ذكرت شبكة CNN الإخبارية أن طائرتين روسيتين قامتا بالتحليق، على علو منخفض بالقرب من الفرقاطة الأمريكية "يو أس أس تيلور" وذلك فى الباسفيك قبالة سواحل روسيا، فى حادث ناقشه مسئولو الدولتين بواشنطن، وفقا لما صرح به العقيد ديف لابان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون.
وأفاد مسئول عسكرى أمريكى، طلب عدم ذكر اسمه، إن الحادثة التى جرت فى العاشر من سبتمبر الحالى عبارة عن طائرة دورية بحرية روسية من طراز "II-38" قامت بالتحليق على ارتفاع قرابة 100 قدم من سطح البحر.
وذكر المصدر المسئول أن الطائرة حلقت على بُعد 50 ياردة فقط من جانب فرقاطة الصواريخ الموجهة الأمريكية،
وفى اليوم التالى، حامت مروحية روسية من طراز "هيليكس" فوق "تيلور" وعلى علو منخفض كذلك، فيما وصفه المسئول الأمريكى بأنه إجراء عملياتى "غير طبيعى" نظراً لمخاطر احتمالات التسبب فى حوادث جراء التحليق على مثل هذا المدى القريب.
ولفت الناطق العسكرى إلى أن قائد العمليات البحرية الأمريكى، الأدميرال جارى رافهيد، ناقش الأمر مع نظيره الروسى الأدميرال، فلاديمير فيسوتسكى، موضحاً أن طاقم الفرقاطة لم ينظر إلى الطلعات الجوية الروسية كعمل عدائى، لكن الجانبين مازالا يتناقشان لتحديد إذا ما اتبعت الإجراءات البحرية المتعارف عليها.
والتقى رافهيد بفيسوتسكى فى مطلع هذا الأسبوع لدى زيارة قام بها مسئولون عسكريون روس إلى البنتاجون، ولم يكشف الجيش الأمريكى عن الحادثتين سوى بعد انتهاء الزيارة.
وسبق وأن حلقت قاذفة روسية على علو منخفض فوق حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" غربى الباسفيك فى فبراير 2008.
وذكرت مصادر عسكرية مسئولة لـCNN أن طائرات مقاتلة أمريكية اعترضت قاذفتى قنابل روسيتين، حلقت إحداها على ارتفاع 2000 قدم من سطح السفينة الحربية، وبقيت الأخرى على بعد 50 ميلاً، فيما ظلت قاذفتان أخريان على بُعد 100 ميل.
وانطلقت أربع طائرات مقاتلة من طراز F/A-18A من على متن المدمرة، إلى الجو، وفق المصادر العسكرية التى قالت إن الجانبين الروسى والأمريكى لم يتبادلا الاتصالات خلال الحادثة.
البنتاجون يكشف قيام طائرتين روسيتين بالتحليق فوق فرقاطة أمريكية
الأحد، 19 سبتمبر 2010 01:01 م
تحومان جوا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة