قام صباح اليوم، أول أيام العيد، وفد من وجهاء قبيلة الفواخرية وقيادات مدينة العريش بزيارة قبيلة العزازمة فى بيوتهم بوسط سيناء، مما اعتبره العزازمة اعترافا بالخطأ وسعيا للصلح العرفى، وتم الاتفاق على إنهاء كافة الخلافات بينهما، وتم تسليم الشابين من الفواخرية الذين تعرضا لعملية "توثيق بسيارتهم" وإنهاء الخلافات العالقة بين القبيلتين.
ووفق المصادر، فإن أصل الخلاف نشب بين القبيلتين بسبب الجيرة وقيام أحد أفراد القبيلة الأولى بالاعتداء على الثانية، مما دفع الأخيرة إلى خطف شابين وقيام أحد المنتمين لقبيلة العزازمة ويدعى سالم سلامه العزامى (50 سنة) فلسطينى الجنسية بخطف شابين من قبيلة الفواخرية وهما، "أحمد سعيد سمرى (32 سنة)، و"محمد إبراهيم صبيح" (31 سنة) خلال تواجدهم بوسط سيناء.
وقام على إثرها أفراد من الفواخرية بمحاولة خطف أفراد من العزازمة فى سوق الجورة بالشيخ زويد، مما أسفر عن مقتل صبى من الترابين وإصابة سيدة وشخص آخر تلقى العلاج وخرجا من المستشفى وهما ضيف الله منصور (49 سنة) وفاطمة حسان (36 سنة) واتجه الفواخرية للحل العرفى فى ظل فشل الأمن فى إعادة الشابين المخطوفين، هذا فى الوقت الذى تم تسليم الشيخ زويد جثمان الطفل عبد الله عيد سالمان الأسطل من قبيلة الترابين إلى أهله أمس.
وفد من "الفواخرية" يزور "العزازمة" وانتهاء الخلافات بينهما بسيناء
السبت، 11 سبتمبر 2010 12:52 ص
مراد موافى محافظ شمال سيناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة