مائدة إفطار الوحدة الوطنية بالكاتدرائية تحولت إلى "إفطار العائلة المصرية" .. وشهدت غياب جمال مبارك وحضور نظيف وسرور والشريف وشيخ الأزهر .. و البابا يطالب بعلاقات جيدة بين المسلمين والمسيحيين

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 08:32 م
مائدة إفطار الوحدة الوطنية بالكاتدرائية تحولت إلى "إفطار العائلة المصرية" .. وشهدت غياب جمال مبارك وحضور نظيف وسرور والشريف وشيخ الأزهر .. و البابا يطالب بعلاقات جيدة بين المسلمين والمسيحيين
كتب جمال جرجس المزاحم - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غاب جمال مبارك أمين عام لجنة السياسيات بالحزب الوطنى عن حضور حفل الوحدة الوطنية للمرة الأولى منذ بزوغ نجمه السياسى، وذلك لسفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية بصحبة الرئيس حسنى مبارك لحضور المفاوضات المباشرة بين الفلسطينين والإسرائيلين.

وشهدت الكاتدرائية كردونا أمنيا لتأمين الاحتفال، وأقيمت العديد من البوابات الأمنية وقام الأمن الداخلى بتفتيش صارم للحضور، وأخليت الكاتدرائية من المتواجدين منذ العصر اليوم، ومنع الأقباط من الدخول، وتم إلغاء اسم إفطار الوحدة الوطنية ليصبح إفطار العائلة المصرية.

وتناول فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر فى كلمته العلاقة بين الأديان الثلاثة والدور الذى لعبه المسيحيون فى تأمين انتشار الإسلام أثناء الهجرتين اللتين قام بهما الرسول "ص"، ودعا شيخ الأزهر لإلى التآلف بين المسلمين والمسحيين.

وشكر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى بداية كلمتة كافة الحضور، وأبدى إعجابه الشديد بكلمة شيخ الجامع الأزهر والربط التاريخى بين الأديان الثلاثة وإطلاعه الواسع، وطالب البابا بنقل العلاقات الجيدة بين القيادات المسيحية والإسلامية إلى الشعب المصرى، داعيا إلى إيجاد آلية للتماذج بين المصريين لدعم وتقوية العلاقات بين المصريين.

وتناول البابا تاريخ الاحتفال الذى بدأ منذ عام 1986 داخل أسوار الكاتدرائية لينتقل إلى الكثير من الكنائس فى مصر ومنها للمهجر، واقترح البابا عمل موائد متكررة تجمع كل المصريين لتصحيح الأخطاء الشائعة بين الناس.

وقال البابا إن الوحدة الوطنية ليست كلاما ولكنها محبة وتعايش حقيقى، وتحدث عن الدول الريادى والتاريخى لمصر ودورها فى قيادت العالم، وكيف أنها كانت دولة رائدها منذ آلالف السنين، وبرزت فى كافة المجالات، وعرفت التطور قبل أزمنة سحيقة.

وتحدث فتحى سرور رئيس مجلس الشعب عن محبته لقداسة البابا وأن دعوته الكريمه منذ فترة، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية ليست محسوبة بفترة زمنية، وقال إننا شعب واحد ولا نحتاج إلى أى شعارات من الخارج، وأشار إلى أن مصر دولة مدنية يحكمها الدستور والقانون تجمع كافة المواطنين، وتحدث الفنان عادل إمام رافضا عبارة عنصرى الأمة قائلا إننا شعب واحد.

وشهد حفل إفطار العائلة المصرية حضورا كبيرا من الوزراء والمسئولين والمحافظين ورؤساء مجلسى الشعب والشورى، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.

وحضر رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحى سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ورئيس الوزراء أحمد نظيف من الوزراء عثمان محمد عثمان وطارق كامل أحمد زكى بدر وكمال الجنزورى وأمين أباظة وعلى مصيلحى وأحمد درويش ومفيد شهاب وعائشة عبدالهادى وماجد جورج.

ومن المحافظين عبدالعظيم وزير والمستشار عدلى حسين واللواء أحمد ضياء الدين واللواء مجدى أيوب، وعبد المحسن النعمانى، ومحافظ الفيوم ومن الشخصيات العامة السيد البدوى وجودت الملط وثروت باسيلى ورامى لكح، والمستشار نبيل ميرهم، وأحمد شوبير وهانى عزيز، وعدد كبير من الأساقفة، الأنبا مرقص والقمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، ووكيل البطريركية القمص سرجيوس سرجيوس، كما حضرت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجرت سكوبى والعديد من السفراء والقناصل. بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة ورجال الأعمال وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ورؤساء الجامعات.












































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة