افتتح معهد ثربانتس بالقاهرة أمس، الاثنين، المهرجان الثالث لسينما إسبانيا وأمريكا اللاتينية بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، فى ظل غياب إعلامى وجماهيرى.
وأكد رئيس المركز الثقافى الأسبانى "لويس خايير رويث سييرا" أن إسبانيا تولى اهتماما خاصا بعرض أفلامها فى مصر من خلال نشاط المركز الثقافى بالقاهرة، مشيرا إلى أن هناك 6 آلاف نشاط ثقافى يقوم بها المركز فى مصر بشكل سنوى، من بينها 3 آلاف نشاط ثقافى يتعلق بالسينما والفن، وأضاف أن السينما تعد أداة أساسية للتبادل الثقافى بين البلدان، كما تعد لغة السينما هى الأوسع انتشارا عالميا.
وأشار إلى أن السينما الناطقة باللغة الإسبانية هى الأكثر إنتشارا بين أفلام أمريكا اللاتينية بشكل عام، إلا أن إسبانيا تسعى إلى خلق نوع من الإنتاج المشترك مع المكسيك أو بيرو أو باقى دول أمريكا اللاتينية.
واستطرد قائلا: "إن انعقاد المهرجان هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة، حيث سيقتصر المهرجان هذا العام على أربعة أيام فقط تعرض خلالها مجموعة من أفضل أفلام أمريكا اللاتينية يختار من بينها الفيلم الأفضل من خلال لجنة التحكيم المكونة من الأساتذة والمتخصصين فى السينما".
وأعلن سييرا أن المركز الثقافى الإسبانى سيرسل المستشار الثقافى للمركز إلى مدريد ليطالبهم بعرض مجموعة من أفلام مهرجان جويا بإسبانيا فى المركز الثقافى بالقاهرة، حيث يعد هذا المهرجان من أشهر المهرجانات السينمائية فى إسبانيا ويوازى جائزة الأوسكار.
من جانبه قال الدكتور حسن عطية "عميد المعهد العالى للمسرح ورئيس لجنة التحكيم لمهرجان سينما إسبانيا" إن المهرجان لم يشهد حضورا إعلاميا أو جماهيريا بالرغم من أهميته، مضيفا أن هناك تلاقى وحوارا بين الحضارات بين الشرق والغرب فى إطار فن السينما.
يذكر أن لجنة التحكيم التى ستشارك فى تحكيم الأفلام السينمائية بمهرجان إسبانيا وأمريكا اللاتينية هذا العام ستتكون من د. حسن عطية، عميد المعهد العالى للمسرح، ود.نبيلة حسن، عضوة بالمركز القومى للطفولة، والناقد الفنى شريف عوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة