس، 30 سبتمبر 2010 11:25 ص
جامعة "جوهانسبورج" الجنوب أفريقية ترفض مقاطعة جامعة "بن جوريون".. اليمن يكشف عن محاولات إسرائيلية مكثفة للتطبيع معها.. بن اليعازر يوبخ ليبرمان ويؤكد بأن تصريحاته الأخيرة بمثابة "عبوة ناسفة"
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إستنفار أمنى إسرائيلى مكثف فى المدن الإسرائيلية والقدس بمناسبة الاحتفال بعيد "فرحة التوراة" اليهودى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن قوات مكثفة من الشرطة الإسرائيلية انتشرت فى العديد من المدن الإسرائيلية المجاورة للضفة الغربية وبمدينة القدس المحتلة استعداداً للاحتفالات اليهودية بعيد "فرحة التوراة" اليوم.

وأشارت الإذاعة إلى أن الإسرائيليين يحتفلون فى إسرائيل وخارجها بعيد فرحة التوراة أو "سمحات التوراة"، حيث تختتم فى المعابد تلاوة أسفار التوراة الخمسة ويشرع فى تلاوة أول أسفاره "سفر التكوين"، حيث تقام فى المعابد وفى بعض الساحات العامة احتفالات تقليدية تتخللها أناشيد وتراتيل دينية تنظم فى حلقات تحمل فى أوساطها أسفار التوراة ويطوف بها حاملوها والمصلون المحتفلون سبع مرات حول منصة الصلاة.

اليمن يكشف عن محاولات إسرائيلية مكثفة للتطبيع معها
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية مساء أمس، عن وزير وزير الإعلام اليمنى، حسن اللوزى، قوله بأن هناك ضغوطاً مورست على بلاده من أجل التطبيع مع إسرائيل.

وقال اللوزى إن علاقات صنعاء بواشنطن قوية للغاية، لكن ليس على حساب القضية الفلسطينية.

وأكد اللوزى، فى حديث نشرته الصحف اليمنية الرسمية، أن علاقات التعاون بين اليمن والولايات المتحدة تتعزز لمواجهة التهديد المشترك لتنظيم القاعدة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو يزعم الالتزام بعملية السلام مع الفلسطينيين بالرغم من رفض حكومته تمديد فترة تجميد الاستيطان
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أنه مازال ملتزما فى طريق تحقيق السلام، رغم العقبات التى تعترض هذه المهمة التاريخية، على حد قوله.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن نتانياهو أعرب خلال لقائه مساء أمس فى منزله فى "كيساريا" بالمبعوث الخاص بالسلام للإدارة الأمريكية، جورج ميتشل، عن أمله فى أن تستمر المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بصورة متواصلة من أجل المضى قدماً فى طريق السلام.

وأضاف نتاياهو، "أن هناك العديد من الشكوك والعقبات ولكنه مصمم على قيادة إسرائيل نحو السلام، زاعما بأن سياسة حكومته تلزم ذلك كما أن الحديث يجرى عن مهمة تاريخية من الدرجة الأولى".

بينما قال جورج ميتشل خلال اللقاء، "إن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ملتزمان بتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، لا سيما على المسارين السورى واللبنانى".

وأشارت يديعوت إلى أن ميتشل سيلتقى اليوم، الخميس، فى مدينة رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لبحث سبل إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات فى ظل التوتر القائم فى أعقاب رفض الحكومة الإسرائيلية تمديد فترة تجميد الاستيطان.

صحيفة معاريف
جامعة "جوهانسبورج" الجنوب أفريقية ترفض مقاطعة جامعة "بن جوريون"
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أن مجلس عمداء جامعة "جوهانسبورج" فى جنوب أفريقيا رفض اقتراحاً طرحه عدد من الأكاديميين الأعضاء فى المجلس المدعومين من الأسقف الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديزموند توتو، بقطع علاقات الجامعة مع جامعة "بن جوريون" الإسرائيلية فى بئر السبع.

وأضافت الصحيفة، أن مجلس العمداء اعتمد دون تصويت صيغة توفيقية تدعو إدارة جامعة "بن جوريون" إلى إطلاق المشاريع البحثية المشتركة مع مؤسسات أكاديمية فلسطينية وإلا فسيتم قطع العلاقات بين الجامعتين فى مرحلة لاحقة.

مخاوف إسرائيلية من ممارسة ضغوط دولية عليها من أجل تمديد فترة تجميد الاستيطان
نقلت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، عن سفير روسيا فى الأمم المتحدة، يوتالى تشوركين، تأكيده بأن بلاده تشعر بقلق عميق حيال رفض إسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان.

وأضاف تشوركين، خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، أنه يتوجب على الطرفين– الفلسطينى والإسرائيلى- أن يتبعوا خطوات أكثر نجاحا من استمرار المفاوضات.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد أعربت مساء أمس عن قلقها الحاد لانتهاء العمل بقرار تجميد البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية، ما يهدد مفاوضات السلام الهشة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية، اندريى نستنرنكو، فى بيان أن موسكو تعرب عن قلقها الجدى لعدم الإبقاء على تجميد نشاطات الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى المحتلة، ومن ضمنها القدس الشرقية.

وأشارت معاريف إلى أن ذلك يأتى فى الوقت الذى يحاول فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، التوصل إلى صيغة وسط تسمح باستمرار المفاوضات مع الفلسطينيين إلى جانب الاستمرار فى بناء المستوطنات، مضيفة بأن المجتمع الدولى بادر بانتقاد إسرائيل وطالب كل من الرئيس الأمريكى والمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسى نتانياهو بالتراجع عن الاستمرار فى بناء المستوطنات.


صحيفة هاآرتس
بن اليعازر يوبخ ليبرمان ويؤكد بأن تصريحاته الأخيرة بمثابة "عبوة ناسفة" على طريق نتانياهو
هاجم وزير البنية التحتية الإسرائيلية من حزب العمال، بنيامين بن اليعازر، وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، بسبب تصريحاته الأخيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس، والتى أثارت سخطاً دولياً وإسرائيلياً على السواء لما تحمله من مفاهيم عنصرية ضد عرب 48 بإسرائيل.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن بن اليعازر وصف الكلمة التى ألقاها ليبرمان من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين هى بمثابة وضع عبوة ناسفة على طريق رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، الذى يسعى إلى تحقيق التقدم فى المفاوضات مع الفلسطينيين.

وأضاف بن اليعازر، فى تصريحات صحفية مساء أمس، أن هذه الكلمة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل وتؤدى إلى تقوية سوريا وحماس وحزب الله، إضافة إلى توسيع رقعة الشقاق مع تركيا وإضعاف مكانة المعتدلين فى العالم العربى، على حسب قوله.

كما رفض بن اليعازر الرد على سؤال بخصوص إمكانية إقالة وزير الخارجية، مشيراً إلى أنه يتوجب على رئيس الوزراء التعامل مع هذه المسألة.

ومن جهة أخرى، ذكرت هاآرتس أن الوزير الإسرائيلى، عوزى لانداو، من حزب "إسرائيل بينا"، دافع عن رئيس حزبه، ليبرمان، قائلا إن الحديث عن التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام واحد مثير للسخرية لأن هذا الأمر يستحيل تحقيقه.

وأضاف لانداو، أن تحديد مثل هذا الهدف يخلق توقعات لن تتحقق مما سيولد الإحباط والعنف، زاعما بأن إسرائيل قدمت تنازلات بعيدة المدى خلال السنوات 17 الماضية وكانت النتيجة أن السلام بات أبعد مما كان عليه فى أى وقت مضى كما أن قطاع غزة أصبح تحت سيطرة حماس.

وتعقيبا على ما قاله بن اليعازر أن ليبرمان وضع عبوة ناسفة على طريق رئيس الوزراء الإسرائيلى، تساءل لانداو، كيف يجب وصف أقوال وزير الدفاع، إيهود باراك، التى دعا فيها إلى تقديم تنازلات مؤلمة وتقسيم القدس؟.

"أشتون" تصل اليوم إلى المنطقة فى محاولة أخيرة لإنقاذ المفاوضات المباشرة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أنه من المقرر أن تصل إلى إسرائيل اليوم، الخميس، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاترين أشتون، فى زيارة رسمية تستمر يومين تلتقى خلالها المسئولين الإسرائيليين الفلسطينيين، فى محاولة لدعم الجهود الأمريكية من أجل إنقاذ المفاوضات المباشرة من الانهيار خلال الأيام المقبلة.

وأضافت الصحيفة، أنه من المقرر أيضا أن تجرى أشتون اليوم وغدا محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطينى، محمود عباس، والمبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.

وقالت أشتون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلنتون فى واشنطن مساء أمس، "إننى قررت الذهاب إلى الشرق الأوسط من أجل إيجاد طريق لتجديد الاتصالات بشكل يؤثر على رغبة الطرفين"، مضيفة، "نحن مخلصون جدا فى جهودنا لإيجاد فرصة لرئيس السلطة الفلسطينية للبقاء فى المفاوضات المباشرة من أجل التقدم نحو نهاية ناجحة، وعلى هذا سنقوم بما يترتب علينا فى هذا السياق".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة