نجاد: لا مانع من لقاء مرشحى الرئاسة الأمريكيين بحضور الصحافة

الخميس، 23 سبتمبر 2010 03:17 م
نجاد: لا مانع من لقاء مرشحى الرئاسة الأمريكيين بحضور الصحافة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، إنه لا يمانع فى لقاء مرشحى الرئاسة الأمريكيين فى حضور الصحافة لمناقشة القضايا العالمية، مشيراً إلى أنه كان قد أرسل خطاباً للرئيس الأمريكى جورج بوش من قبل للقاء فى الأمم المتحدة، ولكنه لم يرد وأضاع فرصة للاستفادة من مبادرته.

جاء ذلك فى لقاء نجاد مع برنامج لارى كينج على شبكة (سى إن إن) الإخبارية والذى تم من خلال مترجمة أمس الأربعاء.

وحول إمكانية نجاح مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط، قال نجاد إنه بدون الأمل لا تخلق حياة أفضل، وأنه إذا تحققت سيادة الشعب الفلسطينى فسوف يتحقق السلام، مؤكداً أن إيران لا تسعى إلى امتلاك القنبلة النووية، مشيراً إلى أنها أشد أنواع الأسلحة النووية.

وأضاف، أن إسرائيل لديها أسلحة نووية والولايات المتحدة كذلك، ويجب أن يتم نزع هذه الأسلحة، وأن لا أحد يهتم بما إذا كانت إيران تمتلك أسلحة نووية أم لا سوى إسرائيل وبعض السلطات الأمريكية.

وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران، قال نجاد إن "إيران استطاعت أن تعيش 30 عاماً بدون علاقات مع الولايات المتحدة، لأن اقتصادها لا يقوم عليها.. إن إيران تقدمت خلال هذه الفترة بعد أن كانت دولة متخلفة إبان ارتباط نظام الشاة معها من قبل"، منوهاً إلى أن الاقتصاد الإيرانى لم يتأثر بالعقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة والتى تعدت العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة.

وبالنسبة لبناء المركز الإسلامى فى نيويورك، أرجع نجاد الأمر إلى السلطات المسئولة فى المنطقة التى يوجد بها موقع المركز، مؤكداً على تأييده لحرية العقيدة والعبادة.

وعما إذا كان يمكنه تحقق خطوات للأمام من خلال مجيئه إليها على ضوء العداوة السابقة بين رئيسى البلدين، قال نجاد إن العداء لم يكن من جانب إيران، فهى ترغب فى إقامة علاقات صداقة، وبالتالى فإن العداوة كانت من جانب واحد، وبالتحدى من جانب السياسيين الأمريكيين، وكانت إيران تدافع عن نفسها دائماً أمام هذه العداوة، إن إيران لا تكن أى عداوة للشعب الأمريكى، وإذا كانت الولايات المتحدة تستخدم لغة القوة، فلابد أن ندافع عن أنفسنا.

وأضاف: أنه جاء إلى نيويورك مقر الأمم المتحدة لمقابلة رؤساء الدول ولدعم التعاون المطلوب لإدارة الشئون العالمية، وقال: إنه مهتم بشدة بالحديث مع الشعب الأمريكى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة