انتقدت الحكومة المكسيكية صحيفة "دياريو دى خواريز" لنشرها مقال افتتاحى، معلنة فيه أنها فى هدنة مع المنظمات الإجرامية المشتهرة بالاتجار فى المخدرات، وذلك فى أعقاب مقتل مصور صحفى مكسيكى يعمل فى نفس الصحيفة، حيث تؤكد السلطات أن موت المصور الصحفى فى المدينة راجعاً إلى أسباب شخصية.
وأشارت صحيفة أيه بى سى الأسبانية إلى أن "اليخاندرو بوار" المتحدث الرسمى باسم مجلس الأمن المكسيكى يدين الهجوم، الذى أسفر عن إصابة مصور آخر ولكنه يرفض أى إمكانية للتفاوض مع المجرمين ويستنكر إقامة هدنة معهم.
يذكر أن صحفياً مكسيكياً لقى حتفه فى مدينة كويداد خواريز شمال المكسيك فى هجوم شنه مجهولون سيارة كان بها مصوران صحفيان يعملان لصحيفة "دياريو دى خواريز"، بينما كانت السيارة تقف فى مربأ للسيارات أمام أحد المراكز التجارية بالمدينة وأسفر الحادث عن مقتل أحد المصورين وجرح الآخر.
ووفقاً للصحيفة، فإن "دياريو دى خواريز" أصبحت هدفاً متكرراً لهجمات من هذا النوع من الممكن أنها توصلت إلى هذا الحل لعدم ثقتها فى الحكومة التى طالبتها عدة مرات بتوفير قدر أكبر من الأمن والحماية للصحفيين.
وتعتبر المكسيك من أكثر الدول خطورة على حياة الصحفيين فى جميع أنحاء العالم، خاصة الصحفيين الذين يسلطون الضوء على عمليات، مافيا المخدرات داخل البلاد، وعلى من يرتبط بهم من السياسيين الفاسدين.
الحكومة المكسيكية تنتقد صحيفة "خواريز" لطلبها هدنة مع مجرمى المخدرات
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 05:48 م
الحكومة المكسيكية تنتقد صحيفة "خواريز" لطلبها هدنة مع مجرمى المخدرات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة