كشف معهد جوته صباح اليوم الأحد عن أسماء الكتب المختارة للترجمة من الألمانية والتى شارك فى اختيارها عدد من الأدباء والناشرين بإجتماع دورية " كتبنا" والتى عقدت يوم 15 يوليو الماضى.
ويأتى هذا الاختيار وفقا للتصويت الذى أجراه المشاركون على قوائم الكتب المطروحة، فمن الكتب الأدبية كشف معهد جوته عن اختيار المشاركين لكتب " أبواى" لمارتن دين، و" فى البدء كان الليل موسيقى" لإليسا فالسر، و" جوائزى" لتوماس برنهارد، و" منخفضات" لهيرتا موللر، و" ميزان الزمن" للوتس زايلر، و" يوميات القوى" لكليمينس ماير، " و" أمام الباب" لفولفجانج بورشرت".
ومن الكتب غير الروائية اختار المشاركون "سنوات الطفل الأولى" لريموه لارغو، و" حرفة الحرية" لبيتر بيرى، و" دفع الثمن" لفرانك شيرماخر و" المساجد فى ألمانيا" لبيربل باينهاور، وكولر كلاوس ليجيفى، و" الآلهة والقبور والعلماء " لسى فى كيرام، و" الجنوب قصة اتجاه سماوى" لديتر ريشتر، و" عندما يذهب الحوت الأحدب إلى دار الأوبرا" لمارتين غيك، و" السكون المرتحل " لبيرند شتيجل، و" كبسولات المناخ" لفيدريش فون بوريس، و" عزيزتى الزيتونة" لرالف دولتى، و" المدن القاحلة تحريض على الخلاف" لألكسندر متشرلش، و" جوته ونابليون لقاء تاريخى" لجوستاف زايبت، و" الحقيقة المتشحة المرأة والإسلام والغرب" لكريستينا فون براون وبتينا ماتيس، و" عن الحروب رسائل إلى الأصدقاء" لكارولين إمكى، و" رفض الصراع الحضارات لا تتصارع" لإيليا ترويانوف ورانجيت هوسكوتيه، و" دليل صراع الحضارات لماذا يعتبر الإسلام تحديا" لشتيفان فايدنر، و" من برلين إلى بيروت حكايات الشرق والغرب" ليواخيم سارتوريس.
ومن كتب الأطفال التى اختارها المشاركون قصة " طائرات" لكريستوف بيرمان، و" متى يكون البطل بطلا " لرولف برنهارد إيسيغ، و" موسى الفتاة القرصان" لكرستين بويى، و" إيما تبكى" ليوتا باور، و" عصابة الأطفال" لأنتيه دام، و" الصحراء على حدود الحياة" لميشائيل كولهامر، و" المعاند الصغير" لتيودور شتورم.
وكان معهد جوته قد عقد اجتماعا يوم 15 يوليو الماضى لاختيار هذه الكتب المذكورة أعلاه، وضم هذا الاجتماع الروائى عزت القمحاوى، والناشرون شريف بكر صاحب دار العربى للنشر ومحمد هاشم صاحب دار ميريت، وشريف قاسم المدير التنفيذى لدار عين للدراسات، والدكتورة نجوى عبد المطلب مديرة دار كلمات عربية، والصحفية ليلى الراعى، والكاتبة آمال جمال الدين، والدكتورة هبة شريف من المركز الثقافى السويسرى.
المناقشات تناولت بالشرح كل كتاب على حدة، وقامت هبة شريف بعمل عرض لكل كتاب من الكتب التى تنتمى إلى الأدب السويسرى.
وأشار القمحاوى إلى أن الحكم على الكتب سوف يشوبه بعض القصور، لأن الاعتماد سوف يكون على الترشيحات القادمة من ألمانيا، مؤكدا على أن الحكم على الأدب سوف يكون بواسطة الموضوع وهو الأمر غير المهم فى الأدب بالذات.
أما ليلى الراعى فقد أبدت ملحوظة تتعلق بعدم معرفتنا بالأدب الألمانى، فيما أشارت أوته رايمر المشرفة على النشاط الثقافى بمعهد جوته إلى أن عملية الاختيارات ربما تكون معقدة لأن الترجمة ربما لا تكون معبرة فى بعض الأحيان عن محتوى الكتاب.
وعلق الناشر شريف بكر على أولى الكتب التى تناولتها الجلسة وهو "جوائزى" لتوماس برنهارد، مؤكدا على أن ترجمة هذا الكتاب لن تكون سهلة، خصوصا أنه يمتلئ بالاستعارات، كذلك القارئ العربى لن يهتم بنقد المجتمع الأدبى الألمانى.
كما علق الروائى عزت القمحاوى على هذا الكتاب مؤكدا على أن العدالة فى الجوائز لم تتوفر بعد فى العالم العربى، وربما يكون هذا الكتاب جاذبا للانتباه على معرفة ما يحدث فى الخارج، وقال القمحاوى: إن الوسط الأدبى ليس محدودا، ومثل هذا الكتاب سيجد قراءه.
وأشار القمحاوى إلى أن فضائح البوكر العربية تجذب انتباه الناس، مشيرا إلى أن السؤال على من يقرأ الكتاب ليس مهما إذا تناولنا كتابا مدعوما، فمثل هذه الكتب ستجد لها ناشرين يقومون بترويجها جيدا.
فيما أكدت هبة شريف على أن توماس برنهارد رمز أدبى كبير من المهم ترجمته إلى العربية، ولكنها أكدت على أن الانتاج الأدبى مختلفة بالتأكيد فى ألمانيا.
فيما أشارت ليلى الراعى إلى أهمية ترجمة عدد من الكتاب الذين يمثلون رمزا فى الآداب الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة