ينظم المعهد الثقافى الألمانى "جوته" بالإسكندرية ورشة عمل بعنوان "ما وراء الرسوم المتحركة".
بدأت الورشة أمس وتستمر حتى 2 أكتوبر القادم، وسوف يتم تقديم عروض لأفلام الرسوم المتحركة على هامشها.
يتضمن برنامج الورشة عرضا للكلاسيكيات وأفلام الرسوم المتحركة المعاصرة من مصر وألمانيا، كما تتاح الفرصة لشباب صانعى الأفلام من الجنسين لصنع أفلام خاصة بهم من خلال العمل المشترك مع مدربين ألمان.
من الأفلام التى ستعرض بمعهد جوته بالأزاريطة فيلم مغامرات الحيوانات ومغامرات الأمير أحمد وغيرها.
يذكر أن أفلام الرسوم المتحركة فى ألمانيا حصلت على جائزتى أوسكار فى تاريخها الذى بلغ مائة عام، فضلا عن تقديمها للعديد من النجوم المعروفين خارج حدود ألمانيا.
وحول بداية أفلام الرسوم المتحركة فى ألمانيا كان أول فيلم "مرحبا بالعام الجديد" الذى أنتج فى 1909، وصمم كإعلان عن مشروب شامبانيا، وسرعان ما تم اكتشاف إمكانية استخدام أفلام الرسوم المتحركة فى أغراض متعددة للتسلية والدعاية السياسية وتم استغلال تلك الخاصية فى الحربين العالميتين.
أما فيلم الرسوم المتحركة الروائى الأول "مغامرات الأمير أحمد" فى 1926 للفنانة لوته رايننجر، والتى بدأ إبداعها أيضا بإعلان لصابون.
يذكر أن مصر تعد من رائدى فن الرسوم المتحركة، وأشهر الشخصيات "مشمش أفندى" للإخوة فرنكل، الذى أطلق عليه بعد ميلاده مباشرة اسم شقيق ميكى ماوس المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة