إن المميزات التى تعكسها الرياضة ليس لها حدود، والحركة بشكل عام تفيد جسم الإنسان، وهذا ما يحققه لنا ديننا عندما أمرنا الله بأداء الصلوات الخمس 17 ركعة بالسنن 13 ركعة يفقد فيها المصلى 300 سعر حرارى بالإضافة إلى حوالى 150 سعر حرارى أخرى مع القيام، والذهاب إلى المساجد كذلك 300 سعر حرارى، وهذا يعادل ساعتين رياضة إيروبك فى النوادى، ثم الأعمال الأخرى المطلوبة من المسلم فى اليوم والليلة كما علمنا النبى الحبيب "من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته – ومن فرج عن مسلم كرب الدنيا فرج الله عنة كربة من كرب يوم القيامة "، وقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال وإماطة الحجر والشركة والعظم عن الطريق صدقة "، فهذه هى الحركة المنظمة والمبرمجة والمفيدة فأنت تتحرك وتأخذ الأجر من الله ويشعرك الله بالسعادة والطمأنينة ويفيض عليك من محبه ورحمه وفى نفس الوقت تريض جسدك وتفيد قلبك وفرق بين من يمشى بسعادة تحفة الملائكة وعلية السكينة والوقار وبين من يجرى فى الملاعب مكفهر متوتر الأعصاب فالسعادة فى الرياضة هى التى ترفع نسبة الكولسترول النافع أكثر من الرياضة بتوتر واكفهرار، لذا فإن شهر رمضان وأداء الصلوات بانتظام فيه وكذلك صلاة التراويح هى أفضل ما يمكن أن يقدمه الإنسان لنفسه وقاية لجسمه من أمراض عدة.
*استشارى أمراض القلب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة