إبراهيم ربيع يكتب:أين كان المغاوير بركات وأبو تريكة وجدو وحسن ومعوض؟

• أثبتت أزمة الكرة المصرية والجزائرية أن علاقات الشعوب هى الأصل والأساس ، وأنه مهما "تجملت " العلاقة من الظاهر فإنها ستظل قشرة هشة عندما تضعف أى نقطة فيها يتسرب منها الغضب كماء النار يأكل القشرة ويحرق العلاقة كلها ..وبعد مباراة الأهلى وشبيبة القبائل لا أملك إلا أن أسأل : أين كان المغاوير بركات وأبو تريكة وجدو وأحمد حسن ومعوض ..أين كان الأهلى فى موعد يخص مصر كلها ، أمام فريق متواضع مثل الشبيبة ..
• قلت لأصدقائى : الزمالك أقلع بطائرة مدججة بالسلاح، وطار لضرب جيش "جدو" إلا أن الطيار – مثل مندوب نادى فى انتخابات إتحاد – ألقى بالحمولة من الجو وهبط بالمظلة أو عاد مسرعاً إلى قواعده ..وعندما سألوه لماذا فعلت ذلك ، قال إنه تلقى تكليفين من القيادة فى ميت عقبة ..تكليف بالضرب وتكليف بالهرب وهى حالة فريدة من نوعها فى الأوامر القتالية فى حرب النجوم والانتقالات ..فرئيس النادى أمر بالهرب ومجلس الإدارة الرسمى أمربالضرب والطيار اختار حسب هواه ، يعنى فوضى وجعجعة أصوات أعلى من فرقعة حمولة الطائرة ..ورد صديق : لا ..الزمالك طار لإلقاء قنبلة ذرية ثم استبدلها فجأة بشمروخ !.
• فريقا الأهلى والزمالك يحتاجان لمراجعة فنية ..نريد أن نتجاوز حرصنا على تقدير يستحقه حسام البدرى وحسام حسن لنساعدهما علىمزيد من التميز وإلا تركناهما غارقين فى الأخطاء ..وإذا كان البدرى يجد ما يسعفه فى الملعب من نجوم أصحاب خبرة ومهارة فإن حسام حسن لا يجد ذلك فى فريقه وعليه أن يحمى نفسه إما بالعودة لطريقة 3/5/2 أو التعديل من 4/2/3/1 إلى 4/3/2/1 ..النصف الخلفى للفريق لا يملك اللاعبين المناسبين للأعباء الدفاعية بدون عمق دفاعى ..

وإذا كانت الأغلبية الساحقة من النقاد والخبراء يعتبرون مانويل جوزيه عبقرياً فإن عبقريته-طبعاً فى ملاعبنا فقط – حققها بالليبرو وبثلاثة لاعبين فى مراكز الوسط المدافع وكان يغير ويعدل وقت الحاجة ..بلاش مكابرة وإلا سيتعرض الفريقان لانتكاسات فى مباريات مهمة وحساسة ..
• الأساس فى عضو البرلمان أن يفهم فيما سيتصدى فيه للتشريع ، أى يفهم فى السياسة والاقتصاد والقضايا الرئيسية الداخلية والخارجية ..فهل طارق السيد وعبد الستار صبرى وأحمد شوبير ومعتمد جمال وغيرهم –وهم نجوم محترمون فى مجالهم – يفهمون متطلبات العضو البرلمانى ؟..بالتأكيد لا .