◄◄ 13 قبطياً فى انتخابات «الشعب» بالمنيا بعد نجاح لبيب فى «الشورى».. ومحررة «اليوم السابع» أول مرشحة قبطية على كوتة المرأة فى الإسكندرية
نجاح ثلاثة أقباط فى انتخابات «الشورى» الماضية فتح شهية عدد كبير من الأقباط لترشيح أنفسهم فى انتخابات «الشعب» المقبلة على قوائم الحزب الوطنى بعد أن تقدموا بأوراقهم إلى المجمع الانتخابى أو كمستقلين، موزعين على العديد من المحافظات.
أثار فوز عيد لبيب رجل الأعمال المسيحى فى انتخابات الشورى الماضية تطلعات جميع الأقباط بالمنيا لخوض معركة الشعب القادمة، حيث تشهد المحافظة أكبر نسبة ترشيح للأقباط فى هذه الجولة على مدار الدورات السابقة عقب تقدم أكثر من 8 مرشحين بأوراقهم إلى المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى من بين 11 دائرة يتنافس فيها 151 مرشحاً للفوز بمقعد الحزب، بالإضافة إلى عدد 5 مستقلين وذلك لإجبار الحزب على اختيار بعض منهم فى عدد من الدوائر.
ويأتى فى مقدمة من أعلنوا عن رغبتهم فى الترشح الذين تقدموا بأوراقهم إلى المجمع الانتخابى، الدكتور إيهاب عادل رمزى محامى دير أبوفانا عن دائرة مركز بنى مزار وصاحب التاريخ العريق، إضافة إلى الحب الذى يجمع بين شقيقه الفنان هانى رمزى وأبناء محافظة المنيا بجانب تاريخ والده العريق فى المحاماة، وهذا المقعد يحتله نائب الإخوان إبراهيم الزنونى الذى أعلن أنه لن يخوض الانتخابات فى النسخة الجديدة بينما يعد بندر المنيا أكثر الدوائر سخونة، خاصة بعد إعلان 4 من الأقباط رغبتهم فى خوض المعركة الانتخابية يتنافسون على مقعد الفئات ضد رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد الكتاتنى ومقعد العمال أيضاً، وهم ماجد موسى نخلة رجل الأعمال، وصموئيل ثابت زكى المحامى، وجمال سيسكو، وألفى عدلى المجيدى، ووجيه شكر رئيس حزب التجمع بالمنيا، وقد بدأوا استعدادات قوية من خلال تعليق اللافتات والنزول إلى أهالى الدائرة.
يذكر أن وجيه شكرى فشل فى الدورة قبل الماضية أمام مرشحة الوطنى فايزة الطهناوى بعد جولة الإعادة على مقعد الفئات.
كما كان لإعلان مدحت مراد فى مركز العدوة صدى واسع وزاد من إشعال المنافسة بين المرشحين ودفعهم إلى التحرك بشكل متسع. كما دفع النائب الحالى عن الإخوان محمد عبدالعظيم إلى رسم خريطة الدائرة بشكل يتناسب مع قوة المنافسين.
كما لم يخل مركز أبوقرقاص من مرشح قبطى وهو علاء رضا رشدى المحامى الذى يعد من أقوى المرشحين الأقباط فى دائرته، حيث إنه خاض تجربه سابقة فى الدورة الماضية، لكن الحظ لم يحالفه، كما تقدم منير مكرم الله منير بأوراقه للحزب الوطنى، كما أن كوتة المرأة تشهد اشتعالاً كبيراً خاصة مع ترشيح جاكلين منير مسعد أمام عدد كبير من السيدات أصحاب الخبرات العالية.
تشهد انتخابات مجلس الشعب القادمة ترشح عدد من الرموز القبطية بالإسكندرية، حيث تلقى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى بالإسكندرية، أوراق سبعة مرشحين أقباط، لعل أبرزهم باسم برسوم شقيق عضو مجلس الشورى الراحل ألبرت برسوم وهو عضو هيئة المكتب بالحزب الوطنى، وشريف فخرى بقطر، مالك شركة مقاولات كبرى بالإسكندرية، وقام بصيانة عدد من الكبارى الكبرى بالإسكندرية، وذلك لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة (فئات) عن دائرة كرموز.
وفى الوقت الذى ترددت فيه أقاويل بأن هناك صراعا بين برسوم ونادر مرقص حيث أشيع عن برسوم أنه يلقى رفضا من جانب الكنيسة والمجلس الملى خاصة فى ظل ترشح نادر مرقص عضو المجلس الملى والمحلى.
على الرغم من أن هناك تكهنات بأنه من المحتمل أن يأتى نائبا لدائرة كرموز بعيداً عن تلك الرموز القبطية وذلك نظراً لملف الفتن الطائفية المشتعل بالدائرة - التى يشغلها حالياً النائب محمود عطية عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان - على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، الأمر الذى جعل أغلب تلك الرموز القبطية تعيد التفكير مرة أخرى للترشح على دوائر أخرى لهذا السبب وللحرص على عدم تفتيت الأصوات.
أما ناجح زاخر مزارع ومقاول والمرشح عن دائرة باب شرق (حزب وطنى)، فقد سبق أن خاض انتخابات مجلس الشعب السابقة عامى 2000-2005 والتجديد النصفى لانتخابات الشورى، وشغل منصب رئيس جهاز تنمية الموارد بالأمانة للحزب الوطنى 2001 - 2003، وقام وفتح مكتب خدمة مواطنين بالدائرة منذ عام 1998 بمنطقة منشية النزهة بشارع 6، لتقديم الخدمات للمواطنين على مستوى كل الدوائر، خاصة فيما يتعلق بحل مشاكل النزاعات بين أطراف مسيحية وأخرى مسلمة.
من جهه أخرى يخوض حزب الوفد بالإسكندرية الانتخابات البرلمانية برمز قبطى له باع طويل فى خوض الانتخابات المحلية والشعبية وهو نادر مجر المحامى بالنقض والحاصل على درجة الماجستير فى القانون والسكرتير السابق للجنة العامة بالإسكندرية ومرشح الحزب لانتخابات المحليات السابقة فى دائرة الرمل ثم مرشحها للانتخابات البرلمانية القادمة فى دائرة باب شرق (عمال) حيث يحمل مجر برنامجا طموحا يخوض به الانتخابات.
وعلى صعيد المرشحات القبطيات رشح حزب الاتحاد الديمقراطى لرئيسه حسن ترك جاكلين منير الصحفية بجريدة «اليوم السابع» كأول مرشحة قبطية بالإسكندرية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة على مقعد الكوتة (فئات) حيث تعد المرشحة من أكثر المرشحات شعبية.
وفى أسيوط يعد فريد فتحى جورج رجل الأعمال المعروف والوكيل الوحيد لشركتى «اسبرانزا ودايو» وعضو بالمجلس المحلى بالمحافظة وأقوى المرشحين الأقباط خاصة أنه يمثل الطائفة الأرثوذكسية إلى جانب أنه من أكثر رجال الأعمال الأقباط تواجدا فى الساحة السياسية والشعبية، وتردد أخيراً بالشارع الأسيوطى أن قيادات الوطنى بالقاهرة ستختاره فى المجمع الانتخابى المزمع إقامته فى 29 من الشهر الجارى بعد أن تعثرت فى ترشيحه لمقعد الشورى فى الانتخابات السابقة وذلك لترشيح اسمين هامين فى الانتخابات السابقة ولترشيح شخصيات قبطية أخرى والتى تم اختيار العمدة مالك يعقوب فيها عن طريق أمانة الحزب الوطنى.
أما ثانى الأسماء القبطية الذى يريد ترشيح نفسه فى انتخابات الشعب بالدائرة العاشرة فى البدارى كمستقل فهو كميل صادق عطا الله أحد الأقباط الذين دخلوا ساحة المنافسة على انتخابات مجلس الشورى فى التجديد النصفى 2007 بدائرة البدارى، واستطاع كميل الممرض بمستشفى ساحل سليم المركزى أن يخوض معركة انتخابية حقيقية كان فيها منافساً شرساً واستطاع أن يحصد 6800 صوتاً.
أما ثالث المرشحين فهو نبيل رمزى سدراك (محام) والمرشح على مقعد الفئات عن دائرة مركز منفلوط ويرفض تسميته بالمرشح القبطى منذ أن ترشح مسبقاً مستقلاً عن دائرة أسيوط فى التجديد النصفى لانتخابات الشورى السابقةٍ رفض التقدم للمجمع الانتخابى وأكد أن الحزب لا يقبل الفقراء وأنه من عامة الشعب، تدور أهم أحداث برنامجه الانتخابى حول مواجهة الطائفية، مؤكداً أنه ليس هناك طائفية فى أسيوط بالمعنى الذى تحمله الكلمة، ولكن ما يحدث فى أسيوط هو لطبيعة المحافظة التى تحكمها العصبية القبلبة والعزوة الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة