يعقد أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة اجتماعا بكامل هيئتهم مساء الاثنين 4 أكتوبر المقبل، لمناقشة التصورات المبدئية التى انتهت إليها اللجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمر المثقفين، والتى أقرها المجلس الأعلى للثقافة فى اجتماعه الثانى والأربعين الذى عقد يوم 31 مايو الماضى، وذلك لإتاحة الفرصة لمناقشة موسعة لهذه التصورات، وللاستفادة من آراء أوسع قطاع من المثقفين المصريين بمختلف أطيافهم.
يأتى هذا الاجتماع فى إطار الإعداد لمؤتمر المثقفين والذى يقام تحت عنوان "مستقبل الثقافة المصرية" والمقرر أن يعقد فى شهر ديسمبر المقبل، حيث سيتم ستطرح كافة التصورات التى سوف ينتهى إليها اجتماع 4 أكتوبر علنا للنقاش الموسع من قبل كافة الاطياف، لتحقيق أكبر قدر من المشاركة فى صياغة تصور هذا المؤتمر .
يذكر أن المجلس الأعلى للثقافة يضم 26 لجنة فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتضم هذه اللجان أكثر من 500 عضو إلى جانب عدد من ممثلى الهيئات والجمعيات الأهلية والنقابات العاملة فى مجال الثقافة، فيما تلقت أمانة المجلس مؤخرا عددا من التصورات والأوراق المبدئية من بعض المثقفين الراغبين فى المشاركة فى المؤتمر .
وتهدف الاجتماعات المتواصلة للجان المعنية بمؤتمر المثقفين إلى رصد الواقع الثقافى المصرى وكيفية تطويره، ووضع خطة استراتيجية للمرحلة المقبلة عن علاقة الثقافة بالمجتمع وكيفية الارتقاء بهذه العلاقة، والبرامج المطروحة والأهداف المرجوة من المؤتمر، وكيفية تفعيل كل هذه الأفكار .
ومن المقرر أن تبحث اللجان وتناقش عددا من المحاور من بينها آليات التنفيذ الخاصة بكافة الرؤى والمقترحات التى سيتفق عليها كافة المثقفين وبعض النتائج التى من الممكن أن سيتمخض عنها مؤتمر المثقفين، يسبقها البرنامج الكامل لفعاليات المؤتمر، والجدول الزمنى المحدد لتنفيذ التوصيات النهائية التى ستمثل دستورا ثقافيا يشكل المستقبل الثقافى المصرى .
ومن المقرر أيضا أن تبحث التصورات توجيه الدعوة للرأى العام الثقافى المصرى بشكل عام وبدون أى تحفظات، ليضم كافة الأطياف والاتجاهات، كما ستوجه الدعوة لمشاركة ممثلين عن النقابات الفنية واتحادا الكتاب والناشرين، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، والروابط والاتحادات الثقافية، ولجنتا الثقافة بمجلسى الشعب والشورى، إضافة للجان الثقافية بكافة الأحزاب المصرية، والمسئولين عن الصفحات والبرامج الثقافية بوسائل الإعلام المختلقة، وأمانة مؤتمر الأدباء والمؤسسات التعليمية والكليات الفنية وعدد من الشخصيات العامة، وأيضا عدد من المثقفين العرب للحضور والمشاركة فى فعاليات المؤتمر كمراقبين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة