قالت صحيفة الجارديان إن الحكومة البريطانية أعلنت عن بدء تحقيق عاجل حول اختفاء طفل عراقى مصاب كان قد اختفى عن الأنظار منذ أن تم نقله إلى قاعدة عسكرية بريطانية لتلقى العلاج، وفى واحدة من أكثر الحلقات المحيرة فى قضية احتلال العراق، ميمون سلام المالكى، صبى عمره 11 عاما اختفى فى غضون أيام من بعد أن تم نقله إلى قاعدة بريطانية بعد أن تعرض لإصابه أثناء لعبه بذخائر غير منفجرة، وعلى الرغم من أن جروحه لم تكن خطيرة أو مهددة لحياته، إلا أن عائلته لم ترى منذ ذلك الحين.
وتنقل الصحيفة عن والد ميمون قوله إن السلطات البريطانية كانت قد أرسلت ابنه إلى مستشفى عسكرى فى الكويت لتلقى مزيد من العلاج، لكنهم لم يكونوا قادرين على تحديد مكانه أو تزويد عائلته بمعلومات عن مكانه أو حالته الصحية.
ومن جانبها، تصر السلطات الأمريكية على أنها لا تعرف شيئاً عن هذا الامر، وقالت إنه فى ظل عدم وجود وثائق خاصة بهذه المسألة، فلا يمكنها حتى التأكد إذا ما كان قد تم نقل الصبى إلى رعايتها.
وبمجرد علمه بمسألة اختفاء الصبى الأسبوع الماضى، أمر وزير الدفاع البريطانى ليام فوكس بمراجعة فورية للأمر لتسليط بعض الضوء على القضية التى وصفها بأنها مزعجة للغاية. أما عائلة ميمون فهم فى حالة من الذهول الشديد والحيرة والغضب، وتقول العائلة إنها لا تعتقد أن إصابات الصبى كانت تهدد حياته، وتشير إلى أنه ظل حياً بعد أكثر من أسبوع على إصابته. وقد أصيب الصبى العراقى عام 2003 وبعد فترة وجيزة من الغزو، حيث كان يلعب بذخائر مهجورة موجودة بالقرب من منزله، وكان يعانى من إصابة خطيرة فى عينه وفقد يده اليسرى وعدة أصابع فى يده اليمنى.
بريطانيا تحقق فى اختفاء طفل عراقى بأحد قواعدها العسكرية منذ عام 2003
الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 12:53 م
الطفل العراقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة