مركز السياسة الأمنية الأمريكى: يوجد علاقة بين الإسلام والإرهاب

الخميس، 16 سبتمبر 2010 03:30 م
مركز السياسة الأمنية الأمريكى: يوجد علاقة بين الإسلام والإرهاب تنديد بسياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر مركز السياسة الأمنية الأمريكى تقريرا يؤكد على وجود علاقة بين الإسلام والإرهاب ويندد بسياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الهادفة إلى تطبيع العلاقات مع العالم الإسلامى.

وأشار التقرير الذى جاء تحت عنوان "الشرعية الاسلامية.. خطر على الولايات المتحدة"، إلى أن الجهود التى يبذلها أوباما لإقامة العلاقات مع منظمات تدعو لانتشار الشريعة، ليست إلا "عدم فهم الخطر الإرهابى للطبيعة الإسلامية".

ودعا التقرير الذى أعده فريق يضم 19 مسئولا أمنيا سابقا برئاسة الجنرال ويليام بويكين الذى كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشئون الاستخبارات فى عهد الرئيس السابق جورج بوش، أوباما إلى التخلى عن موقفه الحالى من الإسلام، مشيرا إلى أن سياسته فى هذا المجال قد تزيد من احتمال وقوع أعمال إرهابية جديدة فى الأراضى الأمريكية.

ووصف التقرير حسب موقع روسيا اليوم الشرعية بأنها "عقيدة اجتماعية سياسية شمولية"، مؤكدا أنها على الرغم من اعتمادها على قواعد روحية، تشكل دليلا شاملا للعمل فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والحقوقية والسياسية.

كما يوصى التقرير بدعم التيارات المعتدلة والإصلاحية فى الإسلام و"التصدى لمن يحاول فرض سيطرة الإسلام على العالم". ويدعو التقرير للاعتماد على السيناريوهات التى استخدمت ضد الأيديولوجية الشيوعية فى فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتى، لتحقيق هذه الأهداف.

وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الذى قام بإعداد التقرير، تم تشكيله على غرار "فريق ب" وهو لجنة الخبراء التى قامت بتقييم القدرات النووية للاتحاد السوفيتى والتى دفعت استنتاجاتها بالرئيس رونالد ريغان لتصعيد سباق التسلح مع موسكو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة